لمن ما يزال ينخر في الجسد الوطني والشعبي المقاوم والمجاهد لقوى العدوان السعوديّ الأمريكي والمرتزِقة المنافقين، لمن ما يزال ينال بكلامه في حق المجاهدين ويبّث سموم أفكاره الضالة والمنحرفة ويكيل التهم بحق المجاهدين.
نقول له ولأمثاله: دسّوا أفواهكم تحتَ نعال وأقدام المجاهد اليمني الحر والصادق، حَيثُ كان في جبهات القتال أَو في مواقع رباطه ومقار عمله، دسّوا أنوفكم في التراب واشتموا ريح حقدكم.
نحن وعامة أحرار اليمن وبعين البصيرة نعرف (من نحن ومن أنتم) فلا داعي للهستيريا التي تجتاحكم.
دعونا نقول لكم أين الحوثي الذين تكيلون لهم التهم منذُ ثمان سنوات بأنهم يمتلكون الملايين ويمتلكون الفلل والعقارات والسيارات و…!
الحوثي في الجبهات، الحوثي في المتارس وفي الخنادق، الحوثي في الحدود، الحوثي في السواحل والبحار والجزر.
الحوثي في المعسكرات التي هربتم منها وتركتموها للخلاء، فلماذا اليوم أصبحتم رجال وتتطاولون على أقدس البشرية جهاداً وقتالاً ضد من أعتدى عليكم وعلى شعبكم ووطنكم ووحدتكم؟!
فأين الوطنية منكم يا أشباه الرجال أين الوطنية من كنتم تتشدقون بها في الأعوام السابقة فلماذا لا ترعوا جميل وطنكم وأنتم أكلتم من خيراته وثرواته لعشرات السنين؟!
ولو كنتم منصفين لوطنكم على أقل تقدير أعملوا للوطنية بحق (الكدم الذي كنتم تأكلونها في المعسكرات).
أتفه وأحقر مخلوقات الله من جالس جنب مرته يزاحمها في المطبخ وفي مقايل النسوان والتفرطات والقيل والقال ويجي يتكلم على من رفض الذل ووهب حياته ونفسه وينفق ماله وسلاحه ويجاهد في سبيل الله.
يأتي أحدهم وقد هرب من معسكره خوفاً وباع بندقيته أَو ما يزال محتفظاً بها في دولاب ملابس زوجته وأمه، ترّجل أَو التزم الصمت قدك ذيّك الجالس مع الخوالف التي هن من على شاكلتك.
فلماذا تحشر نفسك في مواقف الرجال الصادقين الذين استشعروا المسؤولية مسؤولية دفع الشر والقتل عن شعبهم وأمتهم.
وفي الوقت الذي تجلس أنت في البيت أَو في أعمال تترزق منها (حلالاً أكانت أَو حراماً لا يهم هذا عائدٌ لك) من تسميهم الحوثة تركوا منازلهم وأهاليهم وعوائلهم بلا مصروف بل إن معظم نساءهم قدّمن الذهب والحليّ؛ إنفاقاً في سبيل الله دعماً وإسناداً لوحدات المجاهدين وتخصصاتهم وكان لهن دور بارز وفعال في رفد الجبهات ودعم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر وليس كما أنت تافهٌ ووضيع.
أهالي المجاهدين والمرابطين تتضور جوعاً وعطش وتعجز عن سداد إيجارات البيوت وتذهب تجلب الماء من أقرب خزان سبيل أَو مضخة ماءٍ ولك أن تراهم بعينك والذي حتماً لو رأيتهم لما اقتنعت بذلك فأنت ممن قد عُمي قلبك وبصيرتك وأصبحت بلا شعور ولا ضمير.
تحسس جيرانك أيها المنافق إن كانوا مجاهدين وأنضر ماذا يأكلون ويشربون في الوقت الذي تسبهم ليلاً ونهاراً وتتهمهم بقطع معاشك وأنت تدري أن مرتبك في مأرب وحضرموت وشبوة، حَيثُ النفط وفي عدن، حَيثُ الميناء وفي منفذ الوديعة.
أنت تدري إن العدوان يشن عدوانه ويفرض حصاره للعام الثامن على الموانئ والمطارات والمنافذ البرية التي لم يُدنسها الاحتلال?
مَا الذي بقي لديك من موارد لتقولي كذا وكذا وكذا.
لكنك منافق ومنحط، ومثلك لا يجوز أن يُقال له رجال فقد عفتك الرجولة من تمثيلها.
نساء الحوثي وحرائر اليمن ينفقن أعز وأغلى ما لديهن، وأنت وربي لا تعادل فردة حذاء لإحداهن (مع احترامي للصابرين والشرفاء).
تبكي وتنوح على مرتبك الذي قطعه عليك العدوان ومنافقوهم المرتزِقة، خَاصَّةً بعد نقل البنك المركزي إلى عدن وهو الذي لم يوقف مرتبك لسنة وثمانية شهور من بداية العدوان حتى تم نقله.
فلنفترض أنه الحوثي من عمل ذلك فله الحق أن يمنعه عنك ما دُمت في مطبخ زوجتك أَو في حوانيت الأسواق، فأنت غياب في التمام اليومي وهارب من الخدمة العسكرية وفرار بالسلاح فمن أين لك حق في المرتب، هذا إذَا كان عند الحوثي..
وبالرغم إنك تعرف أن الحوثي قبل أن يُنقل البنك إلى عدن كان يصرف مرتبات كُـلّ موظفو الدولة وكان يرسل مرتبات المرتزِقة في الجبهات وإلى الخارج ولك أن تتقصى الحقائق يا ناكر الجميل.
فإذا أردت أن تمتلك بيتاً وتشتري سيارة وأرضية تحَرّك مع الحوثي الجبهات وانظر ما يعطونه للمجاهدين هناك.
هذا إن كان ما يزال فيك ذرة أَو شعرة من رجولة، رغم أنه ميؤوس منك وممن هم على شاكلتك المنحطة والتافهة والحقيرة.
للتواصل على الخاص عبر الرابط التالي
https://t.me/algrmuzi2020