الخميس، 16 يونيو 2022

حتى لا ننسى ثورة 2011 وغلاء الاسعار

حتى لا ننسى
ثورة 2011 الذي قادها حزب الاصلاح ضد المؤتمر لعلكم لم تنسوها وفضاعة جرائمها والغلا الفاحش في السلع الغذائية والدوائية وانعدام المشتقات النفطية والتي وصل سعر الـ20 لتر من مادة البترول الى 28 ألف ريال يمني وضعفها قيمة الديزل.
حينما لم يتعرض اليمن لحرب عدوانية او حصار ضالم تحالف عليه شذاذ الافاق وعديمي الانسانية والمطبعين
فقط جماعات ثائرة اتخذت من شارع الـ 60 مقراً لفعاليتها تطالب بالاطاحة بنظام عفاش الذي حصد زبانيته الى ميدان التحرير ومنها في كل جمعة الى الـ70 للدفاع عنه
وهكذا اثنين شوارع في بعض المحافظات اليمنية
فلماذا عاش الشعب الفقر والحرمان والحصار الداخلي واحتكار السلع وارتفاعها في نفس الوقت
فهل من مدكر يفرق بين عام 2011 الى 2014 وما بين 2015 الى 2022م
اتحدى من ينفي هذا الادعاء 

حتى لا ننسى او نتناسى 
مصطلحات عسكرية كانت هي السائد في التعامل مع العسكري في النظام العفاشي البائد
يا طرطور
يا كهنة
يا هلفوت
يا بعكوك
يا هين
يا حشرة
يا جرثومة
يا شوالة
يا رخوة
يا مسوقي
يا شخاخ
يا طبل زفة
يا جندرمه 
يا مستجد
عادك مستجد لو يمشي ثعل لا يمسح بكرامتك الارض
يا عيال السوق
يا عيال المـر ـ ـ ـ ـات
الانسان سفير اسرته ويمثلها في المعسكر
بعض الناس هين ابناء هين
بعض الناس راضيين على عارهم. 
وهناك مصطلحات لا يشرفني كتابتها ( فجميعنا تعسكرنا ونعرف ما خُفي وهو الاعظم. 
 كان بعض العسكر يخون زميله ويخون نفسه 
كان يبيع رصاص بندق الخدمة ويستبدلها بضروف فارغة وعندما يستلم الاخر نوبة الحراسة يجدها مسروقة الرصاص او ابرة ضرب النار.
وصل ببعضهم الحال الى سرقة البيادات والشرابات والملابس الداخلية. 

اكثرهم كان يعمل جاهداً للتقرب من القيادة على حساب زملاءه وفي نهاية المطاف يتم التشهير به بين زملاءه من قبل القادة ( احذروا زميلكم هذا اعرفوه فتال بيفتل عليكم ويقوم بنقل اخباركم)  
لم نرى التأخي والمأثرة إلَّا في تناول الشقارة حيث كان يمضغها من خمسة الى سبعة افراد ( خمّس قال خمّس) 
بالله عليكم خلونا نحكي بواقعية وصدق كيف لعسكري ان يدافع عن شعبه ووطنه في الوقت الذي لم بدافع عن نفسه

كان بعضهم يقضي ليل رمضان بالسهر مع القات ومع الدمنة والشطرنج والبطة والبلياردو وغيرها من الالعاب
بينما يكون راقداً في نهار رمضان والبعض يفطر والاخر لا صلاة ولا صيام ( الَّا من هدى الله) بوازعه الديني والاخلاقي واستشعاره لمسؤلية عبادة الله.
كان بعضهم يتبادلون المقاطع الاباحية الشواذ والاغاني حتى مع ضباط واركانات وقادة دونما ضمير او وازع ديني
مزاحمة على الراتب ومزاحمة على الكدم ومزاحمة على الفول ومزاحمة حتى على الخروج من البوابة وترى الجامع فاضي الا من قليل هداهم الله.
  بالله عليكم أي دين هذا واي وطن واي وطنية يحملها هؤلاء 
 
لا تفهموني غلط فهناك رجال شرفاء وهم الاكثرية
وما عنيته بكلامي هذه فقط لمن كان يجسد هذه الثقافة قولاً وعملاً امام اعين الجميع بما فيهم القيادة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...