إن دمَّرُوا بيتي ..
فسوف تظلُّ أبياتي المَشِيدةْ ..
لن يُطفئوا روحي
لأنَّ بداخلي روحُ القصيدةْ ..
تتساقطُ الأحجارُ ..
والأشعارُ ما زالت
مُكابِرةً عنيدةْ ..
حملوا إليها الموتَ
فانبعَثت بأعمارٍ عديدةْ ..
إنَّ القصيدة مثلما الإنسان
تصعدُ روحُها لله إن قُصِفتْ ..
تُعانقُ عمرها الأبديَّ
إن صارت شهيدةْ ..
وقصائدي انضمَّتْ إلى الشهداء
مُنذُ الغارة الأولى
إلى الخُلد ارتقَتْ ..
الأنبياءُ تصفحوا شعري
وصارت بعضُ أبياتي
تُوزَّعُ بين جمهور السماءِ
على كتابٍ أو جريدةْ ..
والآن جاءت غارةٌ أخرى
على نفس المكان
لكي توافيهم بأشعاري الجديدةْ ..
بعضُ الصواريخ البليدةْ ..
كل القُصاصات التي
كانت قُبيل القصف أشلاءً
بأوساط الرُكام تجمَّعت
وغدَت قصيدةْ ..
وجميعُ أوراقي التي احترقت
أضاءت من دمي سحراً
وأفكاراً فريدةْ ..
أنا كافرٌ بالشعر
إن لم يستفِزَّ عواصفَ الدنيا
ويستدعي الصواريخ البعيدةْ !!!
#معاذ_الجنيد
يناير / 2016 م
#مكتبة_الصمود_اليمني
« مكتبة الصمود اليمني
للنشر والتوزيع الالكتروني »
التليجرام:
https://t.me/alsmoudalymani2022
الواتس:
https://chat.whatsapp.com/2htDWZShvghJUipTWVmQpm
المدونة:
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/?m=1
اليوتيوب:
https://youtube.com/channel/UC7STOXAriyKkpToiRRv_ftw
مكتبة الصمود اليمني
https://youtube.com/channel/UCq445ZnBotTYeL9OH_ccASQ
*الفيس بوك*
مرتضى الجرموزي بديل
مرتضى حساب تحدي *
#لاتنسى_الاشتراك_بالقناة_وتفعيل_الجرس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق