السبت، 10 سبتمبر 2022

ما بين صفعة جلبوع وضربة صافر.. القضيةُ هي ذاتها..بقلم/ مرتضى الجرموزي صحيفة #المسيرة يتحدث فيه الكاتب عن انتزاع الستة الاسرى الفلسطينيين الحرية من سجن جلبوع التي نعيش ذكراها والتي تتزامن مع ذكرى #ضربة_توشكا صافر والتي سحقت قطعان #الجيش_الاماراتي في مدينة مأرب المحتلة#مكتبة_الصمود_اليمني


ما بين صفعة جلبوع وضربة صافر.. القضية.. هي ذاتها

✍ أبو يحيى الجرموزي .

من فلسطين إلى اليمن.
ومن القدس إلى صنعاء.
ومن غزة إلى صعدة الجراح هي ذاتها والألم هو ذاته والمصير هو واحد وذاتية الاهداف تجمع الشعبين صفاً واحداً وان بعُدت المسافة.
وفي مقابل ذلك عدوٌ هو ذاته من يقتل ويحاصر ويدمر فلسطين الأرض والانسان والمقدسات هو من يعيث بهذه الاعمال في اليمن .
وان كانت لغة ذك عبرية فلغة هذا عربية.
تشابهت قلوبهم فتشابه افعالهم واعمالهم.
صهاينة يهود وأعرب منافقة
اثخنوا واسرفوا بالقتل والتدمير.
وبلا هوادة يعيثون بفسادهم الارض وينخرون الجسد العربي الواحد بأهدافهم الشيطانية والخبيثة.
لم نستطع الفصل بينهم والتمييز بين هُوياتهم واعمالهم وطموحاتهم العدائية.
إلى فلسطين كانت وجهة الصهاينة ولقطاء العالم بموافقة وترحيب سعودي اماراتي وعربيٌ عام سُلب بموجبه الحق من أهله واعطاؤه لمن لا يمتلك.
وإلى اليمن توافدت ذات الادوات حاملة لواء العداء للشعب اليمني لإبقائه تحت الوصاية والتبعية الاسرائيلية الامريكية خاصة بعد تحرر القرار اليمني وعودة السيادة لأهلها بعد ثورة 21 من سبتمبر الخالدة 2014م.

لكن الادوات في السعودية والامارات ومن معهم من لقطاء العروبة ارادوها ان تكون وفق الارادة الصهيونية الامريكية حربٌ طاحنة واقتتال دائم يخدم المشروع الاسرائيل ذات الاطماع الكبيرة والتوسعية.
اشعلوا فتيل الحرب واوقدوا النار وزادوها اشعالاً بأحذيتهم المرتزقة والعلوج الرخيصة الشاذة في الداخل اليمني والذي لم يروق لهم السيادة والحرية والعيش الكريم.
بمسارين في فلسطين واليمن تقود امريكا وبريطانيا حربهما عبر ادواتهما الصهاينة والاعراب المنافقة وشواذ الانسانية.
ومع سجال الحرب والمواجهة والدفاع المشروع والحق الذي يحمل لواؤه شعبا اليمن وفلسطين جهاداً ومقاومة.
حتى وان قلّت الامكانات وانعدمت العدة الحربية فقد سطرّا مواقف وانتصارات مختلفة في مختلف الساحات والميادين ووجهوا صفعات مؤلمة ضربات موجعة للمعتدين صهاينة في فسلطين واذنابهم في اليمن.
وما بين صفعة سجن جلبوع التي بكاها الصهاينة وتألم لوقعتها نظراؤهم واخوتهم في الامارات والسعودية
حيث كان انتصر مجموعة من الاسرى المجاهدين في فلسطين وانتزعوا حريتهم رغم التشديد الامني الاسرائيلي
إلّا انهم حملوا عزيمة لا تلين قهروا بذلك المستحيل وعروا العدو الذي يرتمي العرب تحت اقدامه يستجدون امنه وحمايته التي كُشف ضعفها امام ستة من الاسرى لتكون صفعة بالعشر عرّت الجيش الذي لا يُقهر ليسجل انتصاراً للمقاومة الفلسطينية ومجاهدوها الصادقين.
ومع التنكيل بقوى العدوان وقطعانه المختلفة فقد تعرض الجيش الاماراتي في اليمن لضربة باليستية وصفت بالمحرقة لشدة وقعها على العدو والتي تحصد ما يفوق 75 صريع اماراتي وعشرات من جنسيات مختلفة.
لتقضي هذه الضربة على اطماع وتخيلات تحالف العدوان ان اليمن أرض سهلة الوصول اليها.
ومع هذه الضربة تلك الصفعة يشهد سبتمبر انتصارات محور المقاومة على محور الشر في مختلف الاصعدة الأخرى شهدت انتصارات متتالية ومتزامن سواء في فلسطين الخندق المتقدم او في اليمن.
تتزامن الانتصارات من فلسطين الى اليمن ومن القدس الى صنعاء ومن غزة الى صعدة وتتوالى ضربات التنكيل وما بين صفعة وشارة انتصار جلبوع في فلسطين المحتلة الى محرقة وسحق الجيش الاماراتي والمرتزقة في مأرب المحتلة يكون شهر سبتمبر شهر الانتصارات والثورات هو الشاهد على أحقية الموقف وواحدية الصف والهدف الذي يجمع محور المقاومة.
فذاتية الاهداف تجمع الشعبين المجاهدين واللذان بحول الله وقوته قد تجاوزا مراحل الشدة ومرامل الدفاع الى مراحل متقدمة في الهجوم بمختلف انواعه وتصنيفاته ذات الصناعة المتطورة والحديثة والتي يحسب لها محور الشر ألف حساب وحتماً ان القادم سيكون اعظم وأشد ألماً على تحالف العدوان اينما وحيثما كان فقد يتعرض للهزيمة بصورة دائمة ونحن على ثقة بالله ان النصر والغلبة التمكين هي لمن يجند نفسه وماله في سبيله نصرة لدينه واعلاءٌ لكلمته ونصراً للمستضعفين..

ما بين صفعة جلبوع وضربة صافر.. القضيةُ هي ذاتها..بقلم/ مرتضى الجرموزي 
صحيفة #المسيرة 
يتحدث فيه الكاتب عن انتزاع الستة الاسرى الفلسطينيين الحرية من سجن جلبوع التي نعيش ذكراها والتي تتزامن مع ذكرى #ضربة_توشكا صافر والتي سحقت قطعان #الجيش_الاماراتي في مدينة مأرب المحتلة
#مكتبة_الصمود_اليمني




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...