المقاومة الفلسطينية وشعار الصرخة
✍ أبو يحيى الجرموزي
تجسيداً لتعاليم الدين وتوجيهات الله في التولي الصادق والبراءة من كل الطغاة والمستكبرين ماذا لو ان اخوتنا شعب ومجاهدو ومقاومة #فلسطين قاموا برفع #شعار_الصرخة في وجه المستكبرين.
نحن على يقين ان المعادلة ستتغير لصالحهم في المواجهات القادمة مع الكيان الاسرائيلي الذي سترتعد فرائصه وتتعقد الحسابات لزيه وسيُرغم مكرهاً ان يحسب لهذه الخطوة الف مليون حساب.
ليكون بذلك الاخوة في فلسطين شعب وحركات المقاومة قد حققوا هدفين واصطادوا عصفورين بحجر واحدة كما يقولون.
براءة من اعداء الله تلبية لتوجيهات الله وتسليما مطلقاً وتولياً صريحاً لله ورسوله والمؤمنون وتحصيناً لحركات المقاومة من الاختراق.
ومن جهة ثانية بث وتوزيع الخوف في الوسط الاسرائيلي وخلق روح الهزيمة والذعر في الوسط العسكري والقيادي للكيان ومن يقف معه.
وهي ضربة وصفعة بالعشر بوجه أمراء وزعامات التطبيع والخيانة ونسف اتفاقية ابراهم المشؤومة والتي صاغ بنودها جهازا الـ سي آي ان الامريكي والموساد الاسرائيلي.
من جعلوا من هذا المسمى عنوان بارز لفضيحة التطبيع والانبطاح العربي مع الكيان اللقيط.
وصوروا من نبي الله ابراهيم انه رجل وسطي ومعتدل بينما هو في الاساس أول من اعلن البراءة منهم ومن خبثهم وعقائدهم الشيطانية تبرأ منهم استجابة لله ووازعاً ديني وعقائدي وفطرة فطر الله الناس عليها وهم أمرٌ لا يُقبل ايمان المرء حتى يوالي اولياء الله ويتبرأ من اعداء الله جاهراً عداؤه لهم شاهراً سيفه ضد تعديهم وعربدتهم.
لنعُد قليلاً الى موضوع الصرخة في وجه المستكبرين شعار العزة والشموخ فهو كفيل بتحقيق الغلبة في الميادين العسكرية والتفاوضية وسيذعن العدو لمجمل المطالب والشروط التي ستُفرض عليه من موقع القوة.
وستكشف الاقنعة عن نفسها امام هذا التحرك اما ان تكون مع القضية الفلسطينية او ضدها مؤمن صريح او منافق صريح وحينها ستعرف المقاومة من في المنطقة العربية عدوٌ لها او صديق وفي ذات الوقت.
#مكتبة_الصمود_اليمني
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط*
#تلقرام
https://t.me/alsmoudalymani2022
او #المدونة
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/?m=1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق