الثلاثاء، 23 أغسطس 2022

دعاء مكارم الأخلاق » للامام زين العابدين بن علي عليه السلام « » أَللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَبَلِّغْ بِإيْمَانِي أكْمَلَ الإِيْمَانِ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إلَى أَحْسَنِ النِّيَّـاتِ، وَبِعَمَلِي إلى أَحْسَنِ الأعْمَالِ. أللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي، وَصَحِّحْ بِمَـا عِنْدَكَ يَقِينِي، وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الاهْتِمَامُ بِهِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ،


وكان من دعائه ( عليه السلام ) في مكارِمِ الأخلاق ومرضِيِّ الأفعال 
____________________
 أَللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَبَلِّغْ بِإيْمَانِي أكْمَلَ الإِيْمَانِ،
 وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ،
 وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إلَى أَحْسَنِ النِّيَّـاتِ،
 وَبِعَمَلِي إلى أَحْسَنِ الأعْمَالِ. أللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي،
 وَصَحِّحْ بِمَـا عِنْدَكَ يَقِينِي،
 وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي.
 أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الاهْتِمَامُ بِهِ،
 وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ،
 وَأَغْنِنِي وَأَوْسِعْ عَلَىَّ فِي رِزْقِكَ،
 وَلاَ تَفْتِنِّي بِالنَّظَرِ،
 وَأَعِزَّنِي،
 
وَلا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكِبْرِ،
 وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلاَ تُفْسِدْ عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ،
 وَأَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدَيَّ الْخَيْرَ،
 وَلا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ،
 وَهَبْ لِي مَعَالِيَ الأَخْلاَقِ،
 وَاعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ. اللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
 وَلا تَـرْفَعْنِي فِيْ النَّاسِ دَرَجَـةً إلاّ حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا،
 وَلا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِرَاً إلاّ أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد،
 وَمَتِّعْنِي بِهُدىً صَالِح لا أَسْتَبْدِلُ بِهِ،
 وَطَرِيقَةِ حَقٍّ لا أَزِيْغُ عَنْهَا،
 وَنِيَّةِ رُشْد لاَ أَشُكُّ فِيْهَا وَعَمِّرْنِي مَا كَانَ عُمْرِيْ بِذْلَةً فِي طَاعَتِكَ،
 فَإذَا كَانَ عُمْرِي مَرْتَعَاً لِلشَّيْطَانِ فَـاقْبِضْنِي إلَيْـكَ قَبْـلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُـكَ إلَيَّ،
 أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ. 
أللَّهُمَّ لا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّي إلاّ أَصْلَحْتَهَا،
 وَلا عَآئِبَةً أُؤَنَّبُ بِهَا إلاّ حَسَّنْتَهَا،
 وَلاَ أُكْرُومَـةً فِيَّ نَاقِصَةً إلاّ أَتْمَمْتَهَا. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأَبْدِلْنِي مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَئانِ الْمَحَبَّةَ وَمِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ،
 وَمِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلاَحِ الثِّقَةَ،
 وَمِنْ عَدَاوَةِ الأَدْنَيْنَ الْوَلايَةَ،
 وَمِنْ عُقُوقِ ذَوِي الأَرْحَامِ الْمَبَرَّةَ،
 ومِنْ خِـذْلانِ الأَقْرَبِينَ النُّصْـرَةَ،
 وَمِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحيحَ الْمِقَةِ،
 وَمِنْ رَدِّ الْمُلاَبِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ،
 وَمِنْ مَرَارَةِ خَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلاَوَةَ الأَمَنَةِ.
 أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ لِيْ يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَلِسَـاناً عَلَى مَنْ خَـاصَمَنِي وَظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِي وَهَبْ لِي مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِي وَقُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِي وَتَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِي وَسَلاَمَةً مِمَّنْ تَوَعِّدَنِي وَوَفِّقْنِي لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِي وَمُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِي أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
 وَسَدِّدْنِي لاَِنْ أعَـارِضَ مَنْ غَشَّنِي بِالنُّصْـحِ،
 وَأَجْـزِيَ مَنْ هَجَرَنِي بِالْبِرِّ وَأُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ وَأُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ وأُخَـالِفَ مَنِ اغْتَابَنِي إلَى حُسْنِ الذِّكْرِ،
 وَأَنْ أَشْكرَ الْحَسَنَةَ وَاُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَـةِ. أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّـد وَآلِـهِ وَحَلِّنِي بِحِلْيَـةِ الصَّالِحِينَ،
 وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ المُتَّقِينَ فِيْ بَسْطِ الْعَدْلِ وَكَظْمِ الْغَيْظِ وَإطْفَاءِ النَّائِرَةِ وَضَمِّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ وَإصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ وَإفْشَاءِ الْعَارِفَةِ،
 وَسَتْرِ الْعَائِبَةِ،
 وَلِينِ الْعَرِيكَةِ،
 وَخَفْضِ الْجَنَـاحِ،
 وَحُسْنِ السِّيرَةِ،
 وَسُكُونِ الرِّيـحِ،
 
وَطِيْبِ الْمُخَالَقَـةِ،
 وَالسَّبْقِ إلَى الْفَضِيلَةِ،
 وإيْثَارِ التَّفَضُّلِ،
 وَتَرْكِ التَّعْبِيرِ وَالإفْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ وَالـقَوْلِ بِالْحَقِّ وَإنْ عَـزَّ وَاسْتِقْلاَلِ الخَيْـرِ وَإنْ كَثُـرَ مِنْ قَـوْلِي وَفِعْلِي ،
 وَاسْتِكْثَارِ الشَّرِّ وَإنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي،
 وَأكْمِلْ ذَلِكَ لِي بِدَوَامِ الطَّاعَةِ وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ وَرَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَمُسْتَعْمِلِ الرَّأي الْمُخْتَرَعِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ إذَا كَبُرتُ ،
 وَأَقْوَى قُوَّتِكَ فِيَّ إذَا نَصِبْتُ،
 وَلاَ تَبْتَلِيَنّي بِالكَسَلِ عَنْ عِبَادَتِكَ وَلا الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ وَلاَ بِالتَّعَرُّضِ لِخِلاَفِ مَحَبَّتِكَ،
 وَلاَ مُجَامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ،
 وَلا مُفَارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ إلَيْكَ. أللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أصُوْلُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ وَأَسْأَلُكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ،
 وَأَتَضَرَّعُ إلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ ،
 وَلا تَفْتِنّي بِالاسْتِعَانَةِ بِغَيْرِكَ إذَا اضْطُرِرْتُ،
 وَلا بِالْخُضُوعِ لِسُؤالِ غَيْرِكَ إذَا افْتَقَـرْتُ ،
 وَلاَ بِـالتَّضَـرُّعِ إلَى مَنْ دُونَـكَ إذَا رَهِبْتُ فَأَسْتَحِقَّ بِذلِكَ خِذْلانَكَ وَمَنْعَكَ وَإعْرَاضَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. أللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي رَوْعِي مِنَ التَّمَنِّي وَالتَّظَنِّي وَالْحَسَـدِ ذِكْـراً لِعَظَمَتِكَ،
 وَتَفَكُّراً فِي قُدْرَتِكَ،
 وَتَدْبِيراً عَلَى عَدُوِّكَ،
 وَمَا أَجْرَى عَلَى لِسَانِي مِنْ لَفْظَةِ فُحْش أَوْ هُجْر أَوْ شَتْمِ عِرْض أَوْ شَهَادَةِ بَاطِل أو اغْتِيَابِ مُؤْمِن غَائِبِ أَوْ سَبِّ حَاضِر،
 وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ وَإغْرَاقاً فِي الثَّنَاءِ عَلَيْكَ،
 وَذَهَاباً فِي تَمْجيدِكَ وَشُكْراً لِنِعْمَتِكَ وَاعْتِرَافاً بِإحْسَانِكَ وَإحْصَاءً لِمِنَنِكَ. أللّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ وَلاَ اُظْلَمَنَّ وَأَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي،
 وَلا أَظْلِمَنَّ وَأَنْتَ القَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي،
 وَلاَ أَضِلَّنَّ وَقَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدَايَتِي،
 وَلاَ أَفْتَقِرَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي،
 وَلا أَطْغَيَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي. أللَّهُمَّ إلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ،
 وَإلَى عَفْوِكَ قَصَـدْتُ،
 وَإلَى تَجَـاوُزِكَ اشْتَقْتُ،
 وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ،
 وَلَيْسَ عِنْدِي مَا يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ،
 وَلاَ فِي عَمَلِي مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ،
 وَمَا لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إلاَّ فَضْلُكَ،
 فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ أللَّهُمَّ وَأَنْطِقْنِي بِالْهُدى،
 وَأَلْهِمْنِي ألتَّقْـوَى وَوَفِّقْنِي لِلَّتِيْ هِيَ أَزْكَى وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَرْضَى. أللَّهُمَّ اسْلُكْ بِيَ الطَّرِيقَـةَ الْمُثْلَى،
 وَاجْعَلْنِي عَلَى مِلَّتِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَى.
 أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَمَتِّعْنِي بِالاقْتِصَادِ،
 وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ السَّدَادِ،
 وَمِنْ أَدِلَّةِ الرَّشَادِ،
 وَمِنْ صَالِحِي الْعِبَادِ،
 وَارْزُقْنِي فَوْزَ الْمَعَادِ،
 وَسَلاَمَةَ الْمِرْصَادِ. أللَّهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِي مَـا يُخَلِّصُهَا،
 وَأَبْق لِنَفْسِي مِنْ نَفْسِي مَـا يُصْلِحُهَا; فَإنَّ نَفْسِي هَالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَهَا.
 أَللَّهُمَّ أَنْتَ عُدَّتِي إنْ حَزَنْتُ،
 وَأَنْتَ مُنْتَجَعِي إنْ حُرِمْتُ،
 وَبِكَ استِغَاثَتِي إنْ كَرِثْتُ،
 وَعِنْدَكَ مِمَّا فَاتَ خَلَفٌ،
 وَلِمَا فَسَدَ صَلاَحٌ،
 وَفِيمَا أنْكَرْتَ تَغْييرٌ. فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ الْبَلاءِ بِالْعَافِيَةِ،
 وَقَبْلَ الطَّلَبِ بِالْجِدةِ،
 وَقَبْلَ الضَّلاَلِ بِالرَّشَادِ،
 وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ مَعَرَّةِ الْعِبَادِ،
 وَهَبْ لِيْ أَمْنَ يَوْمِ الْمَعَادِ،
 وَامْنَحنِي حُسْنَ الارْشَادِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّـد وَآلِـهِ وَادْرَأ عَنّي بِلُطْفِـكَ،
 وَاغْـذُنِي بِنِعْمَتِكَ،
 وَأَصْلِحْنِي بِكَرَمِـكَ،
 وَدَاوِنِي بصُنْعِـكَ،
 وَأَظِلَّنِيْ فِي ذَرَاكَ،
 وجَلِّلْنِي رِضَـاكَ،
 وَوَفِّقنِي إذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الأمُـورُ لأِهْدَاهَـا،
 وَإذَا تَشَابَهَتِ الأعْمَالُ لأزْكَاهَا،
 وَإذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لأِرْضَاهَا. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَتَوِّجْنِي بِالْكِفَايَةِ،
 وَسُمْنِي حُسْنَ الْوِلايَةِ،
 وَهَبْ لِيْ صِدْقَ الْهِدَايَةِ،
 وَلا تَفْتِنِّي بِالسَّعَةِ،
 وَامْنَحْنِي حُسْنَ الدَّعَةِ،
 وَلا تَجْعَلْ عَيْشِي كَدّاً كَدّاً،
 وَلاَ تَرُدَّ دُعَائِي عَلَيَّ رَدّاً; فَإنِّي لا أَجْعَلُ لَكَ ضِدّاً وَلا أَدْعُو مَعَكَ نِدّاً. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّـد وَآلِـهِ وَامْنَعْنِي مِنَ السَّرَفِ وَحَصِّنْ رِزْقِي مِنَ التَّلَفِ،
 وَوَفِّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ،
 وَأَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدَايَةِ لِلْبِرِّ فِيمَا اُنْفِقُ مِنْهُ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ الاكْتِسَابِ،
 وَارْزُقْنِي مِنْ غَيْرِ احْتِسَاب،
 فَلاَ أَشْتَغِلَ عَنْ عِبَادَتِكَ بِالطَّلَبِ وَلا أَحْتَمِلَ إصْرَ تَبِعَاتِ الْمَكْسَبِ. أللَّهُمَّ فَأَطْلِبْنِي بِقُدْرَتِكَ مَا أَطْلُبُ،
 وَأَجِرْنِي بِعِزَّتِكَ مِمَّا أَرْهَبُ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَصُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ،
 وَلاَ تَبْتَذِلْ جَاهِي بِالإقْتارِ فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ،
 وَأَسْتَعْطِيَ شِرَارَ خَلْقِكَ،
 فَأفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي،
 وَاُبْتَلَى بِـذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي وَأَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الإعْطَاءِ وَالْمَنْعِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـةِ وَارْزُقْنِي صِحَّةً فِيْ عِبَادَة،
 وَفَراغاً فِي زَهَادَة،
 وَعِلْماً فِي اسْتِعمَـال،
 وَوَرَعـاً فِي إجْمَال. أللَّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلي،
 وَحَقِّقْ فِي رَجَاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي،
 وَسَهِّلْ إلَى بُلُوغِ رِضَاكَ سُبُلِي،
 وَحَسِّن فِي جَمِيعِ أَحْوَالِيْ عَمَلِي. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَنَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ،
 وَاسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِـكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ،
 وَانْهَجْ لِي إلى مَحَبَّتِكَ سَبيلاً سَهْلَةً أكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِـرَةِ. أللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ كَأَفْضَلِ مَـا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ قَبْلَهُ،
 وَأَنْتَ مُصَلٍّ عَلَى أَحَد بَعْدَهُ،
 وَآتِنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ،
 وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ.


مكتبة الصمود اليمني
للنشر والتوزيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...