السبت، 27 أغسطس 2022

أدعية ايام الاسبوع ـ دعاء يوم السبت ـ دعاء يوم الأحد ـ دعاء يوم الاثنين ـ دعاء يوم الثلاثاء ـ دعاء يوم الاربعاء ـ دعاء يوم الخميس ـ دعاء يوم الجمعة ـ بالاضافة الى دعاء يوم عرفة و دعاء عيد الاضحى

أدعية ايام الاسبوع ـ دعاء يوم السبت ـ دعاء يوم الأحد ـ دعاء يوم الاثنين ـ دعاء يوم الثلاثاء ـ دعاء يوم الاربعاء ـ دعاء يوم الخميس ـ دعاء يوم الجمعة ـ بالاضافة الى دعاء يوم عرفة و دعاء عيد الاضحى 



مكتبة الصمود اليمني 
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/2022/08/blog-post_77.html?m=1


🔸دعاء يوم السبت 

بسم الله الرحمن الرحيم

بِسْمِ الِلّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ، وَمَقالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ، وَأَعُوذُ بِالِلّه تَعالى مِنْ جَوْرِ الْجآئِرِينَ، وَكَيْدِ الْحاسِدِينَ، وَبَغْيِ الظَّالِمِينَ، وَأَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدِينَ.

أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْواحِدُ بِلا شَرِيك، وَالْمَلِكُ بِلا تَمْلِيك، لا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ، وَلا تُنازَعُ فِي مُلْكِكَ.

أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنِي مِنْ شُكْرِ نُعْماكَ ما تَبْلُغُ بِي غايَةَ رِضاكَ، وَأَنْ تُعِينَنِي عَلى طاعَتِكَ، وَلُزُومِ عِبادَتِكَ، وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ، وَتَرْحَمَنِي، وَتَصُدَّنِي عَنْ مَعَاصِيكَ مَا أَحْيَيْتَنِي، وَتُوَفِّقَنِي لِما يَنْفَعُنِي ما أَبْقَيْتَنِي، وَأَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْرِي، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْرِي، وَتَمْنَحَنِي السَّلامَةَ فِي دِينِي وَنَفْسِي، وَلا تُوحِشَ بِي أَهْلَ أُنْسِي، وَتُتِمَّ إحْسَانَكَ فِيما بَقِيَ مِنْ عُمُرِي كَما أَحْسَنْتَ فِيما مَضَى مِنْهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين 

مكتبة الصمود اليمني 
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/2022/08/blog-post_77.html?m=1

🔸دعاء يوم الأحد 
____________________
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ أَرْجُو إِلاَّ فَضْلَهُ،
 وَلاَ أَخْشَى إلاَّ عَدْلَهُ،
 وَلا أَعْتَمِدُ إلاَّ قَوْلَهُ،
 وَلا أَتَمَسَّكُ [اُمْسِكُ خ ل ]إلاَّ بِحَبْلِهِ. بِكَ أَسْتَجِيرُ يا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ،
 وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ،
 وَتَواتُرِ الاَحْزانِ،
 [وَمِنْ طَوارِقِ الْحَدَثَانِ خ ل ]،
 وَمِنِ انْقِضآءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالْعُدَّةِ. وَإيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِما فِيهِ الصَّلاحُ وَالاِصْلاحُ،
 وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالاِنْجاحُ. وَإيَّاكَ أَرْغَبُ فِي لِباسِ الْعافِيَةِ وَتَمامِها،
 وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوامِها،
 وَأَعُوذُ بِكَ يارَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ،
 وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ،
 فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتِي وَصَوْمِي،
 واجْعَلْ غدي وَمَا بَعْدَهُ أفَضَلَ من سَاعَتي وَيَوْمِي،
 وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي،
 وَاحْفَظْنِي فِي يَقْظَتِي وَنَوْمِي،
 فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً،
 وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. أَللَّهُمَّ إنِّي أَبْرَأُ إلَيْكَ فِي يَوْمِي هذا وَ]في خ ل] ما بَعْدَهُ مِنَ الاحادِ مِنَ الشِّرْكَ وَالالْحَادِ،
 وَأُخْلِصُ لَكَ دُعآئِي تَعَرُّضَاً لِلاِجابَةِ [واُقيم على طاعتِكَ رجاءً للأِثابَةِ خ ل]. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرِ خَلْقِكَ،
 الدَّاعِي إلَى حَقِّكَ،
 وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لا يُضامُ،
 وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِك الَّتِي لاتَنامُ،
 وَاخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إلَيْكَ أَمْرِي،
 وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِي،
 إنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.


مكتبة الصمود اليمني 
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/2022/08/blog-post_77.html?m=1

🔸دعاء يوم الاثنين 
____________________
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 أَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَدَاً حِينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالاَرْضَ،
 وَلاَ اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ. لَمْ يُشارَكْ فِي الالهِيَّةِ،
 وَلَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ. كَلَّتِ الاَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ،
 وَ [انْحَسَرَتِ] الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ،
 وَتَوَاضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ،
 وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ،
 وَانْقَادَ كُلُّ عَظِيم لِعَظَمَتِهِ. فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً،
 وَمُتَوَالِياً مُسْتَوْسِقَاً. وَصَلَواتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَدَاً،
 وَسَلامُهُ دَآئِماً سَرْمَدَاً. أَللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذَا صَلاحَاً،
 وَأَوْسَطَهُ فَلاحَاً،
 وَآخِرَهُ نَجاحَاً،
 
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أَوَّلُهُ فَزَعُ،
 وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ،
 وَآخِرُهُ وَجَعٌ. أَللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْر نَذَرْتُهُ،
 وَلِكُلِّ وَعْد وَعَدْتُهُ،
 وَلِكُلِّ عَهْد عاهَدْتُهُ،
 ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ. وَأَسْأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي،
 فَأَيُّما عَبْد مِنْ عَبِيدِكَ،
 أَوْ أَمَة مِنْ إمآئِكَ،
 كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلَمَةٌ ظَلَمْتُها إيَّاهُ فِي نَفْسِهِ،
 أَوْ فِي عِرْضِهِ،
 أَوْ فِي مالِهِ،
 أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ،
 أَوْ غَيْبَةٌ اغْتَبْتَهُ بِها،
 أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْل أَوْ هَوَىً،
 أَوْ أَنَفَة،
 أَوْ حَمِيَّة،
 أَوْ رِيآء،
 أَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً،
 وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً،
 فَقَصُرَتْ يَدِي،
 وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إلَيْهِ،
 وَالتَّحَلُّلِ مِنْهُ. فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ،
 وَهِيَ مُسْتَجِيبَةٌ بِمَشِيَّتِهِ [لِمَشِيَّتِهِ ]،
 وَمُسْرِعَةٌ إلى إرادَتِهِ،
 أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ،
 وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ،
 وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً،
 إنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ،
 وَلا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. أَللَّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ:
 سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ،
 وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يامَنْ هُوَ الاِلهُ،
 وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.


مكتبة الصمود اليمني 
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/2022/08/blog-post_77.html?m=1


🔸دعاء يوم الثلاثاء 
____________________
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 أَلْحَمْدُ للّهِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثِيراً. وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي،
 إنَّ النَّفْسَ لاَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي،
 وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إلَى ذَنْبِي،
 وَأَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّار فاجِر،
 وَسُلْطان جآئر،
 وَعَدُوٍّ قاهِر. أَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغالِبُونَ،
 وَاجْعَلْنِي مِنْ حِزْبِكَ; فَإنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ،
 وَاجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيآئِكَ; فَإنَّ أَوْلِيَاءَكَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ. أَللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِيْنِي فَإنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِي،
 وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي فَإنَّهَا دارُ مَقَرِّي،
 وَإلَيْها مِنْ مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرِّي،
 وَاجْعَلِ الْحَياةَ زِيادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْر،
 وَالْوَفاةَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ. أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَتَمَامِ عِدَّةِ الْمُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ،
 وَأَصْحَابِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَهَبْ لِي فِي الثُلُثآءِ ثَلاثاً: لا تَدَعْ لِي ذَنْباً إلاَّ غَفَرْتَهُ،
 وَلا غَمّاً إلاَّ أَذْهَبْتَهُ،
 وَلا عَدُوّاً إلاَّ دَفَعْتَهُ.
 بِبِسْمِ اللهِ خَيْرِ الاَسْمآءِ،
 بِسْمِ اللهِ رَبِّ الاَرْضِ وَالسَّمآءِ،
 أَسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْرُوه أَوَّلُهُ سَخَطُهُ،
 وَأَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوب أَوَّلُهُ رِضاهُ. فَاخْتِمْ لِي مِنْكَ بِالْغُفْرانِ يا وَلِيَّ الاِحْسانِ.


مكتبة الصمود اليمني 
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/2022/08/blog-post_77.html?m=1

🔸دعاء يوم الأربعاء 
____________________
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 أَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً،
 وَالنَّوْمَ سُباتَاً،
 وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً. لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي،
 وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً حَمْداً دَائِمَاً لا يَنْقَطِعُ أَبَداً،
 وَلا يُحْصِي لَهُ الْخَلائِقُ عَدَدَاً. أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ،
 وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ،
 وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ،
 وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ،
 وَعافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ،
 وَعَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ،
 وَعَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ. أَدْعُوكَ دُعآءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ،
 وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ،
 وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ،
 وَتَدانى فِي الدُّنْيا أَمَلُهُ،
 وَاشْتَدَّتْ إلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ،
 وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ،
 وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ،
 وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيِّينَ،
 وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ،
 وَارْزُقْنِي شَفاعَةَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،
 وَلا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ إنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. أَللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الاَرْبِعآءِ أَرْبَعَاً: إجْعَلْ قُوَّتِي فِي طاعَتِكَ،
 وَنَشاطِي فِي عِبادَتِكَ،
 وَرَغْبَتِي فِي ثَوَابِكَ،
 وَزُهْدِي فِيما يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقابِكَ،
 إنَّكَ لَطِيفٌ لِما تَشآءُ.


مكتبة الصمود اليمني 
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/2022/08/blog-post_77.html?m=1


🔸دعاء يوم الخميس 
____________________
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 أَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِمَاً بِقُدْرَتِهِ،
 وَجآءَ بِالنَّهارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ،
 وَكَسانِي ضِيآءَهُ وَآتانِي نِعْمَتَهُ. أَللَّهُمَّ فَكَما أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَبْقِنِي لاَِمْثالِهِ،
 وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّد وَآلِهِ،
 وَلا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيالِي وَالاَيَّامِ بِارْتِكابِ الْمَحارِمِ،
 وَاكْتِسابِ الْمَاثِمِ،
 وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ،
 وَخَيْرَ ما فِيهِ،
 وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ،
 وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ،
 وَشَرَّ ما فِيهِ،
 وَشَرَّ ما بَعْدَهُ. أَللَّهُمَّ إنِّي بِذِمَّةِ الاِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إلَيْكَ،
 وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ،
 وَبِمُحَمَّد الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ أَسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ،
 فَاعْرِفِ اللَّهُمَّ ذِمَّتِي الَّتِي رَجَوْتُ بِها قَضآءَ حاجَتِي،
 يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. أَللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الخَمِيسِ خَمْساً لا يَتَّسِعُ لَها إلاَّ كَرَمُكَ وَلا يُطِيقُها إلاَّ نِعَمُكَ:
 سَلامَةً أَقْوى بِها عَلَى طاعَتِكَ وَعِبادَةً أَسْتَحِقُّ بِها جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ،
 وَسَعَةً فِي الْحالِ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ،
 وَأَنْ تُؤْمِنَنِي فِي مَواقِفِ الْخَوْفِ بِأَمْنِكَ،
 وَتَجْعَلَنِي مِنْ طَوارِقِ الْهُمُومِ وَالْغُمُومِ فِي حِصْنِكَ،
 صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ،
 وَاجْعَل تَوَسُّلِي بِهِ شافِعَاً يَوْمَ الْقِيامَةِ نافِعاً،
 إنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.


مكتبة الصمود اليمني 
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/2022/08/blog-post_77.html?m=1


🔸دعاء يوم الجمعة 
____________________
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 أَلْحَمْدُ لِلّهِ الاَوَّلِ قَبْلَ الانْشآءِ وَالاحْيآءِ،
 وَالاخِرِ بَعْدَ فَنآءِ الاَشْيَآءِ،
 الْعَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ،
 وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَه،
 وَلا يُخَيِّبُ [يَخِيبُ] مَنْ دَعاهُ،
 وَلا يَقْطَعُ رَجآءَ مَنْ رَجاهُ. أَللَّهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً،
 وَأُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ،
 وَسُكَّانَ سَمواتِكَ،
 وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ،
 وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ وَأَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ،
 أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ،
 وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ،
 وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيْلَ،
 وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ،
 أَدَّى ما حَمَّلْتَهُ إلَى الْعِبادِ،
 وَجاهَدَ فِي اللَّهِ [عزّوجل ]حَقَّ الْجِهادِ،
 وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ،
 وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ. أَللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي،
 وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنِي،
 وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً،
 إنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ،
 صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
 وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ وَوَفِّقْنِي لاَداءِ فَرْضِ الْجُمُعاتِ،
 وَما أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنَ الطَّاعاتِ،
 وَقَسَمْتَ لاَِهْلِها مِنَ الْعَطآءِ فِي يَوْمِ الْجَزآءِ،
 إنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.


مكتبة الصمود اليمني 
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/2022/08/blog-post_77.html?m=1


 دعاء يوم عرفة 
____________________
 الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أللَّهُمَّ لَـكَ الْحَمْدُ بَدِيْعَ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ،
 ذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ،
 
 رَبَّ الاَرْبَابِ وَإلهَ كُلِّ مَألُوه،
 وَخَالِقَ كُلِّ مَخْلُوق،
 وَوَارِثَ كُلِّ شَيْء،
 لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَـيْءٌ،
 وَلا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْء،
 
 وَهُوَ بِكُلِّ شَيْء مُحِيطٌ،
 وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء رَقِيبٌ،
 أَنْتَ الله لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ الاَحَـدُ الْمُتَوَحِّدُ الْفَرْدُ الْمُتَفَرِّدُ،
 
 وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ الْكَرِيمُ الْمُتَكَرِّمُ،
 الْعَظِيمُ الْمُتَعَظِّمُ،
 الْكَبِيرُ الْمُتَكَبِّرُ. وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ العَلِيُّ الْمُتَعَالِ،
 
 الْشَدِيْدُ الْمِحَـالِ. وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ الـرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ. وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 
 الْقَدِيمُ الْخَبِيرُ،
 وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاّ أَنْتَ الْكَرِيمُ الاَكْرَمُ الدَّائِمُ الادْوَمُ،
 وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ الاوَّلُ قَبْلَ كُلِّ أَحَد 
 وَالاخِرُ بَعْدَ كُلِّ عَدَد،
 وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ الدَّانِي فِي عُلُوِّهِ،
 وَالْعَالِي فِي دُنُوِّهِ،
 وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ ذُو الْبَهَاءِ 
 وَالْمَجْدِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْحَمْدِ. وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاّ أَنْتَ الَّذِي أَنْشَأْتَ الاشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخ،
 وَصَوَّرْتَ مَا صَوَّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثال،
 
 وَابْتَدَعْتَ الْمُبْتَدَعَاتِ بِلاَ احْتِذَآء. أَنْتَ الَّذِي قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْء تَقْدِيراً وَيَسَّرْتَ كُلَّ شَيْء تَيْسِيراً،
 وَدَبَّرْتَ مَا دُونَكَ تَدْبِيْراً. 
 وَأَنْتَ الَّذِي لَمْ يُعِنْكَ عَلَى خَلْقِكَ شَرِيكٌ وَلَمْ يُؤازِرْكَ فِي أَمْرِكَ وَزِيرٌ،
 وَلَمْ يَكُنْ لَكَ مُشَاهِدٌ وَلا نَظِيرٌ. أَنْتَ الَّذِي 
 أَرَدْتَ فَكَانَ حَتْماً مَا أَرَدْتَ،
 وَقَضَيْتَ فَكَانَ عَدْلاً مَا قَضَيْتَ،
 وَحَكَمْتَ فَكَانَ نِصْفاً مَا حَكَمْتَ،
 أَنْتَ الَّـذِي لا يَحْوِيْـكَ مَكَانٌ 
 وَلَمْ يَقُمْ لِسُلْطَانِكَ سُلْطَانٌ،
 وَلَمْ يُعْيِكَ بُرْهَانٌ وَلا بَيَانٌ. أَنْتَ الَّذِي أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْء عَدَدَاً،
 وَجَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْء أَمَداً،
 
 وَقَدَّرْتَ كُلَّ شَيْء تَقْدِيْراً. أَنْتَ الَّذِي قَصُرَتِ الاوْهَامُ عَنْ ذَاتِيَّتِكَ،
 وَعَجَزَتِ الافْهَامُ عَنْ كَيْفِيَّتِكَ ،
 وَلَمْ تُدْرِكِ الابْصَارُ مَوْضِعَ أَيْنِيَّتِكَ. 
 أَنْتَ الَّذِي لا تُحَدُّ فَتَكُونَ مَحْدُوداً،
 وَلَمْ تُمَثَّلْ فَتَكُونَ مَوْجُوداً،
 وَلَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُوداً. أَنْتَ الَّذِي لا ضِدَّ مَعَكَ فَيُعَانِدَكَ،
 
 وَلا عِدْلَ فَيُكَاثِرَكَ،
 وَلاَ نِدَّ لَكَ فَيُعَارِضَكَ. أَنْتَ الَّـذِي ابْتَدَأ وَاخْتَـرَعَ وَاسْتَحْدَثَ وَابْتَـدَعَ وَأَحْسَنَ صُنْعَ مَا صَنَعَ،
 سُبْحانَكَ! مَا أَجَلَّ شَأنَكَ،
 وَأَسْنَى فِي الامَاكِنِ مَكَانَكَ،
 وَأَصْدَعَ بِالْحَقِّ فُرقَانَكَ. سُبْحَانَكَ مِنْ لَطِيف مَا أَلْطَفَكَ،
 
 وَرَؤُوف مَا أَرْأَفَكَ،
 وَحَكِيم مَا أَعْرَفَكَ! سُبْحَانَكَ مِنْ مَلِيْك مَا أَمْنَعَكَ،
 وَجَوَاد مَا أَوْسَعَكَ،
 وَرَفِيعِ مَا أَرْفَعَكَ،
 ذُو الْبَهاءِ 
 وَالْمَجْدِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْحَمْدِ . سُبْحَانَكَ بَسَطْتَ بِالْخَيْرَاتِ يَدَكَ ما وَعُرِفَتِ الْهِدَايَةُ مِنْ عِنْدِكَ،
 فَمَنِ الْتَمَسَكَ لِدِين أَوْ دُنْيا وَجَدَكَ. 
 سُبْحَانَكَ خَضَعَ لَكَ مَنْ جَرى فِي عِلْمِكَ،
 وَخَشَعَ لِعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرْشِكَ،
 وَانْقَادَ لِلتَّسْلِيْمِ لَكَ كُلُّ خَلْقِكَ. 
 سُبْحَانَكَ لاَ تُجَسُّ،
 وَلاَ تُحَسُّ،
 وَلاَ تُمَسُّ،
 وَلاَ تُكَادُ،
 وَلاَ تُمَاطُ،
 وَلاَ تُنَازَعُ،
 وَلاَ تُجَارى،
 وَلاَ تُمارى،
 وَلاَ تُخَادَعُ،
 وَلاَ تُمَاكَرُ. 
 سُبْحَانَكَ سَبِيلُكَ جَدَدٌ،
 وَأَمْرُكَ رَشَدٌ،
 وَأَنْتَ حَيٌّ صَمَدٌ. سُبْحَانَكَ قَوْلُكَ حُكْمٌ،
 وَقَضَآؤُكَ حَتْمٌ،
 وَإرَادَتُكَ عَزْمٌ. 
 سُبْحَانَكَ لاَ رَادَّ لِمَشِيَّتِكَ،
 وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ. سُبْحَانَكَ قاهِرَ الاَرْبَابِ بَاهِرَ الايآتِ،
 فَاطِرَ السَّمَوَاتِ بَارِئ،
 النَّسَماتِ. لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَاً يَدُومُ بِدَوامِكَ،
 
 وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِنِعْمَتِكَ،
 وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَازِي صُنْعَكَ،
 وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ،
 
 وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلِّ حَامِد،
 وَشُكْراً يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلِّ شَاكِر،
 حَمْداً لاَ يَنْبَغِي إلاَّ لَكَ،
 وَلاَ يُتَقَرَّبُ بِهِ إلاَّ إلَيْكَ،
 
 حَمْداً يُسْتَدَامُ بِهِ الاَوَّلُ،
 وَيُسْتَدْعَى بِهِ دَوَامُ الاخِرِ،
 حَمْداً يَتَضَاعَفُ عَلَى كُرُورِ الاَزْمِنَةِ،
 وَيَتَزَايَدُ أَضْعَافَاً مُتَرَادِفَةً،
 
 حَمْداً يَعْجِزُ عَنْ إحْصَآئِهِ الْحَفَظَةُ،
 وَيَزِيدُ عَلَى مَا أَحْصَتْهُ فِي كِتابِكَ الْكَتَبَةُ،
 حَمْداً يُوازِنُ عَرْشَكَ المَجِيْدَ،
 وَيُعَادِلُ كُرْسِيَّكَ الرَّفِيعَ،
 
 حَمْداً يَكْمُلُ لَدَيْكَ ثَوَابُهُ،
 وَيَسْتَغْرِقُ كُلَّ جَزَآء جَزَآؤُهُ،
 حَمْداً ظَاهِرُهُ وَفْقٌ لِبَاطِنِهِ،
 وَبَاطِنُهُ وَفْقٌ لِصِدْقِ النِّيَّةِ فِيهِ،
 حَمْداً لَمْ يَحْمَدْكَ خَلْقٌ مِثْلَهُ،
 وَلاَ يَعْرِفُ أَحَدٌ سِوَاكَ فَضْلَهُ،
 حَمْداً يُعَانُ مَنِ اجْتَهَدَ فِي تَعْدِيْدِهِ،
 وَيُؤَيَّدُ مَنْ أَغْرَقَ نَزْعَاً فِي تَوْفِيَتِهِ،
 حَمْداً يَجْمَعُ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْحَمْدِ،
 وَيَنْتَظِمُ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ بَعْدُ،
 حَمْداً لاَ حَمْدَ أَقْرَبُ إلَى قَوْلِكَ مِنْهُ،
 وَلاَ أَحْمَدَ
 مِمَّنْ يَحْمَدُكَ بِهِ،
 حَمْداً يُوجِبُ بِكَرَمِكَ الْمَزِيدَ بِوُفُورِهِ وَتَصِلُهُ بِمَزِيْد بَعْدَ مَزِيْد طَوْلاً مِنْكَ،
 حَمْداً يَجِبُ لِكَرَمِ وَجْهِكَ،
 وَيُقَابِلُ عِزَّ جَلاَلِكَ. رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْمُنْتَجَبِ،
 الْمُصْطَفَى،
 الْمُكَرَّمِ،
 الْمُقَرَّبِ،
 أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ،
 وَبارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكاتِكَ،
 وَتَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ. رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
 صَلاَةً زَاكِيَةً،
 لاَ تَكُونُ صَلاَةٌ أَزْكَى مِنْهَا،
 وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً نَامِيَةً،
 لاَ تَكُونُ صَلاةٌ أَنْمَى مِنْهَا،
 وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً رَاضِيَةً،
 لاَ تَكُونُ صَلاةٌ فَوْقَهَا.
 رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
 صَلاَةً تُرْضِيهِ وَتَزِيدُ عَلَى رِضَاهُ،
 وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً تُرْضِيكَ وَتَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ لَهُ،
 وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً لاَ تَرْضَى لَهُ إلاَّ بِهَا،
 وَلاَ تَرى غَيْرَهُ لَهَا أَهْلاً. رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
 صَلاَةً تُجَاوِزُ رِضْوَانَكَ،
 وَيَتَّصِلُ اتِّصَالُهَا بِبَقَآئِكَ،
 وَلاَ يَنْفَدُ كَمَا لاَ تَنْفَدُ كَلِماتُكَ. رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ صَلاَةً تَنْتَظِمُ صَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ وَأَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ.
 وَتَشْتَمِلُ عَلَى صَلَوَاتِ عِبَادِكَ مِنْ جِنّكَ وَإنْسِكَ وَأَهْلِ إجَابَتِكَ،
 وَتَجْتَمِعُ عَلَى صَلاَةِ كُلِّ مَنْ ذَرَأْتَ وَبَرَأْتَ
 مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ. رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَآلِهِ صَلاَةً تُحِيطُ بِكُلِّ صَلاَة سَالِفَة وَمُسْتَأْنَفَة،
 وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ
 صَلاَةً مَرْضِيَّةً لَكَ وَلِمَنْ دُونَكَ،
 وَتُنْشِئُ مَعَ ذَلِكَ صَلَوَات تُضَاعِفُ مَعَهَا تِلْكَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَهَا،
 وَتَزِيدُهَا عَلَى كُرُورِ الاَيَّامِ
 زِيَادَةً فِي تَضَاعِيفَ لاَ يَعُدُّهَا غَيْرُكَ. رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَائِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لاَِمْرِكَ،
 وَجَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ،
 وَحَفَظَةَ دِيْنِكَ،
 وَخُلَفَآءَكَ فِي أَرْضِكَ،
 وَحُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ،
 وَطَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَالدَّنَسِ تَطْهِيراً بِإرَادَتِكَ،
 وَجَعَلْتَهُمْ الْوَسِيْلَةَ إلَيْكَ
 وَالْمَسْلَكَ إلَى جَنَّتِكَ،
 رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ صَلاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِهَا مِنْ تُحَفِكَ وَكَرَامَتِكَ،
 وَتُكْمِلُ لَهُمُ الاَشْيَآءَ مِنْ عَطَاياكَ وَنَوَافِلِكَ،
 وَتُوَفِّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوَائِدِكَ وَفَوائِدِكَ. رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ صَلاَةً لاَ أَمَدَ فِي أَوَّلِهَا،
 وَلاَ غَايَةَ لاَِمَدِهَا،
 وَلاَ نِهَايَةَ لاِخِرِهَا. رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وَمَا دُونَهُ،
 وَمِلءَ سَموَاتِكَ وَمَا فَوْقَهُنَّ،
 وَعَدَدَ أَرَضِيْكَ،
 وَمَا تَحْتَهُنَّ،
 وَمَا بَيْنَهُنَّ،
 صَلاَةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفى وَتَكُونُ لَكَ وَلَهُمْ رِضَىً،
 وَمُتَّصِلَةٌ بِنَظَائِرِهِنَّ أَبَداً.
 أللَّهُمَّ إنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِي كُلِّ أَوَان بِإمَام أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ وَّمَنارَاً فِي بِلاَدِكَ،
 بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ،
 وَجَعَلْتَهُ الذَّرِيعَةَ إلَى رِضْوَانِكَ،
 وَافْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ،
 وَحَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ،
 وَأَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَمْرِهِ (أوَاِمِرِه خل) وَالانْتِهَآءِ عِنْدَ نَهْيِهِ،
 وَأَلاَّ يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ،
 وَلاَ يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ،
 فَهُوَ عِصْمَةُ اللاَّئِذِينَ،
 وَكَهْفُ الْمُؤْمِنِينَ،
 وَعُرْوَةُ الْمُتَمَسِّكِينَ،
 وَبَهَآءُ الْعَالَمِينَ. أللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ
 شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ،
 وَأَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ،
 وَآتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً،
 وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً،
 وَأَعِنْهُ بِرُكْنِكَ الاعَزِّ،
 وَاشْدُدْ أَزْرَهُ،
 وَقَوِّ عَضُدَهُ،
 وَرَاعِهِ بِعَيْنِكَ،
 وَاحْمِهِ بِحِفْظِكَ،
 وَانْصُرْهُ بِمَلائِكَتِكَ،
 وَامْدُدْهُ بِجُنْدِكَ الاَغْلَبِ
 وَأَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَحُدُودَكَ،
 وَشَرَائِعَكَ وَسُنَنَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَآلِهِ،
 وَأَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ الظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ،
 وَاجْلُ بِهِ صَدَأَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ،
 وَأَبِنْ بِهِ الضَّرَّآءَ مِنْ سَبِيلِكَ،
 وَأَزِلْ بِهِ النَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ،
 وَامْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً،
 وَأَلِنْ جَانِبَهُ لاَِوْلِيَآئِكَ،
 وَابْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِكَ،
 وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَتَعَطُّفَهُ وَتَحَنُّنَهُ،
 وَاجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ،
 وَفِي رِضَاهُ سَاعِينَ،
 وَإلَى نُصْرَتِهِ وَالْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ،
 وَإلَيْكَ وَإلَى رَسُولِكَ صَلَواتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ.
 أللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى أَوْلِيآئِهِمُ الْمُعْتَرِفِينَ بِمَقَامِهِمْ،
 الْمُتَّبِعِينَ مَنْهَجَهُمْ،
 الْمُقْتَفِيْنَ آثَارَهُمْ،
 الْمُسْتَمْسِكِينَ بِعُرْوَتِهِمْ،
 الْمُتَمَسِّكِينَ بِوَلاَيَتِهِمْ،
 الْمُؤْتَمِّينَ بِإمَامَتِهِمْ،
 الْمُسَلِّمِينَ لاَِمْرِهِمْ الْمُجْتَهِدِيْنَ فِي طاعَتِهِمْ،
 الْمُنْتَظِرِيْنَ أَيَّامَهُمْ،
 الْمَادِّينَ إلَيْهِمْ أَعْيُنَهُمْ،
 الصَّلَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ الزَّاكِيَاتِ النَّامِيَاتِ الغَادِيَاتِ،
 الرَّائِماتِ. وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَرْوَاحِهِمْ،
 وَاجْمَعْ عَلَى التَّقْوَى أَمْرَهُمْ،
 وَأَصْلِحْ لَهُمْ شُؤُونَهُمْ،
 وَتُبْ عَلَيْهِمْ إنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَخَيْرُ الْغَافِرِينَ،
 وَاجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِي دَارِ السَّلاَمِ
 بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. أللَّهُمَّ هَذَا يَوْمُ عَرَفَةَ،
 يَوْمٌ شَرَّفْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَعَظَّمْتَهُ،
 نَشَرْتَ فِيهِ رَحْمَتَكَ،
 وَمَنَنْتَ فِيهِ بِعَفْوِكَ
 وَأَجْزَلْتَ فِيهِ عَطِيَّتَكَ،
 وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ. أللَّهُمَّ وَأَنَا عَبْدُكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ قَبْلَ خَلْقِكَ لَهُ،
 وَبَعْدَ خَلْقِكَ إيَّاهُ،
 فَجَعَلْتَهُ مِمَّنْ هَدَيْتَهُ لِدِينِكَ،
 وَوَفَّقْتَهُ لِحَقِّكَ،
 وَعَصَمْتَهُ بِحَبْلِكَ،
 وَأَدْخَلْتَهُ فِيْ حِزْبِكَ،
 وَأَرْشَدْتَهُ لِمُوَالاَةِ أَوْليآئِكَ،
 وَمُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ،
 ثُمَّ أَمَرْتَهُ فَلَمْ يَأْتَمِرْ،
 وَزَجَرْتَهُ فَلَمْ يَنْزَجِرْ،
 وَنَهَيْتَهُ عَنْ مَعْصِيَتِكَ فَخَالَفَ أَمْرَكَ إلَى نَهْيِكَ،
 لاَ مُعَانَدَةً لَكَ وَلاَ اسْتِكْبَاراً عَلَيْكَ،
 بَلْ دَعَاهُ هَوَاهُ إلَى مَا زَيَّلْتَهُ،
 وَإلَى مَا حَذَّرْتَهُ،
 وَأَعَانَهُ عَلَى ذالِكَ عَدُوُّكَ وَعَدُوُّهُ،
 فَأَقْدَمَ عَلَيْهِ عَارِفاً بِوَعِيْدِكَ،
 رَاجِياً لِعَفْوِكَ،
 وَاثِقاً بِتَجَاوُزِكَ،
 وَكَانَ أَحَقَّ عِبَادِكَ ـ مَعَ مَا مَنَنْتَ عَلَيْهِ ـ أَلاَّ يَفْعَلَ،
 وَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ صَاغِراً،
 ذَلِيلاً،
 خَاضِعَاً،
 خَاشِعاً،
 خَائِفَاً،
 مُعْتَرِفاً بِعَظِيم مِنَ الذُّنُوبِ تَحَمَّلْتُهُ،
 وَجَلِيْل مِنَ الْخَطَايَا اجْتَرَمْتُهُ،
 مُسْتَجِيراً بِصَفْحِكَ،
 لائِذاً بِرَحْمَتِكَ،
 مُوقِناً أَنَّهُ لاَ يُجِيرُنِي مِنْكَ مُجِيرٌ،
 وَلاَ يَمْنَعُنِي مِنْكَ مَانِعٌ . فَعُدْ عَلَيَّ بِمَا تَعُودُ بِهِ عَلَى مَنِ اقْتَرَفَ مِنْ تَغَمُّدِكَ،
 وَجُدْ عَلَيَّ بِمَا تَجُودُ بِهِ عَلَى مَنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إلَيْكَ مِنْ عَفْوِكَ،
 وَامْنُنْ عَلَيَّ بِمَا لاَ يَتَعَاظَمُكَ أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَى
 مَنْ أَمَّلَكَ مِنْ غُفْرَانِكَ،
 وَاجْعَلْ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ نَصِيباً أَنَالُ بِهِ حَظّاً مِنْ رِضْوَانِكَ،
 وَلاَ تَرُدَّنِي صِفْراً مِمَّا يَنْقَلِبُ بِهِ الْمُتَعَبِّدُونَ
 لَكَ مِنْ عِبَادِكَ،
 وَإنِّي وَإنْ لَمْ أُقَدِّمْ مَا قَدَّمُوهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ،
 فَقَد قَدَّمْتُ تَوْحِيدَكَ،
 وَنَفْيَ الاَضْدَادِ وَالاَنْدَادِ وَالاشْبَاهِ عَنْكَ،
 وَأَتَيْتُكَ مِنَ الاَبْوَابِ الَّتِي أَمَرْتَ أَنْ تُؤْتى مِنْها،
 وَتَقَرَّبْتُ إلَيْكَ بِمَا لاَ يَقْرُبُ بِهِ،
 أَحَدٌ مِنْكَ إلاَّ بِالتَّقَرُّبِ بِهِ 
ثُمَّ أَتْبَعْتُ ذلِكَ بِالاِنابَةِ إلَيْكَ،
 وَالتَّذَلُّلِ وَالاسْتِكَانَةِ لَكَ،
 وَحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ،
 وَالثِّقَةِ بِمَا عِنْدَكَ،
 وَشَفَعْتُهُ بِرَجآئِكَ الَّذِي قَلَّ مَا يَخِيبُ عَلَيْهِ رَاجِيْكَ،
 وَسَأَلْتُكَ مَسْأَلَةَ الْحَقِيرِ الذّلِيلِ الْبَائِسِ الْفَقِيْرِ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ،
 وَمَعَ ذَلِكَ خِيفَةً وَتَضَرُّعاً وَتَعَوُّذاً وَتَلَوُّذاً،
 لاَ مُسْتَطِيلاً بِتَكبُّرِ الْمُتَكَبِّرِينَ،
 وَلاَ مُتَعَالِياً بِدالَّةِ الْمُطِيعِينَ،
 وَلاَ مُسْتَطِيلاً بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ،
 وَأَنَا بَعْدُ أَقَلُّ الاَقَلِّيْنَ،
 وَأَذَلُّ الاَذَلِّينَ،
 وَمِثْلُ الذَّرَّةِ أَوْ دُونَهَا. فَيَا مَنْ لَمْ يَعَاجِلِ الْمُسِيئِينَ،
 وَلاَ يَنْدَهُ الْمُتْرَفِينَ،
 وَيَا مَنْ يَمُنُّ بِإقَالَةِ الْعَاثِرِينَ،
 وَيَتَفَضَّلُ بإنْظَارِ الْخَاطِئِينَ،
 أَنَا الْمُسِيءُ الْمُعْتَرِفُ الْخَاطِئُ الْعَاثِرُ،
 أَنَا الَّذِيْ أَقْدَمَ عَلَيْكَ مُجْتَرِئاً،
 أَنَا الَّذِي عَصَاكَ مُتَعَمِّداً،
 أَنَا الَّذِي اسْتَخْفى مِنْ عِبَادِكَ وَبَارَزَكَ،
 أَنَا الَّذِي هَابَ عِبَادَكَ وَأَمِنَكَ أَنَا الَّذِي لَمْ يَرْهَبْ سَطْوَتَكَ وَلَمْ يَخَفْ بَأْسَكَ أَنَا الْجَانِي عَلَى نَفْسِهِ،
 أَنَا الْمُرْتَهَنُ بِبَلِيَّتِهِ،
 أَنَا الْقَلِيلُ الْحَيَاءِ،
 أَنَا الطَّوِيلُ الْعَنآءِ،
 بِحَقِّ مَنِ انْتَجَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ،
 وَبِمَنِ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ،
 بِحَقِّ مَنِ اخْتَرْتَ مِنْ بَريَّتِكَ،
 وَمَنِ اجْتَبَيْتَ لِشَأْنِكَ،
 بِحَقِّ مَنْ وَصَلْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ،
 وَمَنْ جَعَلْتَ مَعْصِيَتَهُ كَمَعْصِيَتِكَ
 بِحَقِّ مَنْ قَرَنْتَ مُوَالاَتَهُ بِمُوالاتِكَ،
 وَمَنْ نُطْتَ مُعَادَاتَهُ بِمُعَادَاتِكَ. تَغَمَّدْنِي فِي يَوْمِيَ هَذَا بِمَا تَتَغَمَّدُ بِهِ 
مَنْ جَارَ إلَيْكَ مُتَنَصِّلاً،
 وَعَاذَ بِاسْتِغْفَارِكَ تَائِباً،
 وَتَوَلَّنِي بِمَا تَتَوَلَّى بِهِ أَهْلَ طَاعَتِكَ،
 وَالزُّلْفَى لَدَيْكَ،
 وَالْمَكَانَةِ مِنْكَ،
 وَتَوَحَّدْنِي
 بِمَا تَتَوَحَّدُ بِهِ مَنْ وَفى بِعَهْدِكَ،
 وَأَتْعَبَ نَفْسَهُ فِيْ ذَاتِكَ،
 وَأَجْهَدَهَا فِي مَرْضَاتِكَ،
 وَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِتَفْرِيطِيْ فِي جَنْبِكَ،
 وَتَعَدِّي طَوْرِيْ فِي حُدودِكَ،
 وَمُجَاوَزَةِ أَحْكَامِكَ. وَلاَ تَسْتَدْرِجْنِي بِإمْلائِكَ لِي اسْتِدْرَاجَ مَنْ مَنَعَنِي خَيْرَ مَا عِنْدَهُ،
 وَلَمْ يَشْرَكْكَ
 فِي حُلُولِ نِعْمَتِهِ بِي،
 وَنَبِّهْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْغَافِلِينَ،
 وَسِنَةِ الْمُسْرِفِينَ،
 وَنَعْسَةِ الْمَخْذُولِينَ. وَخُذْ بِقَلْبِي إلَى مَا
اسْتَعْمَلْتَ بِهِ القَانِتِيْنَ،
 وَاسْتَعْبَدْتَ بِهِ الْمُتَعَبِّدِينَ،
 وَاسْتَنْقَذْتَ بِهِ الْمُتَهَاوِنِينَ،
 وَأَعِذْنِي مِمَّا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ،
 وَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ حَظِّي مِنْكَ،
 وَيَصُدُّنِي عَمَّا أُحَاوِلُ لَدَيْكَ. وَسَهِّلْ لِي مَسْلَكَ الْخَيْرَاتِ إلَيْكَ،
 وَالْمُسَابَقَةِ إلَيْهَا مِنْ حَيْثُ أَمَرْتَ،
 وَالْمُشَاحَّةَ فِيهَا عَلَى مَا أَرَدْتَ. وَلاَ تَمْحَقْنِي فِيمَنْ تَمْحَقُ مِنَ الْمُسْتَخِفِّينَ بِمَا أَوْعَدْتَ،
 وَلاَ تُهْلِكْنِي مَعَ مَنْ تُهْلِكُ مِنَ الْمُتَعَرِّضِينَ لِمَقْتِكَ،
 وَلاَ تُتَبِّرْني فِيمَنْ تُتَبِّرُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْ سُبُلِكَ. وَنَجِّنِيْ مِنْ غَمَرَاتِ الْفِتْنَةِ،
 وَخَلِّصْنِي مِنْ لَهَوَاتِ الْبَلْوى،
 وَأَجِرْنِي مِنْ أَخْذِ الاِمْلاءِ،
 وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ عَدُوٍّ يُضِلُّنِي،
 وَهَوىً يُوبِقُنِي،
 وَمَنْقَصَة تَرْهَقُنِي. وَلاَ تُعْرِضْ عَنِّي إعْرَاضَ
 مَنْ لاَ تَرْضَى عَنْهُ بَعْدَ غَضَبِكَ،
 وَلاَ تُؤْيِسْنِي مِنَ الامَلِ فِيكَ،
 فَيَغْلِبَ عَلَيَّ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ،
 وَلاَ تَمْنَحْنِي بِمَا لاَ طَاقَةَ لِيْ بِهِ،
 فَتَبْهَظَنِي مِمَّا تُحَمِّلُنِيهِ مِنْ فَضْلِ مَحَبَّتِكَ،
 وَلاَ تُرْسِلْنِي مِنْ يَدِكَ إرْسَالَ مَنْ لاَ خَيْرَ فِيهِ،
 وَلاَ حَاجَةَ بِكَ إلَيْهِ،
 وَلاَ إنابَةَ لَهُ،
 وَلاَ تَرْمِ بِيَ رَمْيَ مَنْ سَقَطَ مِنْ عَيْنِ رِعَايَتِكَ،
 وَمَنِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْخِزْيُ مِنْ عِنْدِكَ،
 بَلْ خُذْ بِيَدِيْ مِنْ سَقْطَةِ الْمُتَرَدِّدِينَ،
 وَوَهْلَةِ الْمُتَعَسِّفِيْنَ،
 وَزَلّةِ الْمَغْرُورِينَ،
 وَوَرْطَةِ الْهَالِكِينَ. وَعَافِنِي مِمَّا ابْتَلَيْتَ بِهِ طَبَقَاتِ عَبِيدِكَ وَإمآئِكَ،
 وَبَلِّغْنِي مَبَالِغَ مَنْ عُنِيتَ بِهِ،
 وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ،
 وَرَضِيتَ عَنْهُ،
 فَأَعَشْتَهُ حَمِيداً،
 وَتَوَفَّيْتَهُ سَعِيداً،
 وَطَوِّقْنِي طَوْقَ الاِقْلاَعِ عَمَّا يُحْبِطُ الْحَسَنَاتِ،
 وَيَذْهَبُ بِالْبَرَكَاتِ،
 وَأَشْعِرْ قَلْبِيَ الازْدِجَارَ عَنْ قَبَائِحِ السَّيِّئاتِ،
 وَفَوَاضِحِ الْحَوْبَاتِ،
 وَلاَ تَشْغَلْنِي بِمَا لاَ أُدْرِكُهُ إلاَّ بِكَ عَمَّا لا َ يُرْضِيْكَ عَنِّي غَيْرُهُ،
 وَانْزَعْ مِنْ قَلْبِي حُبَّ دُنْيَا دَنِيَّة تَنْهى عَمَّا عِنْدَكَ،
 وَتَصُدُّ عَنِ ابْتِغَآءِ الْوَسِيلَةِ إلَيْكَ،
 وَتُذْهِلُ عَنِ التَّقَرُبِ مِنْكَ،
 وَزَيِّنَ لِيَ التَّفَرُّدَ بِمُنَاجَاتِكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ،
 وَهَبْ لِي عِصْمَةً تُدْنِينِي مِنْ خَشْيَتِكَ،
 وَتَقْطَعُنِي عَنْ رُكُوبِ مَحَارِمكَ،
 وَتَفُكُّنِي مِنْ أَسْرِ الْعَظَائِمِ،
 وَهَبْ لِي التَّطْهِيرَ مِنْ دَنَسِ الْعِصْيَانِ،
 وَأَذْهِبْ عَنِّي دَرَنَ الْخَطَايَا،
 وَسَرْبِلْنِي بِسِرْبالِ عَافِيَتِكَ،
 وَرَدِّنِي رِدَآءَ مُعَافاتِكَ،
 وَجَلِّلْنِي سَوابِغَ نَعْمَائِكَ،
 وَظَاهِرْ لَدَيَّ فَضْلَكَ وَطَوْلَكَ،
 وَأَيْدْنِي بِتَوْفِيقِكَ وَتَسْدِيْدِكَ،
 وَأَعِنِّي عَلَى صالِحِ النِّيَّةِ وَمَرْضِيِّ الْقَوْلِ وَمُسْتَحْسَنِ الْعَمَلِ. وَلاَ تَكِلْنِي إلَى حَوْلِي
 وَقُوَّتِي دُونَ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ،
 وَلاَ تَخْزِنِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي لِلِقائِكَ،
 وَلاَ تَفْضَحْنِي بَيْنَ يَدَيْ أَوْلِياِئكَ،
 وَلاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ،
 وَلاَ تُذْهِبْ عَنِّي شُكْرَكَ،
 بَلْ أَلْزِمْنِيهِ فِي أَحْوَالِ السَّهْوِ عِنْدَ غَفَلاَتِ الْجَاهِلِينَ لاِلائِكَ،
 وَأَوْزِعْنِي أَنْ أُثْنِيَ بِمَا أَوْلَيْتَنِيهِ،
 وَأَعْتَرِفِ بِمَا أَسْدَيْتَهُ إلَيَّ،
 وَاجْعَلْ رَغْبَتِي إلَيْكَ فَوْقَ رَغْبَةِ الْرَّاغِبِينَ،
 وَحَمْدِي إيَّاكَ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِيْنَ،
 وَلاَ تَخْذُلْنِي عِنْدَ فاقَتِي إلَيْكَ،
 وَلاَ تُهْلِكْنِي بِمَا أَسْدَيْتُهُ إلَيْكَ،
 وَلاَ تَجْبَهْنِي بِمَا جَبَهْتَ بِهِ لْمَعَانِدِينَ لَكَ،
 فَإنِّي لَكَ مُسَلِّمٌ،
 أَعْلَمُ أَنَّ الْحُجَّةَ لَكَ،
 وَأَنَّكَ أَوْلَى بِالْفَضْلِ،
 وَأَعْوَدُ بِالاحْسَانِ،
 وَأَهْلُ التَّقْوَى،
 وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ،
 وَأَنَّكَ بِأَنْ تَعْفُوَ أَوْلَى مِنْكَ بِأَنْ تُعَاقِبَ،
 وَأَنَّكَ بِأَنْ تَسْتُرَ أَقْرَبُ مِنْكَ إلَى أنْ تَشْهَرَ،
 فَأَحْيِنِي حَياةً طَيِّبَةً تَنْتَظِمُ بِما أُرِيدُ وَتَبْلُغُ مَا أُحِبُّ مِنْ حَيْثُ لاَ آتِي مَا تَكْرَهُ وَلاَ أَرْتَكِبُ مَا نَهَيْتَ عَنْهُ،
 وَأَمِتْنِي مِيْتَةَ مَنْ يَسْعَى نُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ،
 وَعَنْ يِمِيِنهِ،
 وَذَلِّلْنِي بَيْنَ يَدَيْكَ،
 وَأَعِزَّنِيْ عِنْدَ خَلْقِكَ،
 وَضَعْنِي إذَا خَلَوْتُ بِكَ،
 وَارْفَعْنِي بَيْنَ عِبادِكَ،
 وَأَغْنِنِي عَمَّنْ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّي،
 وَزِدْنِي إلَيْكَ فَاقَةً وَفَقْراً،
 وَأَعِذْنِي مِنْ شَمَاتَةِ الاَعْدَاءِ،
 وَمِنْ حُلُولِ الْبَلاءِ،
 وَمِنَ الذُّلِّ وَالْعَنَآءِ،
 تَغَمَّدْنِي فِيمَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي بِمَا يَتَغَمَّدُ بِهِ الْقَادِرُ عَلَى الْبَطْشِ لَوْلاَ حِلْمُهُ،
 وَالاخِذُ عَلَى الْجَرِيرَةِ لَوْلاَ أَناتُهُ،
 وَإذَا أَرَدْتَ بِقَوْم فِتْنَةً أَوْ سُوءً فَنَجِّنِي مِنْهَا لِواذاً بِكَ،
 وَإذْ لَمْ تُقِمْنِي مَقَامَ فَضِيحَة فِي
 دُنْيَاكَ فَلاَ تُقِمْنِي مِثْلَهُ فِيْ آخِرَتِكَ،
 وَاشْفَعْ لِي أَوَائِلَ مِنَنِكَ بِأَوَاخِرِهَا،
 وَقَدِيمَ فَوَائِدِكَ بِحَوَادِثِهَا. وَلاَ تَمْدُدْ لِيَ مَدّاً يَقْسُو مَعَهُ قَلْبِي،
 وَلاَ تَقْرَعْنِي قَارِعَةً يَذْهَبُ لَها بَهَآئِي،
 وَلاَ تَسُمْنِي خَسِيْسَةً يَصْغُرُ لَهَا قَدْرِي،
 وَلاَ نَقِيصَةً يُجْهَلُ مِنْ أَجْلِهَا مَكَانِي،
 وَلاَ تَرُعْنِي رَوْعَةً أُبْلِسُ بِهَ،
ا وَلاَ خِيْفةً أوجِسُ دُونَهَا. اجْعَلْ هَيْبَتِي في وَعِيدِكَ،
 وَحَذَرِي مِنْ إعْذارِكَ وَإنْذَارِكَ،
 وَرَهْبَتِي عِنْدَ تِلاَوَةِ آياتِكَ،
 وَاعْمُرْ لَيْلِي بِإيقَاظِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ،
 وَتَفَرُّدِي بِالتَّهَجُّدِ لَكَ،
 وَتَجَرُّدِي بِسُكُونِي إلَيْكَ،
 وَإنْزَالِ حَوَائِجِي بِكَ،
 وَمُنَازَلَتِي إيَّاكَ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنْ نَارِكَ،
 وَإجَارَتِي مِمَّا فِيهِ أَهْلُهَا مِنْ عَذَابِكَ. وَلاَ تَذَرْنِي فِي طُغْيَانِي عَامِهاً،
 وَلاَ فِي غَمْرَتِي سَاهِياً حَتَّى حِين،
 وَلاَ تَجْعَلْنِي عِظَةً لِمَنِ اتَّعَظَ،
 وَلاَ نَكَالاً لِمَنِ اعْتَبَرَ،
 وَلاَ فِتْنَةً لِمَن نَظَرَ،
 وَلاَ تَمْكُرْ بِيَ فِيمَنْ تَمْكُرُ بِهِ،
 وَلاَ تَسْتَبْدِلْ بِيَ غَيْرِي،
 وَلاَ تُغَيِّرْ لِيْ إسْماً،
 وَلاَ تُبدِّلْ لِي جِسْماً،
 وَلاَ تَتَّخِذْنِي هُزُوَاً لِخَلْقِكَ،
 وَلاَ سُخْرِيّاً لَكَ،
 وَلاَ تَبَعاً إلاَّ لِمَرْضَاتِكَ،
 وَلاَ مُمْتَهَناً إلاَّ بِالانْتِقَامِ لَكَ،
 وَأَوْجِدْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ،
 و حَلاَوَةَ رَحْمَتِكَ وَرَوْحِكَ وَرَيْحَانِكَ
 وَجَنَّةِ نَعِيْمِكَ،
 وَأَذِقْنِي طَعْمَ الْفَرَاغِ لِمَا تُحِبُّ بِسَعَة مِنْ سَعَتِكَ،
 وَالاجْتِهَادِ فِيمَا يُزْلِفُ لَدَيْكَ وَعِنْدَك،
 وَأَتْحِفْنِي بِتُحْفَة مِنْ تُحَفَاتِكَ،
 وَاجْعَلْ تِجَارَتِي رَابِحَةً،
 وَكَرَّتِي غَيْرَ خَاسِرَة،
 وَأَخِفْنِي مَقَامَكَ،
 وَشَوِّقْنِي لِقاءَكَ،
 وَتُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً نَصُوحاً
 لاَ تُبْقِ مَعَهَا ذُنُوباً صِغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً،
 وَلاَ تَذَرْ مَعَهَا عَلاَنِيَةً وَلاَ سَرِيرَةً،
 وَانْزَعِ الْغِلَّ مِنْ صَدْرِي لِلْمُؤْمِنِينَ،
 وَاعْطِفْ بِقَلْبِي عَلَى الْخَاشِعِيْنَ،
 وَكُنْ لِي كَمَا تَكُونُ لِلصَّالِحِينَ،
 وَحَلِّنِي حِلْيَةَ الْمُتَّقِينَ،
 وَاجْعَلْ لِيَ لِسَانَ صِدْق فِي الْغَابِرِيْنَ،
 وَذِكْراً نامِياً فِي الاخِرِينَ،
 وَوَافِ بِيَ عَرْصَةَ الاَوَّلِينَ،
 وَتَمِّمْ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ،
 وَظَاهِرْ كَرَامَاتِهَا لَدَيَّ،
 امْلاْ مِنْ فَوَائِدِكَ يَدَيَّ،
 وَسُقْ كَرَائِمَ مَوَاهِبِكَ إلَيَّ،
 وَجَاوِرْ بِيَ الاَطْيَبِينَ مِنْ أَوْلِيَآئِكَ فِي الْجِنَاْنِ الَّتِي زَيَّنْتَهَا لاَِصْفِيآئِكَ،
 وَجَلِّلْنِي شَرَآئِفَ نِحَلِكَ فِي الْمَقَامَاتِ الْمُعَدَّةِ لاَِحِبَّائِكَ،
 وَاجْعَلْ لِيَ عِنْدَكَ مَقِيْلاً آوِي إلَيْهِ مُطْمَئِنّاً،
 وَمَثابَةً أَتَبَوَّأُهَا وَأَقَرُّ عَيْناً. وَلاَ تُقَايِسْنِي بِعَظِيمَاتِ الْجَرَائِرِ،
 وَلاَ تُهْلِكْنِي يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ،
 وَأَزِلْ عَنِّي كُلَّ شَكٍّ وَشُبْهَة،
 وَاجْعَلْ لِي فِي الْحَقِّ طَرِيقاً مِنْ كُلِّ رَحْمَة،
 وأَجْزِلْ لِي قِسَمَ الْمَواهِبِ مِنْ نَوَالِكَ،
 وَوَفِّرْ عَلَيَّ حُظُوظَ الاِحْسَانِ مِنْ إفْضَالِكَ،
 وَاجْعَلْ قَلْبِي وَاثِقاً بِمَا عِنْدَكَ،
 وَهَمِّيَ مُسْتَفْرَغاً لِمَا
 هُوَ لَكَ،
 وَاسْتَعْمِلْنِي بِما تَسْتَعْمِلُ بِهِ خَالِصَتَكَ،
 وَأَشْرِبْ قَلْبِي عِنْدَ ذُهُولِ العُقُولِ طَاعَتَكَ،
 وَاجْمَعْ لِي الْغِنى،
 وَالْعَفَافَ،
 وَالدَّعَةَ،
 وَالْمُعَافَاةَ،
 وَالصِّحَّةَ،
 وَالسَّعَةَ،
 وَالطُّمَأْنِيْنَةَ،
 وَالْعَافِيَةَ،
 وَلاَ تُحْبِطْ حَسَنَاتِي بِمَا يَشُوبُهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ،
 وَلاَ خَلَواتِي بِمَا يَعْرِضُ لِيَ مِنْ نَزَغَاتِ فِتْنَتِكَ،
 وَصُنْ وَجْهِي عَنِ الطَّلَبِ إلَى أَحَد مِنَ الْعَالَمِينَ،
 وَذُبَّنِي عَنِ التِماسِ مَا عِنْدَ الفَاسِقِينَ،
 وَلاَ تَجْعَلْنِي لِلظَّالِمِينَ ظَهِيراً،
 وَلاَ لَهُمْ عَلى مَحْوِ كِتَابِكَ يَداً وَنَصِيراً،
 وَحُطْنِي مِنْ حَيْثُ لاَ أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِيْنِي بِهَا،
 وَافْتَحْ لِيَ أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَرَأْفَتِكَ وَرِزْقِكَ الواسِعِ،
 إنِّي إلَيْكَ مِنَ الرَّاغِبِينَ،
 وَأَتْمِمْ لِي إنْعَامَكَ،
 إنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِيْنَ،
 وَاجْعَلْ باقِيَ عُمْرِيْ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ابْتِغَآءَ وَجْهِكَ يَاربَّ الْعَالَمِينَ،
 وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ،
 وَالسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَبَدَ الابِدِينَ.



 دعاء يوم الأضحى ويوم الجمعة 
____________________
 أللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ،
 وَالمُسْلِمُونَ فِيْهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ،
 يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَالطَّالِبُ وَالرَّاغِبُ وَالرَّاهِبُ،
 وَأَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ،
 فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَهَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ،
 أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
 وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ،
 وَلَكَ الْحَمْدَ،
 لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ،
 الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ،
 الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ،
 ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ،
 بَدِيْعُ السَّمواتِ وَالأَرْضِ،
 مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ،
 مِنْ خَيْر أَوْ عَافِيَة أَوْ بَرَكَة أَوْ هُدىً،
 أَوْ عَمَل بِطَاعَتِكَ أَوْ خَيْر تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ،
 تَهْدِيهِمْ بِهِ إلَيْكَ،
 أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً أَوْ تُعْطِيْهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْر الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ،
 [و خ ل] أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد،
 عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَحَبِيبِكَ وَصَفْوَتِكَ وَخِيَاراتِكَ مِنْ خَلْقِكَ،
 وَعَلَى آلِ مُحَمَّد الأَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الأَخْيَارِ،
 صَلاَةً لاَ يَقْوَى عَلَى إحْصَائِهَا إلاَّ أَنْتَ،
 وَأَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا اليَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ يَارَبَّ الْعَالَمِينَ،
 وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَلَهُمْ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ أللَّهُمَّ إلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي،
 وَبِكَ أَنْزَلْتُ اليَوْمَ فَقْرِي وَفاقَتِي وَمَسْكَنَتِي،
 وَإنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّيَ بِعَمَلِي،
 وَلَمَغْفِرَتُكَ وَرَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد 
وَتَوَلَّ قَضَآءَ كُلِّ حَاجَة هِيَ لِيَ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا،
 وَتَيْسِيرِ ذالِكَ عَلَيْكَ،
 وَبِفَقْرِي إلَيْكَ،
 وَغِنَاكَ عَنِّي; فَإنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إلاّ مِنْكَ،
 وَلَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ،
 وَلاَ أَرْجُو لأَِمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيَايَ سِوَاكَ. أللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ،
 وَتَعَبَّأ وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ،
 لِوَفادَة إلَى مَخْلُوق،
 رَجاءَ رِفْدِهِ وَنَوَافِلِهِ،
 وَطَلَبِ نَيْلِهِ وَجَائِزَتِهِ،
 فَإلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ كَانَتِ الْيَومَ تَهْيِئَتِي وَتَعْبِئَتِي،
 وَإعْدَادِي وَاسْتِعْدَادِي،
 رَجآءَ عَفْوِكَ وَرِفْدِكَ،
 وَطَلَبِ نَيْلِكَ وَجَائِزَتِكَ. أللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد،
 وَلاَ تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذالِكَ مِنْ رَجَائِي،
 يَا مَنْ لاَ يُحْفِيهِ سَائِلٌ،
 وَلاَ يَنْقُصُهُ نائِلٌ،
 فَإنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنِّي بِعَمَل صَالِح قَدَّمْتُهُ،
 وَلاَ شَفَاعَةِ مَخْلُوق رَجَوْتُهُ إلاَّ شَفَاعَةَ مُحَمَّد وَأَهْلِ بَيْتِهِ [صَلَوَاتُكَ خ ل] عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ [و خ ل ]سَلامُكَ. أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَالإِسَاءَةِ إلَى نَفْسِي،
 أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِيْ عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ،
 أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ. فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ،
 وَعَفْوُهُ عَظِيمٌ،
 يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ،
 يَا كَرِيْمُ يَا كَرِيمُ،
 صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد،
 وَعُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ،
 وَتَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ،
 وَتَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ. أللَّهُمَّ إنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَأَصْفِيَآئِكَ وَمَوَاضِعَ أُمَنائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا،
 قَدِ ابْتَزُّوهَا وَأَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ،
 لاَ يُغَالَبُ أَمْرُكَ،
 وَلاَ يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ،
 كَيْفَ شِئْتَ وَأَنَّى شِئْتَ،
 وَلِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ،
 غَيْرُ مُتَّهَم عَلَى خَلْقِكَ،
 وَلا لارَادَتِكَ،
 حَتَّى عَادَ صَفْوَتُكَ وَخُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّيْنَ،
 يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلاً،
 وَكِتابَكَ مَنْبُوذاً،
 وَفَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أشْرَاعِكَ،
 وَسُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً. أللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَآءَهُمْ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ،
 وَمَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَأَشْيَاعَهُمْ.
 وَأَتْبَاعَهُمْ أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد،
 وَآلِ مُحَمَّد إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْدٌ،
 كَصَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَتَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيآئِكَ إبْراهِيمَ،
 وَآلِ إبْرَاهِيمَ وَعَجِّلِ الْفَرَجَ وَالرَّوْحَ وَالنُّصْرَةَ وَالتَّمْكِينَ وَالتَّأْيِيدَ لَهُمْ. أللَّهُمَّ وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَالايْمَانِ بِكَ،
 وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ،
 وَالاَْئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَعَلَى يَدَيْهِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. أللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إلاَّ حِلْمُكَ،
 وَلاَ يَرُدُّ سَخَطَكَ إلاَّ عَفْوُكَ،
 وَلاَ يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إلاَّ رَحْمَتُكَ،
 وَلاَ يُنْجِيْنِي مِنْكَ إلاَّ التَّضَرُعُ إلَيْكَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ. فصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
 وَهَبْ لَنا يَا إلهِيْ مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِيْ أَمْوَاتَ الْعِبادِ،
 وَبِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلاَدِ،
 وَلاَ تُهْلِكْنِي يَا إلهِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيْبَ لِيْ،
 وَتُعَرِّفَنِي الإِجابَةَ فِيْ دُعَآئِي،
 وَأَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إلى مُنْتَهى أَجَلِي،
 وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي،
 وَلاَ تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي،
 وَلاَ تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ.
 إلهِي إنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِيْ،
 وَإنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي،
 وَإنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي،
 وَإنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي،
 وَإنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي،
 وَإنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ،
 وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ،
 وَلاَ فِي نِقْمَتِكَ عَجَلَةٌ،
 وَإنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ،
 وَإنَّمَا يَحْتَاجُ إلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ،
 وَقَدْ تَعَالَيْتَ يَا إلهِي عَنْ ذالِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد،
 وَلاَ تَجْعَلْنِي لِلْبَلاَءِ غَرَضاً،
 وَلاَ لِنِقْمَتِكَ نَصَباً،
 وَمَهِّلْنِي وَنَفِّسْنِي،
 وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي،
 وَلاَ تَبْتَلِيَنِّي بِبَلاَء عَلَى أَثَرِ بَلاَء،
 فَقَدْ تَرى ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيْلَتِي وَتْضَرُّعِي إلَيْكَ،
 أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ اليَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ. فصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعِذْنِي،
 وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ،
 فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَجِرْنِي،
 وَأَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ،
 فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَآمِنِّي،
 وَأَسْتَهْدِيْكَ،
 فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاهْدِنِي،
 وَأَسْتَنْصِرُكَ،
 فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَانْصُرْنِي،
 وَأَسْتَرْحِمُكَ،
 فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْحَمْنِي،
 وَأَسْتَكْفِيكَ،
 فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْفِنِي،
 وَأَسْتَرْزِقُكَ،
 فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْزُقْنِي،
 وَأَسْتَعِينُكَ،
 فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعِنِّي،
 وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاغْفِرْ لِيْ،
 وَأَسْتَعْصِمُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاعْصِمْنِي; فَإنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْء كَرِهْتَهُ مِنّيْ إنْ شِئْتَ ذالِكَ،
 يَارَبِّ يَارَبِّ،
 يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ،
 يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ،
 صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ،
 وَطَلَبْتُ إلَيْكَ وَرَغِبْتُ فِيهِ إلَيْكَ،
 وَأَرِدْهُ،
 وَقَدِّرْهُ،
 وَاقْضِهِ،
 وَأَمْضِهِ،
 وَخِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْهُ،
 وَبَارِكْ لِي فِي ذالِكَ،
 وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ،
 وَأَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ،
 وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَسَعَةِ مَا عِنْدَكَ،
 فَإنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَصِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ الاخِرَةِ وَنَعِيْمِهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
 [ثُمَّ تَدْعُو بِمَا بَدا لَكَ وَتُصَلِّي عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ أَلْفَ مَرَّة. هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلاَم] .


مكتبة الصمود اليمني 
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/2022/08/blog-post_77.html?m=1

دعاء يوم الفِطر
 إذا انصرف من صلاته قام قائماً ثمّ استقبل القِبْلَةَ وفي يوم الجمعة فقال 
____________________
 يَا مَنْ يَرْحَمُ مَنْ لا يَرْحَمُهُ الْعِبَادُ. وَيَا مَنْ يَقْبَلُ مَنْ لا تَقْبَلُهُ الْبِلاَدُ. وَيَا مَن لاَ يَحْتَقِرُ أَهْلَ الْحَاجَةِ إلَيْهِ. وَيَا مَنْ لا يُخَيِّبُ الملِحِّيْنَ عَلَيْـهِ،
 وَيَا مَنْ لاَ يَجْبَهُ بِالرَّدِّ أَهْلَ الدَّالَّةِ عَليهِ،
 وَيَا مَنْ يَجْتَبِي صَغِيرَ مَايُتْحَفُ بِهِ،
 وَيَشْكُرُ يَسِيرَ مَا يُعْمَلُ لَهُ. وَيَامَنْ يَشْكُرُ عَلَى الْقَلِيْلِ،
 وَيُجَازيْ بِالْجَلِيلِ،
 وَيَا مَنْ يَدْنُو إلَى مَنْ دَنا مِنْهُ وَيَا مَنْ يَدعُو إلَى نَفْسِهِ مَنْ أَدْبَرَ عَنْهُ،
 وَيَا مَنْ لا يُغَيِّرُ النِّعْمَةَ،
 وَلا يُبَادِرُ بِالنَّقِمَةِ،
 وَيَا مَنْ يُثْمِرُ الْحَسَنَةَ حَتَّى يُنْمِيَهَا،
 وَيَتَجَاوَزُ عَنِ السَّيِّئَةِ حَتَّى يُعَفِّيَهَا. 
انْصَرَفَتِ الآمَالُ دُونَ مَدى كَرَمِكَ بِالحَاجَاتِ وَامْتَلاَتْ بِفَيْضِ جُودِكَ أَوْعِيَةُ الطَّلِبات،
 وَتَفَسَّخَتْ دُونَ بُلُوغِ نَعْتِـكَ الصِّفَاتُ،
 فَلَكَ الْعُلُوُّ الأعْلَى فَوْقَ كُلِّ عَال،
 وَالْجَلاَلُ الأمْجَدُ فَوْقَ كُلِّ جَلاَل،
 كُلُّ جَلِيْل عِنْدَكَ صَغِيرٌ،
 وَكُلُّ شَرِيف فِي جَنْبِ شَرَفِكَ حَقِيرٌ،
 خَابَ الْوَافِدُونَ عَلَى غَيْرِكَ،
 وَخَسِرَ الْمُتَعَرِّضُونَ إلاَّ لَكَ،
 وَضَاعَ الْمُلِمُّونَ إلاّ بِكَ،
 وَأَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُـونَ إلاَّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ،
 بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِينَ،
 وَجُودُكَ مُبَاحٌ لِلسَّائِلِينَ،
 وَإغاثَتُكَ قَرِيبَةٌ مِنَ الْمُسْتَغِيْثِينَ،
 لاَ يَخِيبُ مِنْـكَ الآمِلُونَ،
 وَلاَ يَيْأَسُ مِنْ عَطَائِكَ الْمُتَعَرِّضُونَ،
 وَلا يَشْقَى بِنَقْمَتِكَ الْمُسْتَغْفِرُونَ. رِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاكَ،
 وَحِلْمُكَ مُعْتَـرِضٌ لِمَنْ نَاوَاكَ،
 عَادَتُكَ الإحْسَـانُ إلَى الْمُسِيئينَ،
 وَسُنَّتُـكَ الإبْقَاءُ عَلَى الْمُعْتَدِينَ حَتَّى لَقَدْ غَرَّتْهُمْ أَنَاتُكَ عَنِ الرُّجُوعِ،
 وَصَدَّهُمْ إمْهَالُكَ عَن النُّزُوعِ. وَإنَّمَا تَأَنَّيْتَ بهمْ لِيَفِيئُوا إلَى أَمْرِكَ،
 وَأَمْهَلْتَهُمْ ثِقَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ،
 فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ خَتَمْتَ لَهُ بِهَا،
 وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ خَذَلْتَهُ لَهَا،
 كُلُّهُمْ صَائِرُونَ إلَى حُكْمِكَ وَأُمُورُهُمْ آئِلَة إلَى أَمْـرِكَ،
 لَمْ يَهِنْ عَلَى طُـولِ مُـدَّتِهِمْ سُلْطَانُـكَ وَلَمْ يَـدْحَضْ لِتَـرْكِ مُعَاجَلَتِهِمْ بُرْهَانُكَ. حُجَّتُكَ قَائِمَةٌ لاَ تُدْحَضُ،
 وَسُلْطَانُكَ ثَابِتٌ لا يَزُولُ،
 
فَالْوَيْلُ الدَّائِمُ لِمَنْ جَنَحَ عَنْكَ،
 وَالْخَيْبَةُ الْخَاذِلَةُ لِمَنْ خَابَ مِنْكَ،
 وَالشَّقاءُ الاشْقَى لِمَنِ اغْتَرَّ بِكَ. مَا أكْثَرَ تَصَرُّفَهُ فِي عَذَابِكَ،
 وَمَا أَطْوَلَ تَرَدُّدَهُ فِيْ عِقَابِكَ،
 وَمَا أَبْعَدَ غَايَتَهُ مِنَ الْفَرَجِ،
 وَمَا أَقْنَطَهُ مِنْ سُهُولَةِ الْمَخْرَجِ عَدْلاً مِنْ قَضَائِكَ لاَ تَجُورُ فِيهِ،
 وَإنْصَافاً مِنْ حُكْمِكَ لاَ تَحِيفُ عَلَيْهِ،
 فَقَدْ ظَاهَرْتَ الْحُجَجَ،
 وَأَبْلَيْتَ الاعْذَارَ،
 وَقَـدْ تَقَدَّمْتَ بِـالْوَعِيْـدِ وَتَلَطَّفْتَ فِي التَّرْغِيْبِ،
 وَضَرَبْتَ الامْثَالَ،
 وَأَطَلْتَ الاِمْهَالَ،
 وَأَخَّرْتَ وَأَنْتَ مُسْتَطِيعٌ لِلْمُعَاجَلَةِ،
 وَتَأَنَّيْتَ وَأَنْتَ مَليءٌ بِالْمُبَادَرَةِ،
 لَمْ تَكُنْ أَنَاتُكَ عَجْزاً،
 وَلا إمْهَالُكَ وَهْناً،
 وَلاَ إمْسَاكُكَ غَفْلَةً،
 وَلاَ انْتِظَارُكَ مُدَارَاةً،
 بَلْ لِتَكُونَ حُجَّتُكَ أَبْلَغَ،
 وَكَرَمُكَ أكمَلَ،
 وَإحْسَانُكَ أَوْفَى وَنِعْمَتُكَ أَتَمَّ،
 كُلُّ ذلِكَ كَانَ وَلَمْ تَزَلْ،
 وَهُوَ كائِنٌ وَلاَ تَزَالُ ،
 حُجَّتُكَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ توصَفَ بِكُلِّهَا،
 وَمَجْدُكَ أَرْفَـعُ مِنْ أَنْ تُحَدَّ بِكُنْهِهِ،
 وَنِعْمَتُكَ أكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى بِأَسْرِهَا،
 وَإحْسَانُكَ أكْثَرُ مِنْ أَنْ تُشْكَرَ عَلَى أَقَلِّهِ،
 وَقَدْ قَصَّرَ بِيَ السُّكُوتُ عَنْ تَحْمِيدِكَ،
 وَفَهَّهَنِي الإمْسَاكُ عَنْ تَمْجيدِكَ،
 وَقُصَارَايَ الإقْرَارُ بِالْحُسُورِ لاَ رَغْبَةً ـ يا إلهِي ـ بَلْ عَجْزاً،
 فَهَا أَنَا ذَا أَؤُمُّكَ بِالْوِفَادَةِ،
 وَأَسأَلُكَ حُسْنَ الرِّفَادَةِ،
 فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ وَاسْمَعْ نَجْوَايَ،
 
وَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَلاَ تَخْتِمْ يَوْمِيَ بِخَيْبَتِي،
 وَلاَ تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ فِي مَسْأَلَتِي،
 وَأكْرِمْ مِنْ عِنْدِكَ مُنْصَرَفِي وَإلَيْكَ مُنْقَلَبِي،
 إنَّكَ غَيْرُ ضَائِق بِمَا تُرِيْدُ وَلاَ عَاجِز عَمَّا تُسْأَلُ،
 وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيْرٌ،
 وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
.. 
....
أدعية الامام زين العابدين علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهما السلام  
من الصحيفة السجادية  

....
مكتبة الصمود اليمني 
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/2022/08/blog-post_77.html?m=1

..

*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* 
https://t.me/alsmoudalymani2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...