✍ أبو يحيى الجرموزي
▆ ومن جديد تعاود القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر التابعة للقوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية الهجومية الدفاعية والاستراتيجية لتستهدف هذه المرة وبقوة العمق والوسط السعودي بضربات بالستية صاروخية حيث ركزت على أهداف عسكرية وحيوية في الرياض عاصمة الكيان السعودي ومركز إرهابه وكذا إلى جدة والطائف وجيزان ونجران وعسير.
حيث نُفذت العملية العسكرية والتي أطلق عليها متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع عملية السابع من يسمبر والتي نُفذت بـ25 طائرة مسيَّرة نوع صمَّاد2 و صماد3 وكذا قاصف2k وعدد من الصواريخ البالستية توزعت على أهداف عسكرية وحيوية وقواعد جوية جعلت النظام السعودي وأسياد نعمته في البيت الأبيض يعيشون القلق الذين دائماً ما أقلقوا عامة الشعوب العربية والاسلامية وفي مقدمتهم اليمني والفلسطيني ليكون الجزاء من جنس العمل وكما هدية تُدان.
أستهدفت هذه العملية قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف وشركة أرامكو بجدة بست طائرات نوع صماد2 وصماد3 فيما استهدفت خمس طائرات مسيرة نوع صماد1 وصماد2 مواقع عسكرية في جيزان وأبها وعسير في الوقت الذي استهدفت 8 طائرات مسيَّرة نوع قاصف 2k مواقع هامة وحساسة في أبها ونجران وجيزان و6 طائرات مسيَّرة نوع صماد3 وعدد من صواريخ ذوالفقار البالستية استهدفت وزارة الدفاع وقاعدة الملك خالد واهداف عسكرية في عاصمة قرن الشيطان لتحدث صفعة وهزة أخرى للنظام السعودي المتهالك والآئل للسقوط حتماً وهو الذي لم ولن ينسى أو يتناسى هذه العملية والتي سبقتها وستلحقها توازن ردع وغيرها.
عملية عسكرية تسيَّد من خلالها المقاتل اليمني على أحدث التكنولوجيا العسكرية والاستخباراتية والمنظومة الجوية الدفاعية والهجومية الأمريكية والاسرائيلية والعالمية التي أظهرت فشلها للمرة الألف أمام القدرات اليمنية المتظورة والتي نجح المقاتل اليمني بإلحاق الهزيمة والعار لتحالف طالما تباهى بترسانته العسكرية المهولة.
وهي ردٌَّ مشروع تجاه جرائم العدوان السعودي الأمريكي واستمرار حصاره وحربه العبثية والاجرامية بحق الشعب اليمني الذي تكفل له قوانين السماء والأرض بالدفاع عن نفسه وكرامته وأراضيه بكل ما يستطيع ولن تمنعه أي حجة ما لم توقف الحرب ويُرف الحصار ويُعاد الحق لأهله دون نقصان.
وبالعودة للحديث عن عملية السابع من ديسمبر فقد جاء وقعها على تحالف العدوان موجعاً ومؤلماً فتحت أبواب الانتقام اليمني لكل قطرة دم سُفكت بفعل الحرب الجائرة والحصار الغاشم
ومن منطق السن بالسن وصنعاء بالرياض وصعدة بجدة والمطار بالمطار والجروح قصاص ونزولاً عند قوله تعالى :
( فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ )
ولهول ما حل بالنظام السعودي جرَّاء هذه العملية فقد وقع عاجزاً بضرب اخماسه بأسداس الأمريكان والصهاينة يتوسل إليهم لينقذوه من ورطة ومغامرة الحرب والعدوان على اليمن والذي كشف للعالم ضعف ووهن النظام والجيش السعودي الكرتوني.
وبما أن هذه العملية ليست ضمن سلسلة عمليات توازن الردع فاؤكد أن عملية توازن الردع التاسعة لن تتأخر طالما وجرائم العدوان مستمرٌ وحصاره جاثمٌ على الأنسان اليمني الذي مُنع عنه ابسط مقومات الحياة فهي لن تتأخر وسيكون تأثيرها قاصم لتحالف العدوان وأحذيته..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق