✍ أبو يحيى الجرموزي
ـــــــــــ عملية الردع السابعة إلى رأس التنورة وقرن الشيطان في الدمام وأرامكو جدة ونجران وجيزان و منشآت حيوية وقواعد عسكرية قُصف هنالك المعتدين و عرابيد البشرية وشُذّاذ نجدٍ والحجاز فكانت ليلة بالستية شبيهة بمحرقة قطعان الإمارات في صافر وتزامناً مع هذه الذكرى قُصفت اليوم مملكة الشيطان بكمٍّ هائل من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة
عملية توازن الردع السابعة ردعت العدو وبطحته أرضاً بعشر طائرات صماد 3 وستة صواريخ بدر اف وذوالفقار أحرقت السعودية وأرعبت النظام وأدخلته في غيبوبة سكره ومتاهات عمالته للصهاينة والأمريكان وخيانته للأمة والدين والعروبة وعاش ليلته كوابيس من نفس الكأس أسقاه اليماني علقماً وزعافا.
عملية مزّقت الأوراق وجففت النفط وعرضّت البقرة الحلوب للذبح وأربكت العدو وما كاد يتناسى عمليات مماثلة وضربات سابقة استهدفته في عمق ووسط وشرق أراضيه والتي باتت أهدافٌ سهلة وعلى مرمى حجر للمنظومة الدفاعية والهجومية التابعة للجيش اليمني.
من نقطة الصفر كان الشعب اليمني يصّد هجومهم ويتصدّى لهجماتهم الصاروخية وها هو اليوم وبفضل الله يسقيهم من نفس الكأس ويستهدف مقوماتهم الحيوية والنفطية وقواعدهم العسكرية.
لن تتوقف العمليات ولن تكون هذه العملية الهجومية الأخيرة ونعدُ النظام السعودي أن القادم أعظم وأشد إيلاماً ووقعاً على خاصرة تحالف العدوان وسيأتي مُذعناً صغيراً مهزوماً للتفاوض بأمل الخروج بشيءٍ من ماء وجهه.
ما لم فلينتظر عمليات أقوى وصفعات مدوية وهزائم تذله وتصغّر من هيبته الهشة والتي اكتسبها من الأموال والنفط وإن لم تجنحوا للسلم وتذعنوا للسلام اليمني فأذنوا بحرب من الله ورسوله والمؤمنين وإن تُبتم وأعتذرتوا للشعب اليمني عن جرائمكم فهو فخيرٌ لكم وإن تعودوا عُدنا ولن يُغني عنكم جحافلكم المرتزقة وأسيادكم الأمريكان شيئاً ولو كثُرت وإن الله مع المؤمنين.
للنظام السعودي أرامكو وقواعدكم العسكرية وقصوركم ومراكز قراركم تحت سطوة المجاهد اليمني ورحمة قوات الردع والخيارات مفتوحة ولكم أن تأخذوا بحدّ نصائح قائد الثورة وعده وتحذيراته ووعيده ولكم أن تختاروا لأنفسكم ولشعبكم السلام لا أن تتمادوا أكثر فتصيبكم صواريخنا وطائراتنا المسيّرة وتوقعكم دعواتنا فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ولن ينفعكم الندم أو تنقذكم الحسرات فإذا جاء الوعد بعثنا عليكم جنودٌ أُولي بأسٌ شديد وبالستي ثم رددنا عليكم العمليات والضربات ويومها لن تقوم لكم قائمة ما دامت السموات والأرض ولن يخلف الله وعده..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق