✍ مرتضى الجرموزي ــــ
ــــــ ولاية أمريكية يبدوا أو أنها مقاطعة بريطانية أو مستوطنة إسرائيلية
مع احترامي وحبي وتقديري الشديد لأبناء مأرب رجالاً ونساء وأطفال ( شرفاء )
فلقد كثر الحديث عن مأرب
رأينا العالم أجمع يملؤ الدنيا ضجيجاً
وكثر الشجب والاستنكار الأممي والعالمي
بكاءٌ سعودي
وعويلٌ أمريكي وصهيوني
ذك يبكي وذك ينوح وذك ينعق وذك يضرب أخماس ضعفه بأسداس أوهامه
ومع تقدّم المجاهدين بخطواط متسارعة نحو تحرير مدينة مأرب من دنس الاحتلال وقبضته النجسة
نجد عالم يصرخ يناشد يطلب ويتذكر الحل السلمي لا العسكري
وهو الذي عاث الفساد والقتل وأثخن بحصاره ودماره لشعب بأكمله في سبع سنوات مضت
وعامٌ ثامن بدأت عقارب ساعاته تدور
ولم يتفضل بالسلام كلمة واحدة
وإنما واقف بحزم مع تحالف العدوان الذي ما ترك صغيرةً ولا كبيرة في اليمن إلَّا أستهدفها عنوة
خُطوات التحرير جعلت عالم النفاق والاستكبار يستذكر خطورة المرحلة وتهديد الأمن الدولي والإقليمي
وهو الذي صم آذانه لسنوات سبع والعدوان يرتكب المجازر ويحاصر الشعب ولم نرى منه ما يدل على إنسانيته وإنصافه
اليوم وبعد سبع سنوات من الحرب والحصار السعودي الأمريكي يقابله الشعب اليمني بأحراره المجاهدين بالصبر والصمود والثبات والتقدم نحو الانتصار الكبير ودحر المعتدين
نجد في هذا الوقت الحازم نحو تحرير محافظة مأرب وباقي المحافظات
نجد هذا التحرك أقلق الأمريكان كثيراً وهم من يقلقون السكينة ويديرون الجرائم
ونرى شجب الصهاينة طال ويحذر من تداعي سقوط مأرب بيد الحوثيين ( حد زعمه )
وهنا أرتفع صوت الأمم المتحدة ومنظماتها الأمنية والانسانية والذي ما سمعنا به من قبل إلَّا ما ندر وسرعان ما يتراجعون مقابل الأموال السعودية الطائلة
جميعهم قلقون على مأرب ( اليمنية )
وكأنها عاصمة قرارهم وكنز ثروتهم وإرث أبوهم
فلهم حقٌ الاستماتة حتى لا تسقط من أيديهم وهم الذين يسعون لاستمرارية الحرب والعدوان والحصار
لأنه ومن خلال تحرير مأرب ستكون الكفة لصالح الوطنيين وستعود الكثير من الذي افتقدها الانسان اليمني لطيلة سبع سنوات
وإهمها الغاز والمشتقات النفطية التي مُنعت عن الشعب في الوقت الذي تُباع في السوق السوداء لتموين الحرب وإطالتها وبناء الفلل لقادة المرتزقة والمنافقين في الداخل والخارج التركي والمصري والخليجي بينما يموت الشعب بحصار الحرب والعدوان الضالم.
تحرير مأرب سيقزم من حجم تواجد العدو ومناطق سيطرة المنافقين الذين سيهربون إلى صحراء شبوة
وسيجعل قادة العدوان تخضع للسلم وإيقاف الحرب مذعنة وهي التي ستفتقد أهم مخزون نفطي يدرّ عليهم بالأموال لشراء الولاءات بغرض الارتزاق والقتال معهم ضد ابناء جلدتهم.
تحرير مأرب لن يسقطها من جغرافيا وخريطة وطبيعة وثقافة وعقيد الجمهورية اليمنية
بل أنه سيعمّد من أصالتها وحضارتها كما عهدناها سابقاً لا تخضغ للغزاة مهما كانت التبعات
ومن تداعيات تحرير مأرب هو إعادة الحق لأهله وقد أيادِ السوء من اعتدت على المدنيين والأبرياء تحت أي مسميات
تحرير مأرب إعادة الروح الاقتصادية للجمهورية اليمنية وستُصرف مرتبات الموظفين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين ولن يكون الوطنيين كالخونة إقصائيين وعنصريين بل ستُصرف مرتبات كامل الموظفين في الشمال والجنوب
تحرير مأرب عودة التيار الكهربائي للمحافظات اليمنية
تحرير مأرب هو تطهير المحافظة من دنس العدو ورجس المنافقين وتعقيمها من الخونة والعملاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق