الأربعاء، 28 أبريل 2021

حيث الشيطان كان الأذناب

  

ــــ  أذنابٌ وإن شئت قلت فيهم أحذية ذات مقاسات مختلفة تكبر أحياناً وتصغر أحياناً وحيث ما سخرّها الشيطان كانت تابعة بصغرها وذلُها. 
 أنظمةٌ رحلت وأنظمت صعدت 
 جميعها أدوات وأذناب حيث كان الشيطان كانو
 حيث كان الصهاينة والأمريكان كانت الأنظمة العربية العملية والمطبعة وفي مقدمتهم وعلى رأس شرّهم المطلق النظام السعودي والإماراتي ومن خلفهم النظام البحريني ومن أنبطح للسياسة والدين اليهودي والعقيدة الخبيثة من الخليج إلى القارة السمراء حيث وضعت الثورة السودانية لقيط عسكري رمى بنفسه وبكاهل شعبه المضطهد تحت الوصاية والولاء للصهاينة ومثله حط المنحط في المغرب وغرّد مع الأذناب في سرداب التطبيع والخيانة العربية والقومية العظمى. 
 لا غرابة ولا استغراب ولا نستبعد ان يأتي يومٍ لنرى فيه عامة الانظمة العربية وشعوبها الخانعة لجورهم ان نراهم جميعاً في حجٍ إلى تل أبيب ليشهدو مناسك الخسة والتطبيع المباشر مع الكيان المحتل والغاصب والمتعربد في المنطقة بقضه وعملاءه الرخاص. 
 اليوم السعودية والإمارات ومن معهم وفي خظّم حربهم عدوانهم على اليمن نجدهم قد بلغوا أدنى درجات الإنحطاط في الولاء للصهاينة والإسرائيلين من خلال حركتهم الموحدة في كل الدنيا سماؤها وبحارها وما تخطو اسرائيل خطوة واحدة إلاّ كانو هم السبّاقين والممولين المنفذين لما يخطط له الكيان الأسرائيلي اللقيط. 
 هرولة في والولاء والطاعة وسباقٌ نحو التزاوج العربي الإسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية التي طالما تشدقت بها تلك الأنظمة التي وضعت نفسها في الزبالة الإسرائيلية التي تليق بها بعد ان فرطت بفلسطين وبكل قضايا الأمة العربية وشعوبها المستضعفة التي كانت تنتظر صحوة ظمير الزعماء لكنها تفاجأت بواقع التطبيع والطاعة العمياء للأمريكان الذي ما أنفكوا من حلب أبقار الخليج واستغلال ثروات الشعوب لصالح المشروع الاسرائيلي البغيض الذي يعيش نشوة الانبطاح العربي من بلغ أدنى درجان الحضيظ.  
 على كلٌ نحن لا نؤملّ خيراً في تلك الأنظمة وحاشيتها المنافقة والوضيعة
 فنحن انما رهاننا هو على الله والأمل منه -سبحانه وتعالى- وفي الشعوب العربية الحرّة والعزيزة الرافضة للتطبيع مع الصهاينة تحت أي عنوان كان فهو مرفرض
 وبإذن الله وعمّا قريب ستشهد المنطقة تغيّرات تعصف بمن هوى بنفسه ونظامه في خانة التطبيع والعلاقات المباشرة مع الاسرائيليين لقطاء العالم وشُذّاذ البشرية.  
 وهنا سيتبراء منهم أسيادهم طواغيت العصر في أمريكا وإسرائيل وسيقول الشيطان لَمَّا قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِیَ عَلَیۡكُم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّاۤ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِیۖ فَلَا تَلُومُونِی وَلُومُوۤا۟ أَنفُسَكُمۖ مَّاۤ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَاۤ أَنتُم بِمُصۡرِخِیَّ إِنِّی كَفَرۡتُ بِمَاۤ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّٰلِمِینَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیم.  
 ووقتها لن تبقى إلاّ كلمة الله هي العليا ولن يفلح وينتصر إلاّ أولياء الله المؤمنين الصادقين وسيعود الحق لأهله وسيُطرد الصهاينة واليهود من المنطقة العربية وستُفتح المنطقة من جديد فتحاً مبيناً.  . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...