الشهيد ابو المطهر المروني
ـــــ ..
بالأمس يودّع ستةٌ من أبناء أخوته شهداء ليودّع بعدهم أربعة عظماء من أبزياءه ثمّ ها هو يودّع اثنان أبنائه هما عبد الفتاح وحمزة شهداء وها قد ودّع قبلهم اثنان من أخوانه شهداء
وها هو اليوم بشخصه وفي نفس الدرب وقضيته الحقة ومشروعه الجهادي يرتقي شهيداً في سبيل الله مكرّماً خالداً عزيزاً بعزة الجهاد ولواء الحق.
هو ذا أبو مطهر ( إسما عيل حسين المروني ) الشهيد القائد والأب المجاهد والعم الشهيد والخال الشهيد والأخ الشهيد الذي ما تخلّف عن الجهاد ساعة واحدة وما تجاهل داعي الجهاد للحظةً واحدة فلم تغريه الدنيا ولم يؤخره حدث عن الجهاد واللحاق برجال الجيش واللجان الشعبية بالرغم من كبر سنّه إلاّ خرج مجاهداً ذائباً عن عن دين الله والمستضعفين من النساء والولدان في مواجهة الصلف السعودي الأمريكي وخسة المرتزقة الرخاص.
الشهيد ابو مطهر ( إسماعيل المروني ) من الكرام ولِدَ وبين الكرام نشأ وبزغ عوده وترعرع
كريمٌ عاش بين أحضان أُسرة كريمة معطاءة خيّرة لا تقبل الهوان والعيش في ذلةٌ وصغار
آل المروني أسرة قدّمت عشرات بل مئات الشهداء من خيرة ابناءها ورجالها رفداً لجبهات العزة والكرامة يتسابقون وإلى الانتصار والعلياء يتنافسون وفي ذلك فليتنافس آل المروني عليهم من الله السلام والتحية والإكرام.
إجلالاً لله وإحقاقاً لحق الله ونصرة لدينه وثأراً لمن ظُلموا انطلق الوالد اسماعيل ومعه ابنائه واخوته وابناء عمومته وكل شرفاء اليمن حميعهم انطلقوا الى جبهات وميادين القتال لدفع شر الاشرار والدفاع عن اليمن الارض والإنسان والعقيدة.
ومن جبهة إلى أخرى تنقل قائد آل المروني أبو الشهداء منكلاً بأعداء الله شاهراً سيفه وقبضة زناد بندقيته إلى نحر المعتدين وأدواتهم المرتزقة
جاهد جهادٌ حيدري ببصيرة ووعيٌ عالي تحدّى الصعاب نازل احدث السلاح وداس بقدمه الطاهرة على الحديد والمدرّعات وقهر الله به الخبثاء والعملاء والمعتدين
وبشموخ يماني هاشمي وعربيٌ أصيل وبإباءٌ ذماري آنسيٌ نبيل وثب العميد ابو مطهر المروني وثبة الأُسود ظرغامٌ يباهي بحقه وبقضيته التي خرج مجاهداً في سبيلها وفي رضى لله بذل الغالي النفيس ووهب حياته ومماته لله وإعاره جمجمته نصراً وعزّاً او شهادة في سبيله .
ليرتقي اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء والجهاد شهيدٌ إلى العليا غادرنا إلى جنة الفردوس حيث ينتظره من سبقه من ابنائه وابناء عمومته واخوانه وشهداء المسيرة القرآنية التي ما بخل الشرفاء والاطهار من البذل والعطاء ومستمرون حتى النصر او الشهادة او ان يحكم الله بيننا وبين القوم المعتدين الضالمين.
وها قد احسن الله خاتمة الشهيد واصطفاه الى جنة الخلد شهيداً بنعيمها يتنعم وبخلودها الدائم يستبشر بالذين من خلفه ألاَّ خوفٌ عليهم من النار ولا هم يحزنون .
رحم الله الشهيد القائد المروني ابو المطهر اسماعيل حسين المروني
تقبله الله بقبولٍ حسنٍ وغفر له
وهي لابنائه الفضلاء واخوته الأعزاء المجاهدين الكرماء
وهي لأُسرة العطاء والتضحية والجهاد آل المروني
وهي لأُسر الشهداء والمجاهدين والأسرى والمرابطين والجرحى ولكل الشرفاء من يجاهدون أئمة الكفر والنفاق وتحالف العدوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق