✍ أبو يحيى الجرموزي
ـ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ما نعيشه اليوم كشعب يمني هو بفضل الله ثم بفضل رجال صدقوا مع الله وقيادة صدقت مع شعبها مبادئ وقيم ثورية من دُرر الإيمان استلهمت أهدافها ومن نبع القرأن رسمت خُططها وواكبت الأحداث وشهدت الواقع اليمني المعاصر صموداً وثبات منقطع النظير في كل مناحي الحياة
وبتوفيقٌ من الله واعتماد عليه في كافة الأعمال واعتبارها في سبيل الله والمستضعفين كان إلى أن وقف الله مع أُولئك الرجال وقيادتهم الثورية الجهادية والعسكرية والسياسية ومن عبق الانتصار يشفي الله صدور القوم المؤمنين الذين عانوا تحمّلوا وجاهدوا وصبروا وبصدق الولاء والتضحية نصرة للدين وإعلاءٌ لكلمة الله.
نجاحات باهرة وانتصارات مُلفتة وهزائمٌ مُذلّة أرهقت العدو ونكسّت رأيته في كل الجبهات المختلفة
أمنياً هُزِمَ الأعداء ثقافياً وسياسياً مُرّغت أُنوفهم تحت طاولة المفاوضات ومن على المنابر , وعلى المستوى الأمني العسكري والاستخباري هُزِمَ العدو ومُرّغ أنفه في التراب وتحت أقدام مجاهدي الجيش واللجان الشعبية كُسرت الزحوفات وذاب الحديد وأُحرقت المدرعات بنار بالكاد تُشعل السجارة حيث كانت الولاعة والكرتون السم الزعاف والنار المؤصدة في وجه الزاحفين والمعتدين بفضل الله بقوته وبأسه يُهزم العدو.
عمليات أمنية واستخباراتية قصمت ظهر العدو وفي كل مرة يحاول استنهاض قواهـ فيقعُ في مصيدة رجال الله والعيون الساهرة والتي باتوا اليوم أصحاب اليد الطولى وهي تطال العدو وتصل إلى عقره داره ومراكز قراراته
عمليات أمنية نوعية تطال العدو تُبعثر أوراقه وتلخبط خططه وتعيده إلى نقطة الصفر ليُرتب أوراقه من جديد ومع الأحداث وتطوراته يستطيع رجال الله منتسبوا الجيش والأمن والمخابرات واللجان الشعبية كشف نواياء العدوا وفضح أساليبه القذرة واعتقال عناصره الاستخباراتية والتجسسية التي تعمل في المناطق المحررة كمخبرين لصالح قوى الاستكبار والعدوان العالمي والإقليمي.
فبعد عمليات أمنية وعسكرية كبيرة حقق نتائجها ابطالنا المجاهدين في الجبهات وفي الوسط الشعبي ها هي اليوم تصفع تحالف العدوان بعمليتين تُعدّ كل واحدة إنتصارٌ
ففي مأرب استطاع جهاز الأمن والمخابرات التابع لصنعاء من اقتحام إحدى السجون السريّة للعدو في مدينة مأرب ومن خلالها تم تحرير تسعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية لدى العدو لتُعدّ هذه العملية ضربة موجعة لقوى العدوان والتي صحت اليوم على خبر إعتقال وكشف خلية تعمل لجهاز الاستخبارات العجوز الشمطاء « بريطانيا » التي تشارك في الحرب على اليمن لتمثل هذه العملية صفعة أٌخرى لقوى الغزو والاحتلال وليستمر العدو في انتكاساته في مختلف المجالات
قل ذلك بفضل الله نصره وتمكينه وحقه وإحقاقه وإعزازه لمن وثقوا به وركنوا بركنه الأعز والأقوى واعتمدوا عليه في سرّهم ونجواهم وعلى ربهم يتوكلون.
تاهت فرائص العدو وخارقت قواهـ وهُزِمَ في معاركه التي أفتتحها وأشعل نارها والتي حتماً وبفضل ستُخمد في كيانه حاضره ومستقبله .
لم يتبقى من أمل العدو إلاّ اليسير من البصيص وها هو يلتفت يميناً وشمالاً يترقب دخول المجاهدين رُكعاً سُجدّاً لله على أبواب مدينة مأرب والتي عمّا قريبٌ ستعود محررة إلى موطنها الأول صنعاء ومن هناك ينحدر العدو وينحصر في صحراء شبوة تلاطمه الرياح العاتية وأنّى لهُ الفرار من صحراء ستغرقه ورجال صدقوا مع الله ستنقض عليه ولن يفلت من العقاب وسيناله الخزي والعار ..
https://t.me/waadelloh