✍أبويحيى الجرموزي
نرى المشاهد واضحة للعيان ونرى الواقع يسابق نفسه لفظح التخبط الخليجي والإماراتي من خلال المسارعة للإرتمى بأحضان الصهاينة بعلاقات مباشرة أرتفعت على السقف المعمول به خليجياً وسعودياً
بلا حياء وبلا خجل من عروبتهم وهويتهم العربية أعلونها جهرية وعبر قنواتهم الإعلامية ولاءً لترامب راعي الإتفاق التاريخي والجريءُ بين الكيان اللقيط ونظيره الإماراتي.
ما يحزّ في النفس ليس الموقف الإماراتي شعباً ونظاماً فهم قد ألفوا التطبيع في السنوات الماضية
وإنّما موقف المرتزقة الإنبطاحي والمسلّم تسيلماً كاملاً لكل إملآئات الأعراب إملآئات من وصفهم الله وقال فيهم الأعراب أشدّ كفراً ونفاقاً
هكذا من باب إدّعائهم للإسلام والقومية العربية واليمنية وإلاّ فهم ممن وعمل وقاتل في سبيل الطاغوت وتحالف العدوان ضد شعبهم وأمتهم مقابل الإرتزاق.
حزب الإصلاح ذلك الحزب التكفيري والذي يعتبر الجناح السياسي لتنظيم القاعدة وداعش يقاتل اليوم تحت لواء السعودية التي أدرجته قبل فترة ضمن قائمة الإرهاب هاهو يتحالف مع الإمارات التي كشفت القناع تطبيعاً وعلاقات مباشرة من كيان العدو الإسرائيلي مابين الإمارات والسعودية وتركيا وقطر يتخبط قادة الإصلاح ومع الموقف الإماراتي لم نسمع للحزب أم شجب أو تفوّه بكلمة واحدة حيال النظام الإماراتي المطبّع مع الصهاينة.
أي قومية عربية يحملها الإصلاح وهو الذي تنازل عن القدس والأقصى لخاطر عيون الصهاينة والإماراتيين مقابل أحلام سراب عودته للحكم في اليمن على حساب الخيانة والركوع لتحالف العدوان السعودي الأمريكي.
كنّا ننتظر منه حتى كلمة واحدة يجبر بها حركة حماس وجمعيات الأقصى وهو الحزب الذي كان أعضائه يفرشون الغتر في كل جمة بمساجد الجمهورية دعماً للقدس بحد زعمه الذي غفل اليوم الخيانة الإماراتية ولو كان التطبيع من طرف إيران لناح الإصلاح ولصرخ ليله ونهاره أين الناصر صلاح الدين اين الفاروق عمر.
دنائة وخيانة حزب الإصلاح بحق شعبه وأبناء جلدته في يمن الإيمان والحكمة تأكدوا انه مستعد إلى أن يبيع مكة المدينة للشيطان مقابل ان يعيش على الفتات والإرتزاق
ومع ذلك يحسب الإصلاح نفسه وحزبه وقيادته انهم ضمن القوى المناهظة لإسرائيل وهم يعلم علم اليقين أنه من أدواتها في المنطقة ولكن لا حياة لمن تنادي فلوا كانوا يسمعون ما كانوا مرتزقة
لو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو اسمعهم لتوّلوا وهم معرضون.
وسيضل الإصلاح ذلك الحزب الخس والمنحط في أوطى درجات العمالة والخيانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق