رمضانهم غير
ونحن إذ نعيش ليالي وأيام شهر رمضان المبارك برفقة الأهل والأحبة والصاحب والولد نتنقل من مكان إلى اخر وبإريحيه تامة ننتقي افضل الأكل وأجود انواع القات
ونعيش سهرات ليلية نتابع البرامج والمسلسات التي قد لا تفيدنا لساعة المشاهدة والسعيد منّا يستمع إلى محاضرات السيد القائد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
بينما نقضي نهار رمضان بالنوم في غرف مظلمه لا نكاد نرى البطانيات حتى ننام الى قبل وبعد العصر ومن بعدها نذهب للسوق لشراء الفطور والقات وهكذا تستمر حياتنا في رمضان ومع هذا وذك تجد الحكاية مختلفه تماماً على طول وعرض جغرافياء جبهات القتال في مواجهة المعتدين ( أقزام الغزاة)
لنا رجالٌ ليسوا من ذوات المطامع الشخصية وليسوا من هوات حُبّ الدنيا
فهم لله باعوا !!
وهبوه حياتهم ومماتهم وسخرّوا إمكاناتهم وكامل قواهم دفاعاً عن دينٍ هم أحوج الناس إليه لما فيه صلاحهم وعزتّهم وسعادتهم في الدنيا والأخرة !!
رجال صدقوا مع الله ولله وفي سبيل المستضعفين ودفاعاً عن الحُرمات
رجالٌ بصدق الولاء والتضحية
عشقوا جبهات القتال وميادين النزال
يذودون عن الحمى عن الأرض والإنسان
ففي نهار رمضان وفي مختلف الجبهات تجدهم صوّامون قوّامون بالقسط يجاهدون أئمة الظلال والإضلال والمرتزقه
في نهار رمضان يتحملون عناء الصيام تحت أشعة الشمس وفي متارسهم ومواقعهم العسكرية (الجهادية) يرابطون وبالصبر والصلوات والابتهال الى الله يستعينون ويواجوهون قوى العدوان في مختلف الضروف وعلى إمتداد جغرافيا اليمن
يستبسلون يقدمون دروس من الولاء والطاعة لله ورسوله والمؤمنين وأعلام الهدى.
يعيشون رمضان بالتقوى بالعفة والإباء الإيماني
يصوّبون سهام دفاعهم وقنابل جهادهم المقدس الى نحور الأعداء ومرتزقتهم
نهارهم صيام وجهاد
ليلهم دعاء ومن عبق هدى الله يسهرون ليلهم بنور الله وقبضاتهم على اسلحتهم ومع كل تسليحة يطلقون نيران بنادقهم وأسلحتهم وبنار الله يُحرقون يُقتلون يدمرون ويضربون كل بنان لقوى العدوان وأذنابهم المرتزقة المنحطين بذل الإرتزاق والمهانة التي ستطاردهم في الدنيا والأخره ولن يكون لهم ذكرٌ سوأ التشميت بهم عبر الأجيال المتعاقبه لسؤ إنخراطهم للقتال في صف المعتدين لدوافع مكذوبة وباطله.
وبما أن الحديث عن شهر رمضان الذي يقضوه مجاهدونا على قمم الجبال وفي السهول والوديان وعلى إمتداد الحدود
نلاحظ معنوياتهم عاليه تناطح السحاب وتكسر هيبة عتاد وعدّة تحالف العدوان ومن هذا المنظور ومن خلال الإنتصارات التي يحقوقناه نجد رمضانهم أحلى
فهنيئاً لهم الصيام والقيام والجهاد والدفاع المقدّس والإستشهاد العظيم.
نسأل الله لهم الهداية والتوفيق والنصر والتمكين إنه تعالى جواد برّ رحيم ,,
✍أبويحيى الجرموزي
https://t.me/abuyahyea
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق