فكان أن مكنّ الله جنوده مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية وأفرغ عليهم الصبر والثبات وبفضل الله كانوا كالبنيان المرصوص يشدُّ بعضه بعض
وبالبصيرة والجهاد والذي يوافق أهله عامة ابناء اليمن الشرفاء ودعواهم سبحانك اللهم بنصرك وقدرتك جُد لنا ووفقنا وأنصر مجاهدينا على أقوام الإرتزاق ( صعاليك الأرض وشُذّاذ الآفاق. :
إنه الله والحق المشروع والدفاع الصلب الذي بذله مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية لما يفوق عن خمسة أعوام
وبحول الله وقوّته وإصطفافهم مع بعضهم كان أن الأرض لفظت المرتزقة من كامل جبهة نهم وشرّدتهم وجعلتهم أحاديث العالم ومزقّتهم كل ممزّق
من نهم إلى الجوف الصحراء والحزم الى تخوم مارب المدينة وكوفل المعسكر :
وجعلنا في الارض (الصحراء والجبل والسهل والوادي) مكامن الموت والمصائد التي قضت على أرتابهم وأحالت عتادهم العسكري الذي طالما تباهوا به الى قطع من حديد محترقة لا تقوى على شيء من بأس الله وقوته.
وأسقطنا عليهم من السماء أبابيل مسيرّة وصواريخ باليستية شُهبٍ ونجم وثاقب ونكال وسيوف فقاريه""
ومن خلال الأحداث والتطورات السريعة التي كانت لصالح مجاهدي الجيش واللجان الشعبية نرى أولئك المرتزقة لم يتعّظوا ولم يأخذوا الدروس والعبر والهزائم التي تطاردهم محمل جد في مواجهة رجال الله ليعودوا الى جادة صوابهم والى رشدهم..
ليعرفوا ان الله حق والحق لا يمكن ان يهزم خاصة إذا ما تحرك أهله والحق هو حق وما بعد الحق الاّ الظلال
والحق أحق أن يُتبّع ..
نأمل ذلك !!!
.
أبو يحيى الجرموزي
https://t.me/abuyahyea
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق