إنّهم وما يعبدون ومما يرتزقون حطب جهنم وبئس مصريهم وخاتمة حياتهم التعيسة والمخزية في دنيهم ودنياهم وآخرتهم
جموع أتت إرتزاقاً وجحافل تاهت وضاعت في سلال المهملات نفايات ليس لها من الوجود شيءٌ يُذكر وإن بقي لها شيءٌ فرائحة نتنة تنبعث جيفاً يشيب لها الرأس.
في خمسة أعوام حشد العدو العُدّة والعتاد ولفيف الإرتزاق من كل أصقاع الدنيا بماركات مختلفة وجنسيات شتّى أسودهم أبيضهم أحمرهم وأصفرهم جميعهم في خط الإرتزاق ألتقوا ليس لهم دين يقاتلون من أجله وليس لهم قضية يدافعون عنها سوأ الأرتزاق والنفاق والمتاجرة بالبشرية.
جُلبوا من مكانٍ بعيد
وأوتيا بهم إلى مكان سحيق سُميّ فيما مضى بمقبرة الأناضول والغزاة الإنجليز والبرتقال وما جمعه الأعراب وتحالف الأنجاس لن يكون في منأ أو مأمن ولن يفلت من العقاب ومصيرهم الى جنهم داخرون بخزي هزائمهم المذلّة في مختلف محاور القتال
بئس المصير الساقطين إليه
وبئس قرار الإرتزاق الذي جعلهم حطب جهنم وأكثرهم فاسقون لا دين ولا سبيل يدافعون عنه في حلّهم وترحالهم فهم أولئك الذين في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً إلى مرضهم وفيروساً نتاجه من قبيح أعمالهم.
وباء الإرتزاق ليس له علاج إلاّ القتل ودفن الجثث بعيداً من الأحياء السكنية والمدن المأهولة بالسكان وهو ما نرى الإجراءآت جارية على قدم وساق وزناد مجاهدو الجيش واللجان الشعبية ورجال الأمن والإستخبارات وشرفاء القبيلة اليمنية الذين يسارعون إلى طمس معالم الأرتزاق ومحو آثاره من الساحة اليمنية على طول وعرض محاور القتال وجبهات النزال.
ففي نهم ونجران الى الجوف وتخوم مارب والظالع شواهد الله حاضرة يُتقن إبداعها قتلاً وتنكيلاً باعداء الله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه شهيداً ألتحق بالرفيق الاعلى إلى ملكوت السماء حلقت روحه الطاهرة الى الله بروح وريحان وجنة نعيم
ومنهم من ما يزال مرابطاً في مواقع الرباط او القتال او جريحاً يحتمل الجراح ويتحدّى الآلام او أسيراً وقع في قبظة من لا يرقب في مؤمناً إلاًّ ولا ذمّة .
صابراً محتسباً الأجر والثواب والعون من الله والى الله يدعوه بإن يفرغ عليه الصبر والثبات والنصر على أقزام القوم وأراذل البشرية ( المرتزقة )
ومن آيات الله أن مكنّ الله رجال اليمن أحراره من جحافل العدوان وعصابات الإرتزاق تنكيلاً بهم وإلحاق الضرر والهزيمة في اوساطهم وبث الروح المنكسرة في صفوفهم التي با تت تتفرق لمجرّد سماع صرخة البرآءة في وجه المعتدين التي كانت وستظل صرخة في وجه المستكبرين وأدواتهم في كل الجغرافياء.
ومن أيات الله أن جعل تحالف العدوان واحذيتهم في السعودية والإمارات والمرتزقة أحاديث العالم ومزّقهم كل ممزّق وأصبحت البقرة الحلوب سعودية وربيبة إسرائيل إماراتياً ومن تحالف معهم دوات كانو أحذية او أذناب وأذيال الصهاينة والأمريكان محل سخرية وإستهزاء وكل الأمم والشعوب تحتقرهم وتُشمت بهم في كل مكان وافظتح أمر ضعفهم وهشاشة قوتهم وكرترنية جيوشهم وشتات أوهام تحالفهم السخيفة
وما مرنزقة الداخل عنهم ببعيد فهم أولئك النفر والجمع الذي بايع الشيطان في نجد وواشنطن واحتواء الذل والصغار بعينه واصبج مطروداً من أرضه ودياره ومحرّم عليه العودة ما لبث أن ضل في موقف العبد الآبق المرتزق والأجير التائه في دهاليز الخيانة العظمى وبئس مصيرهم منبوذين داخل وخارج وطنهم مشتتين في دويلات العالم حسب المعتقد والهوية الزائفة وحقيقة العمالة مهرولين الى أسيادٍ هم في الأساس أحذية لليهود والنصارى♢
✍أبويحيى الجرموزي
https://t.me/abuyahyea
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق