منافق ومرتزق باع الدين الأرض والإنسان ( عفاشي إخواني كان او إنتعالي )
لا فرق بينهم فقد خانوا الله والوطن وخانو العقيدة والإنتماء وفرطوّا بالهوية اليمنية والسيادة ورهنوها لمن لا يزيد سعره عن القرد العليل والعبد الآبق والذليل
وجميعهم أحذية السعودية والإمارات تجمعهم
في سفرة واحدة وإن أختلفت المسميات فجمعيهم ذيولٍ وأحذية لمن هو في الأساس ذيلٌ وحذاء وذنب للأمريكي
لا هم لديهم سوى إشباع بطونهم من فتات السحت وفضلات طعام لا يُشرّف الكلاب مضغه أو إبتلاعه فقد كانت أوفى من جموع المرتزقة
الذين باتو اليوم ولخمسة أعوام مضت جديث العالم كان لهم عدواً او صديق فهو يشمت بهم ومن يحذيتهم يهين كرامتهم ويتهمهم بالخيانة وبيع الأوطان
إي والله انهم كذلك وأتفه من ذلك هو من مايزال في حيرة من موضع الحق من الباطل لا فرق فكلاهما في دهاليز الخيانة يسبح وعلى رمال الصحراء المتحرّكة يقود عربة إرتزاقه التي لن تستطيع أن تتقدم وهي كلما حاولت التقدم خطوة واحدة للأمام كلما تراجعت خطواتٌ للورى
ولكم دورس من جبهتي جيزان ونجران
وما نهم ومارب والجوف عنكم ببعيد
وما سيأتي في سادس عام من الصمود متمماً لخمسة أعوامٍ مضت بحلها وتراجيد الإنتصار اليمني الهادر زخماً على الطغاة وأذنابهم
هزّ وزلزل مضاجعهم وزواياء إرتزاقهم وأكلهم السحت والفتات♢
ابويحيى
https://t.me/abuyahyea
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق