فنون القتل لدى أراذل البشرية
لقد الله خلق الإنسانية بأحسن صورة وأحسن تقويماً كمالاً وجمالاً وطبيعة وأراد لها العزة والكرامة والسمو والرفعة ورقيّ الأخلاق في واقع أعمالها على باقي المخلوقات
وللأسف الشديد ان بعض الإنسانية ارادت لنفسها وأمتها الذل والإنبطاح بخساسة ودنائة أعمالها حتى أصبحت حياتها وماهية أعمالها شبيهة تماماً بحياة الحيوانات الظالة المسعورة وهي تقتات من لحوم البشرية تعبث بها وتجيد التفنن بالتمثيل بجثث الأدامية علي مرأى ومسمع العالم والذي دائماً ما يكتفي بالمشاهدة والتلذذ بتلك الصور المقززّة والمناضر الفظيعة
وهو ما نراه جليّاً في واقعنا العربي والمحلي ونحن نتابع ما بين فترة وأخرى فنون آكلوا الأكباد والمحسوبون على مليشيات إرهابية تابعة لتحالف العدوان مالياً وإدارياً وتسليحاً وتعليماً لفنون قتل البشرية بطرقة مختلفة حيث تظهر تلك الجماعات الاجرامية وهي تتفنن بذبح وسلخ الإنسان المعارض لفكرة تحالف العدوان
ما بين ذبح وسلخ وسحل إلى إحراق وإغراق الأسرى ودفنهم أحياءً وقتلهم بطرق خبيثة شيطانية لا يجيدها إلاّ المفلسون ثقافياً وأخلاقياً والمنسلخون عن البشرية ولعلّنا شاهدنا فديوه يظهر فيه مجاميع شيطانية وهي تتلذذ بقتل أحد الابرياء حيث قام نفر من المردة بربطه وشد يديه ورجلية بعد إن جردّوه من ملابسه وجعلو الكلاب تنهش جسده
جرائم يُندّى لفظاعتها جبين الإنسانية وتشيب لهولها اللُحيّ وتنقشعر الأجسام بل وتبكي القلوب والأحجار دماً نازفاً لا يشفي غليله إلاّ الانتقام من الظلمة والمجرمين على طول وعرض المعمورة
حسبنا الله ونعم الوكيل من هذه أعمال مقيتة شيطانية لا تمت للدين وقيم واسلاف الإنسانية بصلة فقد تجرّد هولاء من آدميتهم وهوو بإنفسهم الى جهنم وبئس المصير ونحن نراهم قد بلغوا سقوطاً أدنى مراتب لإنحطاط ذُلاً وخساسة وفظيع جرائمهم وإنصياعهم لنزوات الشيطان وزبانيته في الخليج وأمريكا وإسرائيل
كلُ إنسان بضع نفسه حيث يريد فقد يختار ان يكون في القمة او يهوى إلى القاع وله أن يختار أي مبلغٌ يريد أن يوصل إليه فقد يكون من أهل الخير والصلاح او من إهل الفساد والشر والإجرام , آمراً بالمعروف أو غارقاً في المنكرات وسقوطاً في مستنقع الرذيلة.
بغاة وأقزام شرار الخلق متشبثين بذيول الحيوانية يعيثون في اليمن وفي المنطقة وفي الارض شرّ فسادهم وإجرامهم ويحسبون انهم مهتدون وعلى نهج السلف يسيرون. فعليهم وعلى سلفهم وخلفهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين .
✍ابويحيى الجرموزي
https://t.me/alsumudalyamani
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق