الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

بدعة المولد

ما بين بدعة المولد النبوي وأعياد الشر الوهابي

وهل في حب رسوله الله والإحتفال بمولده بدعة
وهل الأقتدى والتأسي برسول الله بدعة وضلالة
وهو من قال فيه الله في كتابه الكريم
(لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِی رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَة لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِیرا)
فما بال هولاء القوم ينعتونا بالمبتدعة والرافظية والمجوسية حينما يرونا نحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وأهله افضل الصلاة وأجل التسليم
اما يستحون من الله
أما يخجلون من الله
وكيف سيكون موقفهم في حضرة رسول الله وهم يسبون ويقتلون من يحتفل بذكرى مولده ويقدّس نوره المبارك
كيف لهولاء الأقزام من يسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة والسلف الصالح والفرقة الناجية وهم من يقدحون ويكيلون الشتم واللعن والطعن لمن يذكرّهم برسول الله.
وهل في ذكر الله وتعضيم شعائره والأقتدا برسوله وأنبيائه واولياؤه بدعة سيئة وكفر وضلالة.

وكأننا نعيش الجاهلية قبل بعثة رسول الله من أرسله الله بالنور والهدى والزكاء والرحمة المهداة من رب السماء والأرض
ليأتي هولاء الأراذل يكيلون التهم ليلاً ونهاراً لمن يحتفل بالمناسبات الدينية وفي مقدمتها ذكرى المولد النبوي وذكرى الولاية.
أي هراء هذا الذي نسمعه من ابواق ومزامير الشيطان
أي  علماء دين ومشائخ فقه وسنة وجماعة يكفرون من يحتفل بمناسبة ذكرى اخراج البشرية من الظلمة الى النور
وهل بلغ الإنحطاط ذروته من هولاء مشيخات الوهابية (الماسونية.)
نحن في يمن الإيمان نتخذ رسول الله أسوة حسنة نتخذه منهاجاً نسير عليه ونوراً نهتدي به في ضلمات الحياة ونبراساً للدين والقيم والأخلاق الراقية التي بلغ اعلا مراتبها (ص) من بعثه الله متمماً لمكارم الأخلاق هادياً بشيراً ونذيراً وشاهداً على البشرية
ورحمة للعالمين من الجنة والناس أجمعين من رضى لنفسه الهداية وسعى لها  وهو مؤمن بالله ورسوله
من أمرنا بتعضيمة بقوله. ( إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ شَـٰهِدا وَمُبَشِّرا وَنَذِیرا ۝  لِّتُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُۚ وَتُسَبِّحُوهُ بُكۡرَة وَأَصِیلًا).

ونحن في اليمن إذ نتغلب على جراحٍ اثخنها مشائخ ودويلات محسوبة على السنّة والجماعة
نحتمل اجسادنا الممزقة ودماؤنا النازفة لنحيي إبتهاجاً وفرحاً بالمولد النبوي الشريف
في المدن والقرى وفي جبهات القتال في الداخل والحدود جمعينا سنكون على موعد الثاني عشر من ربيع محمد لنحتفل بقدوم مولد الطهر طه 
واجهنا التحديات وتركنا بيوتنا من ركام واكوام جرّاء قصف طيران الاذناب بحقده الدفين على الانسانية
وآثرنا الأحتفال بالمولد النبوي على أنفسنا
كيف لا نحمل هذه النفسية ونحن من سمعنا رسول الله يقول لا يؤمن بي احدكم بمعنى الحديث حتى اكون أحب اليه من قلبه ونفسه وماله وأهله وهانحن يا رسول الله نقتدي بك وننتظر قدومك وانت أحب الينا من أنفسنا وأهلنا وأموالنا
بإبي وأمي ونفسي يا رسول الله
انت المنقذ وانت الهادي والبشير والنذير وأنت سرٌ الإحتفال وسٌ السعادة كيف لا نبتهج بقدوم مولدك المبارك
فما لهولاء الإنذال يمقتون ويقتلون من يمجدّك ويحتفلون بإشراق نورك وبدر هداك.

وفي الوقت الذي يحتفل احرار العالم الإسلامي وفي مقدمتهم اليمنيين بمولد الرسول الأعظم
ففي مملكة نجد وبالقرب من مكة والمدينة تحتفل السعودية بـ موسم الرياض والذي يضم عدداً من الفعاليات بما فيها الرقص الشرقي والغربي وإسستظافات لأشهر فنانو العالم
سهرات ليلية صاخبة ومجون وإختلاط بين الرجال والنساء اللواتي يتسابقن لمعانقة اساتذة اللهو والطرب والغناء على مرأى ومسمع مشيخات الوهابية الذين ما أنفكوا من كيل قاذورات كلامهم بحق الذين يحتفلون بالمولد النبوي المبارك.

أي دنائة هذه التي تسير عليها مملكة قرن الشيطان
وأي خساسة هذه الذي وضع النظام السعودي نفسه فيها
وأي وضاعة وحقارة تسابق السعودية الشيطان بالإنفتاح مع ثقافة الغرب بما فيهم الصهاينة والأمريكان.
وهل الإنزلاق الى هذا المستنقع يعّدُ ثقافة وحضارة
وهل الأحتفال بعيد الحب وعيد رأس السنة وعيد الشجرة واجباً ومقدساً في سنّتهم
يا أحقر مخلوقات الله وأوباش البشرية ليس من العيب والبدع احتفال مثل هكذا مناسبات دينية نستلهم منه  الدروس والقيم النبيلة
ولن نكون كأولئك المتشدقون بالسنة كذباً وزوراً وهي منهم برأء كبرائة الذئب من دم نبي الله يوسف.

✍ابويحيى الجرموزي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...