الجمعة، 23 أغسطس 2019

حرب الجنوب وواجب الاحرار

حرب الجنوب وواجب الأحرار

وسيضل جنوب اليمن حكاية ملؤها ألألم والأوجاع ملؤها الدماء والأشلاء تفاصيلها العمالة والإرتزاق وتسابق بعض ابنائه الى أقدام أنظمة لا تريد خيراً لنفسها فكيف لها أن تود الخير لليمن جنوبه وشماله وهم من حكى الله وأكد في أكثر من موقع في القرأن الكريم انهم لا يريدون ولا يودّون لنا الخير وهم لا يحبوننا حتى وإن أحببناهم وأنبطحنا تحت أقدامهم وهم ما لا يروغ لأحرار الإنسانية ورجال اليمن الشرفاء الذين يفظلون الموت على التقارب مع أنضمة خائنة لله ورسولة سواء كانت عربية إعرابية إسلامية ( منافقين) إضافة الى عالم اليهود والنصارى ومن تولاهم مهما كان حجمه ومكانته في المنطقة.

ما يشهده الجنوب اليوم من معارك طاحنة تتوسع يومياً حسب إرادة أمراء العهر والفسوق وملوك المجون والدعارة والتي تسعى لأن تجعل من اليمن بؤرة من الإرهاب والإقتتال الداخلي تحت مسميات هي في الأساس من إنتاج أئمة الكفر والنفاق
الإقتتال في الجنوب اليمني ثمرة زعرها تحالف العدوان السعودي الأمريكي والذي اوكل حصاد الروح الواحد لإبناء الجنوب الذين آثر بعضهم السقوط في وحل العمالة للإمارات والسعودية والذين هم بالاساس يدينون بالولاء والطاعة لإرباب البيت الأبيض واللوبي الصهيوني الإستعماري.
وما يريدونه من الجنوب اليمني بالأخص هو الإنتقام هو الإنتقام وهو مايعانيه الجنوب ككل وينفذ على قدم وساق الإنتعالي الذي نصّب نفسه حاكماً شرعياً للجنوب وهو الذي بات الى الأمس يقاتل ابناء الشمال تحت يافطة الشرعية واليوم اوعزت إليه ادوات أمريكا وإسرائيل في الخليج الفارسي الى شن حملات عدائية أبتدئها بترحيل اخوته وابناء جلدته بالمحافظات الشمالية الذي يتقاسمون الألم والسعادة مع ابناء الجنوب ليأتي اليوم الإنتعالي يقتل يهجر أناس بسطاء ليس لهم في الحرب لا ناقة ولا جمل.

وبعد إن تأكد له خلو عدن بالذات من الشماليين تحرك حسل التوجيها الخارجيه لإشعال نار الفوضى ويشهر أسلحة قدمتها له الأمارات والسعودية وهب بخبث وشيطنة الى قتال الأخرين تحت شعار سبق وإن رُسم في الخليج وبحسب المواصافات الأمريكية يقتل يدمر ينسف وبفخار يتكبر على اناس ليس لهم لا حول ولا قوة. وماضجيج الشرعية الا فقاعات اضافها السعودي كنهة يتقبلها الشارع العربي والعالمي.
ولو تحدثنا عن الحقائق فليس هناك شرعية في الجنوب لا في عدن ولا في غيرها وما كان من شرعية فهو يصب في خدمة الصهاينة والأمريكان لتوسيع رقعة الحرب والإقتتال فيما بين الجسد الواحد الذي كان من المفترض ان يقف جميعهم بوجه من اراد ويريد محو اليمن من الخارطه ويسعى دائماً الى تقسيم اليمن من خلال الاقلمة التي كانت بمثابة البوابة الأخيرة لدخول اليمن في دوّامة صراع حدود إقليمية ومناطقية ومذهبية الى أجل غير مسمى الى أن يريد أبناء اليمن العودة الى الله والى الحضن الوطني اليمني الواحد.
لقد صور الاعلام عن فوز الانتعالي عن مليشيا الشرعية الفندقية وهي التي لم تكون قبل أن تولد وإن ولدت فقد ماتت قبل الولادة

في الحقيقة لم ولن ينتصر الإنتعالي حتى وإن اعلن عيدورس الذي جعل نفسه حذاء لدويلة الإمارات وهو حال بن بريك ولم تبتعد الشرعية عن هذه المسافة فهي تقف في المسافة التي يقف فيها الإنتعالي وبالنسبة للإصلاح كحزب لا يريد لنفسه الخير فقد أشرك نفسك نفسه لينتعله السعودية والإماراتي وحتى اضهرت الحمارات حقدها على الاخوان فما تلك الا لعبة خبيثة يتفنن الأمريكان بصناعة من يجيد اللعب بها والحقيقة المرة ان الأمارات والسعودية ومن خلفهم أمريكا وإسرائيل وبريطانيا لا يريدون ذرة خيرٍ لأي يمني كان شمالي او جنوبي مؤتمري إشتراكي بعثي إخواني أنصاري..? ما يهم تحالف العدوان هو إبادة اليمن بطرق يشرّعها الأمريكي ويسن قوانينها الاسرائيلي وتتبناها الامم المتحدة ومن خلاله يستمر ابناء اليمن الواحد من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب بالأقتتال فيما بينهم وبلاء رحمة وفي غفلة وتيه وموت سريري يعيشه اليمن تأتي السعودية وإمارات الشر بجلباب المنقذ ولكن بالطريقة الأمريكية الإسرائيلة إستعمار ذات ماركة تخليص اليمن من ويلات الحروب ليأتي الدور الأمريكي المباشر وبصحبته جنود الدولة والأخلافة الاسلامية بإسماء نعرفها وبإسماء ما تزال في اروقة البيت الابيض وتحت تحرير اليمن يقتلون ابناء اليمن الغيارى الذين ما تزال فيهم الروح والقيم الاسلامية والعربية والقبلية.
لن تقف الحرب ولن يتوقف القتال ولن يكف نزيف الدماء لن تحل مشاكلنا الا إذا غلبنا مصلحة الدين والوطن والعقيدة والعروبة على مصالح الاعداء الذين يريدون سلبنا االعزة والكرامة والحرية والدين وما يجب علينا هو نحكم الله ورسوله نحكم القرأن ونرد مشاكلنا إليه وهو الذي سيخرجنا من الحرب الدائرة وبتكاتف نستطيع قهر من تسول له نفسه المساس بإمن اليمن ككل .

نحن ايها الاخوة في الجنوب لا نريد أن تكونوا سبباً في تعاسة عامة ابناء اليمن
المرحلة حرجة وفي الأمر خطورة لم يتوقعها قادة الإنتقالي وإن لم يتداركها اخوتنا في الجنوب فقد يكونوا عُرضة لغضب الله ولتأنيب الضمير وستلاحقهم لعنات المضلومين في أي زمان ومكان.
يعلم الله اننا في الشمال نحزن لما آل اليه الجنوب
القتال مستمر والمعارك تتوسع والطيران ينفذ غاراته على طرفي الصراع الذين لم يفهموا اللعبة السعودية الأمريكية الإماراتية الصهوينة من بداية خيوطها التي تفوح برائحة الدماء الطاهرة والتي تسفك على مدار الساعة في الجنوب وفي جبهات يقاتل فيها احرار اليمن عتاولة الحرب والدمار في تحالف الشر والإرهاب.
لم تعود عدن كما كانت مزاراً للسيّاح من أقصاع الأرض فهاهي اصبحت وبفعل تواطئ ابنائها وتوجبهم لنزوات خبثاء الخليج الفارسي ادوات أمريكا وإسرائيل نعم لقد اصبحت عدن  ملاذاً لخلاياء الإغتيالات ومافيا التفخيخات ذات الإبتكار الأمريكي الداعشي.

نحن احوج لليمن من غيرنا ونحن احق بالأمن من غيرنا ونحن الذي جيب ان تكون سهامنا وأحقادنا ضد من تكبر وأعتدى ولنجعل هذه الفترة فترة تسامح وتصالح بين ابناء اليمن الواحد بكافة طوآئفه وشرائحه وإنتمآئاتهم السياسية والحزبية والمذهبية
ليعود المغرر بهم الى الله وليعود الهاربون الى اليمن وهو الوطن والأرض والشعب الذي لا يتنكر لابنائه إن عادوا الى رشدهم والى جادة صوابهم فما يزال في الأمر متسع ليعود المخدوعين بالسعودية والأمارات الى اهاليهم في الشمال وفي الجنوب وحتى يعيننا الله ويخرجنا مما نحن فيه ولنجعل آخر رصاصة نطلقها من بنادقنا ضد من أعتدى على اليمن أرضاً وإنساناً !!!! ثقتي بالله كبيرة وأملي بأبناء اليمن ليس له حد وليس له أمد فنحن ما زلنا مدد رسوله وسند نبيه وأنصار دينه ومانزال شعب الحكمة والإيمان وبالنسبة لمن قد آثر الإرتمى بإحضان السعودي والإمارتي ويتقاسم بلع أحذية الامريكي والإسرائيلي فهو ممن قد رضى لنفسه الهلاك والثبور في خزي الدنيا وعذاب الأخرة.
نسأل الله ان يوفقنا ويثبتنا على دينه الذي يرضاه عنا قيمه قواعده وجهاده في الدنيا والأخرة وألا يميتنا الا وهو راضي عنا ونحن اشد غلضة على اعدائه من اليهود والنصارى والمنافقين ودمتم في رعاية الله وحفظه يا خير الرجال وأطهر الشعوب♢

✍أبو يحيى الجرموزي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...