الأربعاء، 24 أبريل 2019

متفرقات

بما أن النشيد الإسرائيلي عُزف في ابوضبي وعلمها رفرف عالياً في كل الإمارت ومصر والاردن وعمان وقطر والبحرين والسعودية وكامل اراضي سيطرة السلطلة الفلسطينية العميلة
فلا خيرٍ ننتظر ولا فرج ننتظر ولا أمل نترقب بإن تتحرر فلسطين ومقدساتها
ولن تتوقف إسرائيل في حدود توسعها الأن فنحن قادمون على توسع اكبر للكيان الصهيوني وسيأتي اليوم الذي نرى فيه إسرائيل ذلك الكيان الكبير تحت اسم دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات ومن القدس الى مكة وانتظروا حتى تتلهم إسرائيل ما تحلم به وبمساعدة الانظمة العربية العميلة التي باتت تغض الطرف وبل تطبع مع اسرائيل علناً وتعمل جاهدة على اذكاء النعرات الطائفية وخلق اعداء كثر مفترضين كـ (إيران وحزب الله وانصار الله وحماس )
وأي جماعة حركة كانت او حزب اوحتى شخص بذاته يعلن موقفه المعارض لاسرائيل وامريكا والمعادي لافعالهم بحق الشعوب الحرة والمستضعفة فذك هو العدو الاول والأهم والمشترك لعالم الاستكبار وعالم الذل والانحطاط العربي

وما إعتراف ترامب بأحقية اسرائيل بالجولان المحتلة قبيل انعقاد القمة العربية التي تعقد حاليا في توانس ليست من باب الصدفة وانما من باب إعطاء اسرائيل بشرعية حق في الجولان من خلال ما ستتطرق عليه القمة العربية حول هذه القضية والتي ستكون باهته وفي نفس الوقت ستخرج القمة بقرارات كسابقتها على ورق وبإستحياء ستضيئ الانوار الخضراء لاسرائيل في الجولان
القمة العربية في تونس حتى وان اختتمت بـ بيان موحد فوالذي رفع السماء انها مجرد اوراق عليها حبر لا يهش ولا ينش وحتى لو هددت بشن حرب استباقية ضد امريكا وإسرائيل فتأكدوا ان هذا البيك شيك ابيض للإدارة الامريكا وصك موافقة على سلب الجولان وكل الاراضي العربية لإسرائيل ومن حضر القمة لا يهمتم حتى لافراد اسرته وعائلته ومايهتم الا لمصلحته وحفاظاً على كرسي السلطة الذي سيتحول عما قريباً الى جمرات تحرق كل من شارك وايد وصمت عن العدوان الاسرائيلي في فلسطين والعدوان السعودي في اليمن

شخصياً انا على يقين وثقة مطلقة بالله وفي الله وعلى الله ان اليمن ستكون شرارة تحرر وإستقلال الشعوب العربية والإسلامية في عموم الوطن العربي والإسلامي والتي ستنهض عمّا قريباً وعن بكرة أبيها لتحرير الارض والعرض والمقدسات وهي التي سترمي بالزعماء الخونة والعملاء في سلة المهملات وستقذف بهم الى الجحيم
وسترفع رأية الحق وتخفت رأية الباطل
وستعود الامة العربية والإسلامية الى الواجهة كإحرار مستقلين يرفظون الضلم والتبعية والوصاية
ومن حياً الى آخر ستتوسع رقعة الحرية حتى تصل الى ربوع كل الاوطان الرافظة للهيمنة الامريكية في كل اقصاع الدنيا .
وعن أي جامعة او منظمة تراهن عليها الشعوب العربية لتنتصر لمضلوميتها وتسترد حقوقها.
لاخير في قوم كانوا عُرباً او اعراباً مسلمينا ما دام فيهم ذرة ولاء لليهود والنصارى
وهاهي بما تسمى جامعة الدول العربية تخطو خطى الشيطان في الايقاع بالشعوب العربية وإستغفالهم  تصور لهم ان التطبيع مع الصهاينة من السلام والحكمة
الجامعة العربية مثلها مثل غيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية مسلوبة الإرادة والقرار في ايادي النظام السعودي والإماراتي كما هو حاصل في الامم المتحدة ومجلس الأمن ومن صاحب القرار هناك غير ذلك الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وهم من يتحكمون بكل مفاصلها مداخلها ومخارجها ومقرراتها في أي وقت وما بقية الاعظاء الا تكملة رقم وتغطية المقاعد الفارغة.
وهي الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي لا تختلف كثيراً عن ماسبق ذكره فالنظامين السعودي والإمارتي هم الداعمين والممولين واصحاب القرار.

ومع انعقاد القمة العربية الحالية مالذي يُنتظر منهم في قضاياء وهموم الشعوب العربية ومن يتحكم بقراراتها ليسو العرب ومالعرب الا شماعة تحرق نفسها لتضيئ لأمريكا واسرائيل
صحيح ان الاعضاء محسوبون على الدول العربية وبإسم انهم يمثولون صوت شعوبهم ولكن لو اتينا للواقع الذي يحكي عن حال تلك الجامعة الهزيلة فأعضائها انما يتحدثون بإسم الانظمة الفاسدة والضالمة والتي هي نفس الوقت تأتمر للأمريكي والروسي 
إذا لا خير فيهم ما دامت السموات والأرض الا في حالة ان تحررت الشعوب واستقوت على جراجهها وانطلقت لتثور على الانظمة العميلة والخائنة والمستبدة والله ينبهنا ان لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم (( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بآنفسهم)
ونحن إذا ما اردنا ان نتحرر فعلينان نغير من نفسياتنا وواقعنا لنعلنها صراحة وليسمعها كل الاعداء في كل العالم باننا امة ترفض الذل والتبعية  الوصاية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...