لزم علينا ومن نظرتنا للعدو الإسرائيلي أن ننظر للإمارات كعدوة مثلها مثل إسرائيل لا أقل ولا أكثر وبما أن الشعب الإماراتي خانع وذليل ومسلّم للنظام فهو كذلك كشعب الكيان الإسرائيلي ولا فرق بينهم
فلم يعودوا منافقين ومطبّعين فقط فهاهم قد أصبحوا في خانة اليهود لهم مالهم وعليهم ما عليهم
لذا وجب على المؤمنين والعرب القوميين بما فيهم وأهمهم شعوب وأنظمة محور المقاومة من إيران إلى العراق وسوريا إلى لبنان واليمن مع وجوب قطع العلاقات مع الكيان الإماراتي وإلغاء جميع الإتفاقيات التي أبرمت معه.
ومع ذلك وفي خظم الأحداث والتطورات وتسارع التطبيع العربي الإسرائيلي وتنامي العلاقات المباشرة فيما بينهم على مرأئ ومسمع فلا خير في شعبٍ لزم الحياد وضل مراقباً للأحداث بلا عين بصيرة ووعي صادق لقضاياء الشعوب العربية بما فيها وأهما القضية الفلسطينية ويأتي ثانياً العدوان على اليمن الذي كان بثمابة بروفات ما قبل التطبيع الإماراتي الإسرائيلي والذي متى ما تحقق يكون الإنسان العربي قد إعتاد مثل هكذا عربدة عربية وخليجية ولن يفاجئه التطبيع وإعلان العلاقة المباشرة بين اعداء الله (الصهاينة) وبين أقزام الإنسانية في دول الخليج والمنطقة العربية.