حتى وإن اطلقنا عشرات الصواريخ الباليستية على اراضي مملكة الشر والإرهاب (السعودية)
او ارسلنا اسراباً من الطيران المسير الى العمق السعودي للرصد وشن الغارات فنحن بذلك لم نستهدف المواطنين ولم نستهدف شعب المملكة باصنافه وتعدادته
واستهدفنا للملكة ليس بطراً وليس تجبراً وليس اعتداءً
بل هو دفاع مقدس
دفاع عن النفس وعن الدين والحرية والكرامة
ولم يكون في يوم من الايام دفاع حدود ومناصب بل هو دفاع وجود وكرامه
ولأننا شعب بُغي عليه انظمة الجوار واعتدى عاليه معظم اقطار العالم بجيوشه النظامية وعصاباته الإجرامية قطّاع الطرق مافيا التقطعات.
لهذا نحن نقف الان في موقف يرضي الله في المقام الاول ويرضي ديننا وعقيدتنا ولأن اموار لنا بالدفاع عن الانفش والاعراض ونقابل الاعتداء بإعتداء مثله هانحن نقوم بما يأمرنا الله ونقاتل أئمة الكفر والنفاق أمريكا واسرائيل ودويلات الخليج الفارسي التي ابت الا ان تكون النعل التي ينتعلها الامريكي والصيهوني والاداة الامريكية التي تضرب بها الشعوب وبأسم الدين وباسم العروبه وبأسم المحافظة على الألفة العربية هاهي ادوات اليهود والنصارى في الدول العربية وعلى رأسهم النضامين السعودي والإماراتي يسخرون كل امكاناتهم لضرب الامة وتمزيق النسيج الاجتماعي لهذه الامة التي اضحت عالة على الامم بفعل خنوعها لأنظمة الفساد والبغي والعمالة.
من حقنا المشروع الذي شرّعه الله في الدين الاسلامي , وشرعته مواثيق البشرية من حقنا ان نضرب ونستهدف اراضي الممكلة ونردها الى تراب وارضي مستوية قاحلة
وهو دفاع مشروع تكفله جميع الانظمة والدساتير
دفاع ضد المعتدي وجهاد ضد البغاة وقتال لاعداء الله من اعتدوا على شعبنا وطيلة ما يقارب خمسة اعوام يسرفون في جرائمهم بحق النساء والاطفال وعامة الابرياء وبدون مسوّغ قانوني عرفي او قبلي يواصلون حربهم ضد ابناء اليمن.
ونحمد الله ان جعلنا مدافعين لا معتدين , متقين لا انتقاميين
الحرب مستعرة والمعركة تشتد ضرواة وبما أن الامريكان في القوقعة هي لن تتوقف وليس لاذنابهم واحذيتهم في السعودية والامارات ومنافقوا الارتزاق أي أمرٌ في ايقافها او مواصلتها ونحن بدورنا لن نوقف حربنا الدفاعيه وسنوسع من عملياتنا الهجومية الى العمق السعودي والاماراتي وسنضربهم في مواجعهم ليكون الألم اكثر فصواريخنا الباليستية سلاح جونا المسير سيواصل شن غاراته وقصفه لكل المنشأت الحيوية والاقتصادية والعسكرية ولن تقفنا أي قوة مهما كانت فمادمنا على ثقة بالله انه الآمر والناهي وهو جل سبحانه من أمرنا بقتال اليهود والنصارى والمنافقين هو أمرنا بقتال آل سعود وناقص الإمارات بحكم الدفاع ورد الاعتداء عليهم وهو جل سبحانه الناصر والمعين وكان حقاً عليه نصر المؤمنين وهذه قواعد رسمها الله.
بما ان العدو تمادى في ارتكاب الجرائم ومستمرٌ في حصاد الارواح البريئة وسفك الطاهرة واستمراريته في قصف اليمن وتدمير كل مقومات الحياة
فنحن لن نوقف الحرب الباليستية والمسيرة الدفاعية وسنلحق الضرر بكل ما يعيد بالدخل المالي المادي والمعنوي لقوى العدوان في السعودية والامارات وستطال ضرباتنا القواعد الأمريكية في الخليج وفي المياه الاقليمية اليمنية
ومستمرون في التصعيد من عملياتنا الباليستية والمسيرة في الداخل السعودي والاماراتي او في مواقع يسيطر عليها اقزامهم المرتزقة في الداخل اليمني ولن نتهاون في ذلك حتى يحكم الله بيننا وبين القوم الذي اعتدوا تيهدوا تنصروا نافقوا وارتزقوا وهو سبحانه وتعالى خير الحاكمين♢
✍وعد الله يحيى