مقال السعوديّةُ والتبعيةُ المفرطة..بقلم/ مرتضى الجرموزي ونُشر بصحيفة المسيرة عدد اليوم السبت 26 ربيع أول 1444هـ الموافق
22 اكتوبر 2022م
http://www.almasirahnews.com/91322/
السعودية والتبعية المفرطة
✍ أبو يحيى الجرموزي
كانت وما تزال الهدنة الانسانية في اليمن حديث الناس حديث العالم وكل الخيّريين يتفاءلون بالخير والصلاح وانتهاء الحرب الظالمة والعبثية بقيادة أمريكا واسرائيل وادواتهم في الخليج وأذيالهم المرتزقة المحليين في اليمن وقطعان مرتزقة ومليشيا السودان وغيرهم.
عالم الشرفاء يترقب ساعة انتهاء الحرب وعودة السلام الحقيقي والعادل للشعب اليمني الذي حتّمت عليه الظروف ان يدافع عن نفسه وعقيدته تجاه الصلف السعودي الامريكي لثمان سنوات شهدت أكبر الحروب العسكرية في المنطقة والعالم منذُ قِدم التاريخ.
وحتى هذه اللحظة ما يزال تحالف العدوان يتربص بنا كشعب يمني ويحاول التملص عن فرضيات وأحقية الشروط المقدَّمة من قبل الوفد الوطني المفاوض التابع لحكومة صنعاء.
انتهت الهدنة وبدأت وتجددت نبرات التهديد والوعيد ما بين صنعاء وعواصم دول العدوان التي تدين بالولاء المفرط والتبعية العمياء للإدارة الأمريكية والإسرائيلية واللتان تتحكما بقرار الحرب والسلم في أروقة ما يسمى التحالف العربي وحكومة المرتزقة والمنافقين.
التعبية المفرطة والطاعة العوجاء للأمريكان والصهاينة من قبل النظامين السعودي والاماراتي هي من جعلتهم ادوات رخيصة لا تمتلك حق القرار فهي انما تدين وتأتمر وفق القرار الامريكي سلماً وحرباً وغيرها فمن لا يمتلك القرار لا يمكن ان يختار ما فيه مصلحته وصلاحه فهو انما عبدٌ أجير صغيرٌ لمولاه يوجهه أينما يريد.
الامريكان يرفضون تجديد الهدنة وانهاء الحرب لانهم الجهة الوحيدة المستفيدة من استمرار الحرب فهي من تمولها بالأسلحة والصواريخ والطائرات كسوق صادراته الى السعودية ودويلات الخليج تجارة بالجملة تكسب من ورائها ملايين الدولارات مقابل شراء اسلحة وصواريخ وانظمة دفاعية وهجومية للسعودية والامارات ولهذا تسعى لإعاقة إحلال السلام وتعمل جاهدة لاستمرار الحرب وعودتها بوتيرة عالية.
فأمريكا هي من تقود الحرب على اليمن وهي من تشارك بقتل وتدمير كل اليمن.
وأمريكا هي الشيطان الأكبر واسرائيل هي الغدة السرطانية في الجسد العربي وهي من أذكت نار الفرقة والاختلافات بين شعوب المنطقة وهي وراء كل المشاكل وصانعة الأزمات ومديرة للفتن وهي صاحبة القرار وكلمة الفصل الشيطاني في معظم دويلات العالم وانظمتها العملية.
ولهذا تجد الانظمة العميلة في السعودية والامارات تركن الى ركن هش وضعيف يحركهم بضعفه وخبثه كيف ومتى ما يريد.
ولو كانت النظامين السعودي والاماراتي يمتلكان القرار لكان قد أوقفوا الحرب ولما شُنت الحرب أصلاً لكنهما ادوات تسعى لإرضاء الامريكان وحتى لا تسخط عليهم تل أبيب لهذا تراهم مستعدين لتنفيذ أي شيءٌ قد يُفرض عليهم من قبل الصهاينة والامريكان.
وبدوره صنعاء القرار والسيادة والحق اليمن جاهز للخيارات في السلم والحرب فإن ارادوها سلماً وجنحوا لها فصنعاء هي السلام وان ارادوها حرباً فها هي جيوش وانظمة التحالف ومرتزقتهم قد تجرعوا كؤوس العذاب ألواناً يمانية ذات قوة من بأس الله.
ولن تقبل صنعاء وفد مفاوض وقيادة ثورية وسياسية وعسكرية وكذلك الشعب لن يقبل الخنوع ولن يرضى الاستسلام وهو الذي قاتل وجاه لثمانِ سنوات ماضية قادرة وبعون الله الصمود الثبات لعقود وبمعنويات عالية تناطح السحاب وهو حق مشروع ودستور إيماني وقرأني أوجب علينا الدفاع عن الدين والوطن والعقيدة ودفع الشر ورد المعتدين والتنكيل بهم ان استمروا في العناد والمماطلة ورفض السلام والشروط المقدمة من الحكومة والشعب اليمني والتي طالما سمعوا بها وتكررت على مسامعهم مرات عديدة.
ان قبلوا بها كانت الطريقة والخيار الانسب والذي سيجنبهم تبعات المستقبل وضربات ما بعد الهدنة وان رفضوها كعادتهم فعليهم ان يحسبوا ألف حساب لخيار صنعاء والرد المزلزل بعون الله
والقادم أعظم وأشد وأقوى تنكيلا وعلى الباغي تدور الدائرة.
#مكتبة_الصمود_اليمني
« مكتبة الصمود اليمني
للنشر والتوزيع الالكتروني »
التليجرام:
https://t.me/alsmoudalymani2022
الواتس:
https://chat.whatsapp.com/2htDWZShvghJUipTWVmQpm
المدونة:
http://al-samoud-al-yemeni-library.blogspot.com/?m=1
اليوتيوب:
https://youtube.com/channel/UC7STOXAriyKkpToiRRv_ftw
مكتبة الصمود اليمني
https://youtube.com/channel/UCq445ZnBotTYeL9OH_ccASQ
*الفيس بوك*
مرتضى الجرموزي بديل
مرتضى حساب تحدي *
#لاتنسى_الاشتراك_بالقناة_وتفعيل_الجرس