الخميس، 15 أكتوبر 2020

الكمين

الكمين.
ابويحيى الجرموزي
كم تثلج الصدور تلك هي المشاهد التي دائماً مايبثها الإعلام الحربي بالصوت والصورة ونحن نرى جرذان الإرتزاق وأرانب قوى العدو السعودي الأمريكي يواجهون حرباً ميدانية في كل الجبهات ويتعرّضون لمصائد وكمائن محكمه والتي دائماً ماتحصد أعدداً كبيرة من الأليّات والقوى البشرية للعدو - كمائن محكمة دائماً مايكون الأعداء صيداً سهلاً وفريسة سهلة.
كمائن ومصائد تلاحقهم إلى ثكناتهم وخطوط إمدادهم على طول وعرض المواجهة - كمائن قاتلة يقع العدو في الفخ الذي نُصبَ له بإحكام أحكم فعلته مجاهدوا وحدة الهندسة التابعة للجيش واللجان الشعبية من يبذلون قصار جهدهم حتى يصلوا إلى مناطق تابعة لقوى العدوان يستحيل الوصول إليها ولكن رجالنا وبمعية الله وتوفيقه يستطيعون ذلك وهم أهلٌ لذلك وهم يلقنون جيش ومرتزقة العدوان ويلاً من عذاب الكمائن والعبوات الناسفة في مواقعه وثكناته العسكرية في الميدان.
أن تتوغل إلى مواقع العدوا تقتحمها وتسيطر عليها وتغتنم أسلحة ومعدات مختلفة الأحجام فهو يعتبر نصراً يقهر قوى الشر والإرهاب السعودي وعندما تتوغل إلى عمق مواقع العدو وتزرع الكمائن في أرضه متحدياً لأجهزة الرقابة الحديثة والمتطوره فهذا يعتبر فشلاً لقوى العدوان وإنتصاراً يضاف إلى سجلات حافلة بالإنتصارات رغم قلة الإمكانات التي بحوزتك مقارنة بما يمتلكه تحالف العدوان السعودي.
مواقع عديدة رأينا رجالنا المجاهدين يقتحمونها ويفجروّنها في جبهات الداخل وما ورى الحدود بينما يقف أفراد وضباط العدو وقادته متفرجين تائهين هاربين إلى مواقع أُخرى يظنوها أكثر أمناً.
لم تغنيهم القوات والحشود وحداثة أسلحته وكاميرات المراقبة وأجهزة التنصت والتغطية الجوية من السماء ولكنه يقف عاجزاً من إعاقة المجاهد اليمني من القيام بواجبه الديني والوطني والعقائدي..

ثورة 14 اكتوبر والمرتزقة

✍ابويحيى الجرموزي 
ونحن نحتفل بذكرى الإستقلال وطرد المستعمر الإنجليزي من جنوب اليمن نعيش سعادة الإنتصارات وملاحقة فلول المستعمر الجديد المسمى بالتحالف العربي وكُلنا ثورة في وجه المستعمر وإن أختلفت المسميات بجديدهم وقديهم جميعنا أحرار نرفض التبعية والوصاية ورهن القرار اليمني للخارج الذي نرى جماعات وأحزاب يمنية تدعّي الوطنية وهاهي أنخرطت في صف تحالف عدواني ضم فيه العرب ومرتزقة الداخل اليمني لقتال أبناء جلدتهم في اليمن 
لنا أسئلة كيف يروغ لمرتزقة العدوان الحديث عن الحريّة والإستقلال وها قد أضحوا أدوات مرتهنة للمستعمر الجديد ذات الجلباب العربي والهم الأمريكي والطموح الإسرائيلي 
كيف لهم أن يحتفلوا بذكرى التحرير والإستقلال ذكرى 14 اكتوبر وقد أصبحوا عملاء في يد المستعمر الجديد يقاتل بهم ويمزّق اليمن بهم
كيف لهم ذلك وهم في نفس الوقت مرتزقة يقاتلون بثمن بخس وأدوات رخيصة بيد السعودي والإماراتي ومن خلفهم الشيطان الأكبر ( أمريكا ) 
عجبي لهولاء الأقزام من يستميتون في قتال وحرب أبناء جلدتهم نزولاً عند رغبة المحتل الجديد والمستعمر الوليد في الوقت الذين يحتفلون بذكرى طرد الإستعمار البريطاني من جنوب اليمن.
لن نرضى بالوصاية - ولن نرضى بعودة المستعمر - ولن نرضى بالتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لليمن الأرض والإنسان - وسنقاتل في سبيل حريّة وسيادة وإستقلال اليمن حتى قيام الساعة - ولن ترى الدنيا على أرضي وصيا - بالروح وبالدم نفديك يا يمن ..? 
تلك هي وأكثر من شعارات من يسمون أنفسهم جمهوريون ووطنيون شعارات حنّانة طنّانة رنّانة يتغنى بها المرتزقة الذين اصبحوا في ليلة وضحاها أيادٍ للمحتل الجديد المدعوم من المحتل القديم 
لن يرضوا بالوصاية في الوقت الذين هم مرتزقة
لن يرضوا بعودة المستعمر وهم من فتحوا صدورهم وكشفوا عوراتهم ليُفتعل بهم وبشعبهم الجرائم خدمة للمستعمر
ولن يرضوا بالتدخل الخارجي للشأن اليمني في الوقت الذين أوكلوا أمر حلهم وترحالهم وخروجهم ودوخولهم للمستعمر الجديد من يقف خلفه مسانداً وداعماً المستعمر القديم.
باعوا سيادتهم وإستقلالهم وحريّتهم للغرب والشرق وأُمتهنت كرامتهم من قبل أراذل البشرية في الخليج وشذّاذ الآفاق عرابيد البيت الأبيض ولقطاء تل أبيب ومن تحالف معهم وأرتزق الفتات والنفط الخليجي.
بأرواحهم ودماؤهم يفدون اليمن وليس في واقعهم أن أفدوا اليمن في شيء وما نراه واضحاً أنهم يستميتون دفاعاً عن المحتل المستمعر والمستكبرين وأئمة الظلال والنفاق.
فأنّى لمرتزقة جنوب اليمن ولقطاء الإرتزاق في الشمال وباقي المحافظات أنّى لهم سيادة وقد تسيّد عليهم أراذل الاعراب والمنافقين وأنّى لهم كرامة وقد أباحوا شرفهم وكرامتهم للبقر الحلوب وأنّى لهم حريّة وقد جعلوا أنفسهم عبيد لأحفاد القردة والخنازير وبات العالم يستصغرهم ويستذلهم أينما ذهبوا 
وأنّى لهم ولقرارهم ووطنهم إستقلال وهم من تحالفوا مع أقزام العرب لقتال وتمزيق شعبهم وتدمير وطنهم خدمة للصهاينة.
شتّان ما بين من يسعى للحرية والسيادة والإستقلال وما بين من يسارع للإرتمى بأحضان من ضُربت عليهم الذلة والمسكنة ولكم أن تقارنوا بين مجاهدي الجيش واللجان الشعبية والقوى الوطنية في صنعاء والمحافظات الحرّة الصامدين والمقاومين لتحالف العدوان أقزام المستعمر القديم وما بين من المرتزقة والقوى العملية في عدن والمحافظات المحتلة من جعلوا أنفسهم مطايا يعبث بها المستكبرين 
فكل إنسان يضع نفسه حيث يريد إمّا في القمة مجاهداً أو في القاع مرتزقاً وعبداً مملوكٌ لأحفاد القردة والخنازير وعبد الطاغوت 

السبت، 10 أكتوبر 2020

عودة الفاتحين وإنتصار رباطهم

▂▃✍أبو يحيى الجرموزي
ومع عودة الفاتحين وإنتصار رباطهم وجهادهم ضد قوى العدوان وتحالف أراذل البشرية ومنحطيّ الإنسانية كان لنا وقفة للحديث عن صبرهم وثباتهم فأيُ إيمانٍ يحملونه وأيُ شجاعة يمتلكونها وأيُ حرب وحصارٍ ومعاناتٍ تقبّلوها بروح الصبر والعزيمة والإصرار وهم يواجهون أعتى جيوش العالم ووجحافل مرتزقته.
نعم كانوا على ثقة بالله أعتمدوا عليه وأنطلقوا في سببله كحقٌ مشروع وهدفٌ سامي وقضية أمة حملوها على عاتقهم قويٌ إيمانهم بالله شجاعة من بأس الله وقوّته يمتلكون وبصلابة إيمانهم وشكيمة بسالتهم واجهوا حرباً عالمية ولم ترتعد فرائصهم وحصارٌ خانق واجهوهـ بقلوبٌ ملؤها الصبر عند الشدائد مع مجابهة الظالمين المعتدين. 
عامين وأزدادوها ستة شهور برحب إيمانهم ووفاءً لقدسية جهادهم عن الأرض والعرض والوطن وأهالي الدريهمي بصدق إيمان ذادوا عانوا ذابوا صبروا أجادوا ثبتوا تحدّوا حازوا قهروا فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما أستكانوا وبصبرهم بجهادهم وصدق إيمانهم ورباط جأشهم أحبهم الله وتوّج مسيرة صبر عامين ونصف من الحصار والمعانات بالإنتصار والغلبة وتحرير كامل مديرية الدريهمي إلى مناطق واسعة متفرّقة إلى خط الطائف الساحلي وهناك قطعوا خط إمداد المرتزقة والمنافقين من وإلى بعض جبهات الساحل الغربي.
عامين ونصف مابين مطرقة الحرب وسندان الحصار 
كانت مجاميع من الجيش واللجان الشبعية عند المسؤلية الكبيرة التي تُحتّم عليهم مقاومة المجرمين أيٍّ كانوا عُرباً أو مرتزقة أو ذات فصائل اخرى.
وعن رجال معركة وحصار الدريهمي تتحدّث الأحداث وتتوالى الأخبار وهم القلة القلية المؤمنين ببسالة يجابهون المخاطر وبإسطورية المحاربين وقفوا سداً منيعاً وحاجزاً كُسرت عليه زحوفات الأعداء على مدى عامين ونصف تبددّ حلم الأعداء وقُهرت جحافلهم في رمال تهامة الحارقة التي أكتوى منها المرتزقة وشرب السُمّ الزعاف من قبضات وأسلحة المجاهدين الذين وثبوا وجاهدوا في الله حق الجهاد حتى أتاهم يقين النصر من الله.
طُردَ المحاصرِين وتنفسّ بالحريّة من عانى الحرب وجور الحصار وكان عاقبة الذين جاهدوا صبروا صابروا ورابطوا كانت عاقبتهم الفلاح والعزة والتمكين ومع مواصلة حرب التحرير والسيادة للجمهورية اليمنية كان مجاهدي الجيش واللجان الشبعية بمثابة العيون الساهرة لأمن وسلامة عامة أبناء اليمن وأبناء الدريهمي بشكل خاص وهم إلى جانبهم الرجال يعانوا يصبروا ويتحملوا ويتقاسمون كسرة الخبز وقليلاً من الزاد وشيئاً من ورق الأشجار والمياه المالحة.
اليوم يعيش اليمن فرحة الإنتصار والتحرير فرحة فكُ الحصار عن الدريهمي وإشراقة شمس السيادة والإستقلال والعزة الدينية والوطنية.
إلى كل ربوع الوطن ومن مختلف مناطق الجهاد الحرّة يعيش الشعب فرحة إستقبال الأبطال الميامين الذين كانوا لها وأهلها في المكان والزمان الذي أرادهم الله فيه مجاهدين سطرّوا مواقف إعتزاز مواقف تعتز بها الإنسانية ويفاخر بها أحرار البشرية مواقف جعلتهم يعانقون السماء مجداً وسموّاً وهم يذودون عن أرض وإنسان تهامة والدريهمي بشكلٍ خاص بصبر كبير وبثبات منقطع النظير وبمعنويات عالية تناطح السحاب 
وهاهم اليوم بعد عامين ونصف من المواجهة المباشرة مع العدو ومرتزقته والحصار الخانق من قبل تحالف أشرار البشرية وعوام الإرتزاق.
هاهم اليوم بعد الحصار يعودون إلى منازلهم إلى أحبتهم مزاورين بعنفوان يماني وإيماني خروجوا منتصرين فاتحتين لم يرعبهم القصف ولم يخيفهم الحصار ولم تثني جهادهم تلك الحشود المهولة والجحافل المدججّة والمرتزقة وما زاد رجالنا ومجاهدينا المحاصرين إلاً عزماً وتثبيتا ذات مجدٍ لا يضاهيه رفعةً.
فرحة العائدين أمتزجت بدموع المستقبلين
عاش أهاليهم فرحة لا توصف فكان أن أستبقلوهم فاتحين منتصرين لهم الغلبة والتأييد الإلهي الذي كان إلى جانب مرابطوا الدريهمي الذين سطروا بصبرهم وجهادهم وقتالهم دورس من التضحية والفداء ونالوا شرف الإنتصار وهزموا تحالف العدوان ومنافقيه.
دعوة للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية بالإهتمام بهولاء الفرسان والليوث الحيدرية اهتموا بهم اعتنوا بهم اكرموهم ارشفوا بطولاتهم وثقوا تضحياتهم ابذلوا ما بوسعكم إهتماماً وتكريماً يليق بما قدّموه المرابطين في سبيل الله وسبيل دفع الشر وفك الحصار عن الدريهمي وكامل أراضي تهامة وعامة اليمن..



الخميس، 8 أكتوبر 2020

الدريهمي وإنتصار الدم على السيف

✍أبو يحيى الجرموزي
حربٌ وحصار دمارٌ وخراب معانات وأتعاب وتهجيرٍ قسري عاشته الدريهمي لعامين ونيّف وتحالف العدوان السعودي الأمريكي يشدّد حصاره الخانق ويسرف في القتل والتهجير لأهالي الدريمي الذين وقفوا بحزم تجاه صلف العدوان وبمعية كوكبة وثلة قليلة من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية كانوا بمثابة الحصن والسور العظيم والحجرة التي كسرت رؤوس المعتدين وهي تتصدّا لزحوفات شبه يومية.
ومع الصمود والثبات وحق الجهاد والقضية التي خرج لأجلها رجالات اليمن وخيارها بصدق الولاء والجهاد والإستشهاد وفي سبيل الدفاع عن اليمن الأرض والإنسان والعقيدة عاشت الرجال عامين ونصف صبراً ومعانات وتحمل لسبيل إعلاء كلمة الله وإحقاق الحق ورفع مضلومية أهالي الدريهمي
وهانحن اليوم وكل أحرار اليمن يعيشون فرحة الإنتصار والتحرير والإستقلال لمدينة الدريهمي والذي تمكن فيه المجاهدين بفضل الله بقطع دابر الفتنة وفك الحصار ودحر المعتدين والمرتزقة وبفضله تحررّت مناطق واسعة حول الدريهمي إلى منطقة الكوي وقرية الطائف والطريق العام الرابط مابين الحديدة والخوخة.
دُحر المرتزقة والأذناب وتحررت الدريهمي وعاد أبنائها إلى منازلهم وممتلكاتهم وعادت الفرحة عامرة في كل ركن تهامي دريهمي يماني عاش طويلاً الألم والجراح.
وما بين هذه وتلك كان لمجاهدي أنتصر الدم على السيف أنتصر الحق على الباطل وأنتصرت الدريهمي وعاد الأبطال فاتحين منتصرين بعد عامين ونيّف من الحصار والإعتداء يقابله الصادقين بثبات إيمان وصمود يماني جهاداً في مقارعة المعتدين وكبح جماح زحوفاتهم المكثفة على الدريهمي التي كان لها كلمة الفصل بعد الله سبحانه وتعالى.
وفي خظّم الأحداث والصراع بين الحق والباطل أنتصر أنتصرت الإرادة الصلبة والحق المشروع والدفاع المقدّس وعاشت الدريهمي فجر صباح التحرير وأشرقت شمس التحرير وفك الحصار الذي عاناها أبناء الدريهمي جنباً إلى جنب مع مجاهدي الجيش واللجان الشعبية الذي آثروا البقاء والدفاع عن الدريهمي المدينة والإنسان على نفوسهم وأرواحهم وهاهم اليوم بفضل الله يعودون إلى منازلهم فاتحين مزاورين متعهدّين بالعودة سريعاً إلى حيث العزة المجد
عاد الأماجد فاتحين منتصرين إلى أهاليهم لتستقبل اليوم مديرية ضوران آنس قبيلة حمير ثمانية من فرسانها المغاوير من آل الباشا وآل مهدي وآل الدغار ومع إستقبال الفاتحين حضر الكبار والصغار ترحيباً وحمداً لله على نصره وتأييده الفتح المبين الذي سطّره المؤمنين والتي كان لآنس الدور الأبرز في مختلف المهام الوطنية الجسيمة. 
عاد الأبطال بمعنويات عالية وبأس حيدري وإباء يماني وإيماني أختلطت دموع الفرح بأهازيج الإنتصار والإستقبال وفرسان المسيرة القرأنية يعانقون المجد رفعة سمواً وإنتصاراً على رؤوس الأعداء والأقزام وحثالة الإرتزاق.
( إِن تَسۡتَفۡتِحُوا۟ فَقَدۡ جَاۤءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ وَإِن تَنتَهُوا۟ فَهُوَ خَیۡر لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُوا۟ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِیَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَیۡـٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِین ).
عاد المرتزقة لدنائتهم وعادت الأحذية سقوطاً في المستنقع وعاودوا زوحفاتهم على الدريهمي بعد إن شددّوا عليها الحصار لعامين ونصف فكان أن مكن الله المجاهدين وأنتقموا لمضلومية أبرياء الدريهمي وأخروجوا الأذناب من جحور الصحراء الى خط الطائف بذلهم وخزيهم.
وعاد رجالنا المجاهدين لمزاورة الأهل والأصدقاء والأحبة قاطعين على أنفسهم العهد بالعودة سريعاً لتحرير ما بقي تحت سيطرة العدو في الساحل الغربي والمناطق الجنوبية التي تقبع تحت الإحتلال السعودي الأمريكي بما فيها وأهمها المحافظات الجنوبية.


الاثنين، 5 أكتوبر 2020

أحقر الأعداء

✍ ابو يحيى الجرموزي 
نحن نواجه عدو متغطرس جبان ومخادع غدّار وماكر غبيٌ ووضيع لا يخاف في سبيل الأمريكان لوم اللاّئمين غشوم حاقد وحقير ليس كمثله إلاّ أسياده الأمريكان ولا أحقر منه إلاّ المرتزقة والمنافقين 
كل الانحطاط فيه وكل الوقاحة ملؤ وجهه النتن
شرّيرٌ وأفعاله دنيئة ونفسيته أخبث. 
صوّام قوّام وفي سبيل الأمريكان مجاهدٌ ولنصرة البوذية والنصرانية واليهودية باع دينه وعروبته وجعل من الحرمين الشريفين شماعة يستضيئ بها في ضلام الأمريكان القاتم سواداً إلى سواد حياته الذي يكرّس جميع مناحي حياته في خدمة الصهاينة والأمريكان لتمرير المشروع الصيهوني التوسعي والإستعماري.
لا يرعوي بإرتكاب الجريمة مهما كانت فضيعة وأيّن كان ضحاياها فهو لا يبالي بما يفعل ولا يرقب في مؤمنٍ إلّاً ولا ذمّة. 
عبد طائع آبق صغيرٌ وذليل ساجدٌ ومسبّح لا يتلّكأ في واجباته الأمريكية فهو إنما سُميّىَ بخادم الحرمين إلاّ تيمناً بخادم الصنمين ( أمريكا وإسرائيل ) 
وما صلاتهم عند المسجد الحرام إلاّ كذباً على الله ورسوله ومرآءً أمام الناس لينخدعوا بهم وليجعلوا منهم قدوة وهو ما نراه بالفعل ماثلاً أمامنا وبعض الشعوب تركن إليهم وتسمع لخطبهم ومحاضرات وقرأءة مشائخهم وعلمائهم وهم يصدحون بإصواتهم الجميلة من على منابر مكة والمدينة وغيرها
حقاً ان في قوله تعالى مصداقاً لواقع هولاء الانجاس: وَإِذَا رَأَیۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ وَإِن یَقُولُوا۟ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشُب مُّسَنَّدَة یَحۡسَبُونَ كُلَّ صَیۡحَةٍ عَلَیۡهِمۡۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ ).
فقد جمع تحالف الشر والإرهاب بين كامل الاطياف وجميع الطبقات حتى بات أكثر إخلاصاً من غيره للشيطان الأكبر كيف لا وهو من جمع بين السياسة والدين وبين الثقافة وبات جنوده من كل أصناف البشرية منخرطة في أعماله وتحت لواء الأمريكان تعمل بإخلاص.
له جنودٌ في الإقتصاد وفي السياسة له جنود وفي الدين له جنود وهابيون فتاواهم حسب طلب الأمير والملك المتهالك وفي الرياضة له جنود وفي القبيلة أيضاً له جنود وأتباع ينعقوق مع كل نعقة منه.  
في الشرق وفي الغرب له جنود وله جنودٌ من الجن كما حكى عنهم العريفي ومعظم علمائه المنافقين الذين باعوا دينهم وعقيدتهم مقابل أن يحضوا بالقرب سياسياً من ملك عاجزٌ وأميرٌ رخو وجميعها هُزمت وتبخّرت 
عدو متغطرس يفتعل الجريمة ويتهم الضحية , هو لا يرقب في مؤمنٍ كما قال الله عن شاكلة هولاء العتاولة والمفسدين في الأرض: ( لَا یَرۡقُبُونَ فِی مُؤۡمِنٍ إِلّا وَلَا ذِمَّة وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُعۡتَدُونَ ).
لهذا تراهم يُمعنون في قتل ابناء اليمن بل ويتمتعون بجرائمهم بحق الإنسانية في عموم المحافظات 
وبهوادة يصّبُ جام غضبه وحقده على الإنسانية
بعد أن نُزعت من قلبة الشفقة حتى أنه لم يرحم الأطفال والأجنة في أرحام النساء.
هو عدّوٍ يسرف في القتل والتدمير ويسعى لتعطيل كل مقومات الحياة
عدّوٍ لا يذر الارض إلاّ ويهلك الحرث والنسل
ومع كل جريمة يتقرّب بها للتطبيع مع الصهاينة الذين اشترطوا الحرب على اليمن وسوريا مقابل التطبيع ويرضوا عنه ويقبلوا به كـ عبد صغير ذليل وهو بنفسه من يُسدّد فاتورة عمالته وخيانته عكس ماهو متعارف بأن العميل هو من يستلم أجر عمالته
ولكنه الغباء السعودي وحقارة دنائته يغيّر الأسماء حسب هوى الشيطان ويقلّب الموازين لصالح اعداء الله خدمةً للصهاينة وطاعةً للأمريكان..

الخميس، 1 أكتوبر 2020

صحيفة المسيرة والألفية الذهبية

أبو يحيى الجرموزي 
اليوم تحتفل صحيفة صدى المسيرة ( صدق الكلمة ) الألفية الأولى من عمرها الذهبي نحو الأفق الجميل مسيرة ألف يومٍ من العطاء الصحفي عشناه صدقاً وحقيقة عينٌ على القرأن وعينٌ على الأحداث
مسيرة ألف يومٍ تاريخ مقروء على صفحات الأحداث الجسيمة في واقعنا المحلي والعربي والإقليمي والعالمي.
كانت صحيفة المسيرة تعيش ساعة الإنطلاقة والنشئُ في عالم الصحافة المقروءة يمنياً لتكون أول صحيفة يمنية وعربية تعيش الواقع وتحاكي تفاصيله بمصداقية وبشفافية مقارعة بذلك ماكينة الباطل الإعلامية بشقيّها المقروء والمسموع والمرئي كصحيفة ناشئة وفتيّة قهرت المستحيل وتحدّت الصعاب وواجهت منظومة متكاملة عالمية في مجال الصحافة المقروءة لتتصدّر المشهد الصحفي وتحضى بإعجاب ومتابعة ملايين من أبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية خاصة شعوب محور المقاومة والممانعة لإسرائيل دولة وكيان ومطبّعين ومنافقين. 
يوم الإثنين 2014 / 8/15م كنّا على موعد مع إطلالة أولى لصحيفة المسيرة تزامناً مع تحركات الشعب اليمني في ثورته الخالدة حيث بدأت مسيرتها إبّان التصعيد الثوري الذي توجّ إنتصاره في 21 من سبتمبر 2014م تاريخ إنتصار الثورة اليمنية الخالدة في أنصع صفحاته كأول عدد من الصحيفة الناشئة. 
بدأت الأصدار كعدد واحد في الإسبوع ثمّ إلى عددين في الإسبوع لتتوسع في مواكبة الأحداث مع مطالبة عشّاقها ومتابعيها بإصدارات يومية تفيء بالغرض وتواكب المستجدات الطارئة وهو ما تم بفضل الله ثم بفضل مجلس إدارة وقيادة الثورة والعاملين بالصحيفة لتسابق الزمان بإصدارات يومية كانت وما تزل وستضل تمتعنا بجديد إطروحاتها الراقية.
وبعد مرور ألف عدد من ميلادها نستغل الفرصة والذكرى الرائعة لتهئنية قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد / عبد الملك بدر الدين الحوثي ومجلس إدارة وعاملي وموضفيّ شبكة المسيرة الإعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية وهي لكل الأحرار والصادقين والخيرّين الرافضين لليهمنة الغربية وثقافة الدجل والخداع وتزييف الواقع ومغالطة المجتمعات والشعوب ذات الفهم السطحي.
( القضية الفلسطينية غدت معياراً لفرز العدو الحقيقي )
( من لا يحترم خروج الملايين فهو يريد لغة اخرى مسمعة ) 
عنوانين رئيسين لحديث السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحواره الصحفي الذي يُعتبر الأول من هذا النوع التي فازت الصحيفة ( صدق الكلمة ) عبر إفتتاحية إصدارها الأول والذي تطرّق السيد لأمور عدّة في آخر المستجدات المحلية والعربية ورفضه للجرعة الحكومية ورفع أسعار المشتقات النفطية التي بلغت حينها بنبسة 100% ووقوفه الدائم مع القضية الفلسطينية وإهتمامه بالقضية الفلسطينية التي كانت وما تزال المحور الأهم والقضية الأبرز للشارع العربي والإسلامي والتي من أجلها كانت المسيرة في مقدمة الصفوف عداءً للمحتلين الصهاينة ومن خلفهم الأمريكان ومنافقي العرب. 
كان ميلاد صدى المسيرة بمثابة بارقة أمل وفأل خير للشارع اليمني والعربي وهي تحمل في طيّات عناوينها القضايا العربية والإسلامية كاشفة بذلك زيف الصحف الاخرى التي ضلّت لعقود تسبح عكس إرادة الشعوب حيث كان وما يزال إهتمامها بدخول وخروج امراء وزعامات عربية لا تهش ولا تنش وهي تسوّق الصور المخزية عربياً وإسلامياً.
لتبقى صحيفة المسيرة اليمنية قرأناً ناطقاً في عالم الصحافة ذات الإهتمام بجانبي توعية الأمة والشعوب من خلال نشرات الثقافة القرأنية على صفحاتها الصادقة في مُجمل أعدادها الذهبية اليومية والإسبوعية.
اليوم نعيش ويعيش الأحرار وقيادة الثورة ومجلس إدارة وعاملي الصحيفة اليوم الذهبي والإصدار الألف من مسيرة الصحيفة القرأنية لترسم بذلك لوحة الألف ميلاً من العطاء والجهاد المقاوم التي تأسست بهدف مواجهة الإعلام المنافق والمنحط الذي سعى لتمييع الشعوب العربية والإسلامية تدجيناً بالثقافات المغلوطة والهابطة.
لتكون الصحيفة بمثابة النور المضيء والسراج الوهّاج والمنير والهادف سموّاً ورفعة نحو الرقيّ الصحفي المستمّدُ حروفه من القرأن الكريم نوراً وبهاءاً وهاهي قطعت ألف شوط من مسيرة الأجيال المتعاقبة جهاداً في سبيل الله صدعاً بالحق وكشف حقائق طالما أخفتها الصحف السوداء المشبوهة التي سعت لتمجيد الباطل على حساب الحق.
ألف شمعة تُشعلها اليوم صحيفة المسيرة 
ألف عددٍ في تعداد المأئة ألف مليوم عدد من يوميات صدى المسيرة 
ألف شمعة في ألف يومٍ تزدهر فيه صدق الكلمة المقروءة 
ألف شمعة في ألف زهرة في ألف ألف ألف قُبلة في ألف ألف ألف مليون حكاية قدسية فلسطينية مقاومة يمنية عربية تسعى وتعمل جاهدةً للتحرير حتى نيل الحرية والسيادة العربية المجابهة لأئمة الجور ولظلام بكافة توجّهاتهم الخبيثة المسارعة ولاءً وطاعة نحو من ضُربت عليهم الذلة والمسكنة ولعائن الله وملائكته والناس أجمعين.
ألف شمعة في ألف يوم وعُقبى ألف مليون عام بإذن الله بأثمار العز والإنتصار اليمني العربي الحر والمقاوم..

الاثنين، 21 سبتمبر 2020

ثورة سبتمبر وغُلب هنالك المبطلون

أبويحيى الجرموزي
21 سبتمبر ثورة وأي ثورة تظاهي ثورتنا المجيدة  الخالدة في ثناياء التاريخ العربي والعالمي.
اليمن ومنذُ عقود غابرة كانت تعيش الفساد والإضلال في ظل أنظمة العمالة السابقة التي كانت تدين بالولاء والطاعة للسياسة والخبث (الخلي أمريكي) والموساد الإسرائيلي الذي جعل اليمن حديقة خلفية للمرح ونهب الثروات وتمييع المجتمع اليمني وتضييع الهُوية الإيمانية والوطنية.
ومع إستمرار السقوط السياسي اليمني والأخلاقي وإنصياعه التام لقوى الإستكبار العالمي والإستحمار الخليجي وإرتهان القرار اليمني للوصاية السعودية ذات التبعية الأمريكية كان لرجالات اليمن توجه مخالف لهذا السقوط والإرتمى بالحضن الخارجي على حساب الشعب اليمني وسيادته سارع الأخيار لإعادة التنظيم الوطني والشعبي لأبناء اليمن في دعوة الخروج في تظاهرات شعبية ثورية في العاصمة صنعاء ومحافظات اخرى.
ومع بطلان نظام المبادرة الخليجية وشركاؤه السياسين وتفشي إرهاب وغلوا العصابات الإجرامية التكفيرية شهدت اليمن أحداث متسارعة وتفجيرات مؤسفة أستهدفت تجمعات لعوام الشعب اليمني في محافظة صنعاء العاصمة ومعظم المحافظات ولم تستثني أحد وهي تطال منتسبوا الأمن والجيش أكادميين ووزراء وتربوين حيث كانت اليمن تعيش وكأنها فوهة بركان تفجيرات وجرائم بشعة أستهدفت كل أبناء اليمن شماله وجنوبه وعوام مناطق اليمن التي عانت الجريمة الداعشية والتكفيرية ذات الصناعة الأمريكية.
إغتيالات شبه يومية وتفجيرات مدارية في المساجد وفي صالات وفي مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ومراكز القيادة والثقافة وفي الأسواق والمستشفيات حصدت الكثير والكثير من الضحاياء.
ومع تصعيد السلطة وأجهزتها الأمنية عسكرياً ضد المعتصمين السلميين في شارع المطار ورئاسة الوزراء كان على قيادة الثورة إعلان التصعيد الثوري الذي كان كفيلاً بتغيير الموازين وترجيح كفة الحق والثوار على حساب الظلمة والعلماء فكانت الثورة الوحيدة تعيش الواقع اليمني وتحاكي مضلومية وتطلعات الشعب اليمني المغلوب على أمره.
فكان أن أخرجت اليمن من الوصاية السعودية ذات الوصاية الأمريكية وليست ك26 سبتمبر التي أدخلت اليمن وصاية وتبعاً للغرب والخليج 
وهاهي ثورة21سبتمبر تحقق أهداف وتسعى في تحقيق الأهداف التي خرج لأجلها الثوار وقدّموا التضحيات الجسيمة في سبيل إنجاح ثورتهم المعطاءة والسيادية
في ضل هروب النظام العميل وعناصر الفساد ومنظمات الإفساد وأحزاب النفاق والعميلة لأجندة خارجية
نجحت الثورة وباتت على قدم وساق في تحقيق أهدافها وغُلب هنالك المبطلون وكل من له علاقة بالخيانة الوطنية فرّ هارباً نحوا المجهول ومستنقع الرذيلة الخليجية الأمريكية التي كانت بثمابة الآمر والناهي والمتحكم بقرارت اليمن الخارجية والداخلية في كل مفاصل الحياة.
ومع إحتفالنا بذكرى الثورة السبتمبرية وإيقاد شعلتها السادسة وسط ميدان التحرير الذي شهد أولى عمليات التفجير أستهدفت المحتفين بنجاح الثورة حصدت عشرات الشهداء والجرحى.
وفي خظم الثورة ومسيرتها نواجه للعام السادس توالياً حرباً سعودية أمريكية وحصار غاشم بهدف إركاع الشعب اليمني وثوار سبتمبر الخالد وثورته الفتية التي أطاحت بعتاولة الفساد والإجرام والخيانة الدينية والوطنية.
نعيش سادس أعوام ثورياً جهاداً وعطاءً ونحو الأفق الجميل ليمن الواحد والعشرين من سبتمبر نعيش الذكرى المجيدة معتدمين على الله متوكلين عليه ناصراً ومعيناً ومتمّ لمسيرتنا الجهادية بالنور والإنتصار العظيم على حروف من نور يماني غلب أهل الباطل والفساد حزب الإخوان ومنافقي الأحزاب والتنظميات السياسية والجامعات التكفيرية التي هرول جميعهم إرتماءً بالحضن السعودي الأمريكي بهدف إعاقة الثورة وسلب إرادة الثوار وتبديد أهدافها التي كان منها وأهمها تحرير القرار اليمني وإخراج اليمن من الوصاية السعودية الأمريكية
وهو ما سيتحقق بإذن الله جل في علاه ثم بفضل قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد / عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية والأمنية ومجاهدي الجيش واللجان الشعبية وأحرار القبائل المناهظة للإحتلال والغزو السعودي الأمريكي وأحذية نفاقهم ( المرتزقة ) ..

الخميس، 17 سبتمبر 2020

ألفي يوم عدوانٌ ضالم وجهاد مشروع

✍أبو يحيى الجرموزي 
ألفي يومٍ أحسبها كيفما شئت وأكتبها حروفاً أو أرقام بأي لغة تُفضلّها
ألفي يومٍ والحديث يطول عن الجرائم والحصار المتعمّد والأحداث جمّة ونوايا العدوان تتجدّد والجرائم مستمرة نحو التصعيد السعودي الأمريكي ورذائل تحالفه. 
ألفي يوم أرادوها بشيطانهم إسبوعاً فجعلناها ألفي يومٍ بفضل الله وقوته - أرادوها عاصفة حزم فرددناها إليهم باليستية أضعافاً مضاعفة وإن شاؤوا سنجعلها أكثر حزماً تعصف بعواصفهم - أرادوها غادرة خاطفة فكان أن سيطرنا على زمام المواجهة وقادرين أن نجعلها جيلاً بعد جيل إلى يوم القيامة - أرادوها ناراً فجلعها الله برداً وسلاماً على شعبنا وأمتنا اليمنية - أرادوها حصاراً فجعلها الله بركات تتفجّر الأرض ينابيع من الماء يسقي اليمنيين يشربون ويزرعون وأنزل الله علينا ماء من السماء يُذهب رجز الشيطان ونكد العيش ويطهرّ قلوبنا من الغفلة والخوف وسباق نحو الإكتفاء الذاتي في كل مجالات الحياة ومستلزماتها الحيوية الكفيلة بالرقيّ اليمني في مصافّ البلدان والشعوب المنتجة. 
سبعة أيامٍ كانت عاصفتهم وأصبحت اليوم ألفي يومٍ باليستية وقدرات عسكرية يمنية بحتة تتحدّى جمع الشيطان وأحزاب النفاق 
ألفي يوم من الحرب والحصار سنجعلها ذكرى خالدة للصمود اليمني المجاهد المتسلح بالعزيمة والإصرار في مقارعة المعتدين 
أرادها تحالف العدوان سبعة أيام إلى خمسة وعشرين إلى ثلاثين يوماً إن هي طالت وقاوم اليمنيين الذين كان جعلوها ألفي يومٍ عدّاً ونقداً وصموداً في مقارعة الطغيان السعودي ومجابهة الظالمين 
ألفي يومٍ سنخلدّها جراحاتٍ وأحزان وجرائم سعودية أمريكية غادرة بحق الشعب اليمني العظيم الذي لم يكن ليحمل لامة الحرب والسلاح لقتال أحد لم يعتدي عليه لأيّ سبب كان.
ألفي يومٍ وقوافل العطاء تسير بالشهداء الأخيار نحو المجد والخلود الأبدي
وعلى مدى ألفي يومٍ من الحرب والحصار كانت ديمومة اليمن تودّع شهدائها من عوام الشعب اليمني في المدن وفي القرى عشرات الألاف من المدنيين نشيّعهم شهداء ومثلهم جرحى جلّهم نساء وأطفال بعيدين عن الجبهات التي تحتدم المواجهة بين مجاهدي الجيش واللجان الشعبية وجنود العدو ومرتزقته على طول وعرض الجبهات.
ألفي يوم وحصار الدم والقتل والتجويع يستفحل بشرّ آل سعود والأمريكان في كل الأرض اليمنية حتى أن الحرب والحصار طال مرتزقة العدو ومحايديّ  الوسطية والإعتدال وجموع من لا يرغبون ولا يطيقون الحديث عن العدوان وسياسته القذرة التي بلغت أرقاماً عالية سفكاً للدّما وزهقاً للأرواح وعبثاً بالقوت الضروري والغذاء والدواء لعامة الشعب اليمني المتحمّل عناء الحرب وجور الحصار. 
ألفي يوم وعالم السّحت يتفرّج صمتاً ودعماً ويسترزق لفتات النفط الخليجي ليغض الطرف عن فضائع الجرائم السعودية بحق الإنسانية في اليمن 
ألفي يومٍ كان اليمن قبلها يعاني الفقر والفساد وأصبح في ذات يوم يناطح السحاب علواً ورفعة بالصمود والثبات بات منتجٌ للصواريخ الباليستية والطيران المسير العابر للحدود وفي مختلف المجالات  والمتجاوز للمسافات ومتحديّاً لأنظمة الحماية والدفاع الجوي وكان فيما مضى يعيش اليمن تحت الوصاية الخليجية الأمريكية وكان مسخرة الشعوب والأنظمة وهاهو اليوم بفضل الله ثم بفضل القيادة والجهاد المشروع والمقدّس يعيش الحرية والسيادة في القرار والعمل وليس بمقدور أي قوة مهما كانت إعادته للحضن العربي حسب الطريقة الإمريكية الإسرائيلية.
ألفي يوم كانت اليمن وما تزال وستضل شامخة بشموخ رجالها المخلصين الصادقين والأوفياء وستستمر في مقارعة المعتدين وكما عهدتها الأجيال السابقة مقبرة الغزاة والطامعين ستضل هي كذلك ما بقيت السموات والأرض وإن الله على نصرنا لقدير هو المولى والناصر والعين فنعم المولى والنصير..


هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...