الأحد، 29 مارس 2020

عام الصمود ورسائل تطمين لشعوب الخليج


ومن أعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم ..
ونحن ومن مقتظى هذه الاية الكريمة نعدُ النظام السعودي ان الرد سيكون نفس كل بداية تتمادوا فيها بحق ابناء اليمن
ضربة بضربة والبادئ أظلم ولا
فقط أختاروا صفة الرد هدفه ونوعه وتحديد الوقت لكم خيرة أمركم وبالنسبة لنا فالتوقيت حسب ما تراه القيادة اليمنية مناسباً لإحداث أكبر وجع وألم يطالكم بيد حديدية يمانية باليستية او مسيّرة

بنيانٌ مقتضب أعلنه سعادة المتحدّث بأسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ( المبشّر )
عملية عسكرية نوعية هي الأكبر والأوسع ومدشنة للعام السادس من الصمود اليمني في وجه العدوان السعودي الأمريكي
عملية عسكرية نُفذّت بصواريخ باليستية ذو الفقار وبدر إف وطائرات الصماد٣ وقاصف 2k المسيرة والحديثة أستهدفت منشأت حيوية إقتصادية وعسكرية  في العمق السعودي ومناطق الحدود في جيدان نجران وعسير أصابت أهدافها بدقة عالية ومتناهية لا حالت ولا مالت وبواكي النظام السعودي ستكون كذباً وزوراً على المدينيين او مكة والمدينة في الوقت الذي يبدو اليمني هو أحرص على البراءة والمقدسات فنحن لا يمكن ان نسرف في الأستهداف وليس بيننا وبين شعب المملكة عدواة ونحن احرص على المقدسات الاسلامية في مكة  المدينة وصواريخنا مرسلة لاهداف قواعد عسكرية جوية منها تقلع الطائرات الحربية تقتل وتدمر اليمن طولاً وعرضاً او في منشأت حيوية اقتصادية ونفطية منها يمول النظام السعودي حربه الظالمة على اليمن ويشتري الذخيرة والصواريخ وشحن الطائرات وتزويدها بالوقود ,
رسائل أخا وطمأنة لإخوتنا في دول الخليج
ونؤكدّها لاخوتنا شعب نجد والحجاز الخطر الذي يتهددكم ليس من اليمن وإنما اليمن هي الدعم والسند  المدد ونفس الرحمن وبشهادة من لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى علمّه شديد القوى الرسول الاعظم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وبموجب هذه الشهادة ثقوا إن الخطر الذي يتربص بكم وبالامة العربية أرض شعوب ومقدسات هو من هناك من اولئك الأنجاس من شهدا ضدهم الرسول الاعظم بانهم أصل الفتن والزلازل والمحن وهم قرون الشيطان من يتلبسون بالدين كذباً وبهتاناً من يتشدقوه بالسنة والسلف الصالح من يرتدون جلباب العروبة وخدّام للحرمين الشريفين كذباً وإفترآءً على ورسوله زعماء ملوك قادة نظام وعلماء سلطة ومشائخ بلاط القصور ومروجيّ الفتن وأرباب النفاق.
من يمجدّون الأمير الظالم , ويقدّسون الملك الفاسق والأشرّ ويثنون على النظام الفاجر والعابث , ويشيدون بعلاقة أمرآءهم مع اليهود والنصارى مع الصهاينة والأمريكان مع من يسعون في الأرض الفساد مع من يريدون أن نظلّ السبيل نحن وأنتم وكل الأمة العربية والمسلمة المؤمنة
نعد شعب نجدٍ والحجاز بأن لا يصل إليهم سوءٍ او مكروه من جانب اليمن فأنتم أخوتنا لكم ما لنا وعليكم ما علينا ونحن نقدرّ ونثمن أعباءٍ تحتملونها جرّاء تعسّف النظامين السعودي والإماراتي وزبانيتهم لقطاء الإنسانية وشذّاذ الآفاق من يعبثون بالأرض والثروة والانسان العربي المسلم حفاظاً على القصور وخدمةً للصهيونية الشريّرة والأمريكية اللعينة

انتم تعانون وأنتم تتألمون وتنتظرون الفرج الذي يخرجكم من الظلم والاضطهاد من قبل أنضمتكم الخليجية الفاجرة المطبعة علناً وولآءً لمن حذرنا الله من توليّهم
نعم الفرج سيأتي كيف ومتى ومن أين ..
نعم سيأتي بكيف ترون مسببات إنتصاره ومتى هانتم ترون قطار الرحلة على قدم وساق ومن أين وهل يكذب من لا ينطق عن الهوى حينما قتل إذا هاجت بكم الفتن فعليكم باليمن فهاهي هاجت وتهيج وسيوطفؤها الله من أرض اليمن ثقو برسول الله وبشعب الحكمة والإيمان وانتظروا الفرج القادم من اليمن ولله عاقبة الأمور ♢

ابويحيى الجرموزي

إن الله موهن كيد المعتدين


ومع حلول ذكرى العدوان السعودي على اليمن يقابله إحتفاء شعب الحكمة والإيمان بالذكرى الخامسة للصمود اليمني في وجه آلة الحرب الأمريكية القذرة
وبما أن العدو احكم حصاره ويُحاكيه بالأسلاك الشائكة براً بحراً وجواً وحرم ابناء اليمن أبسط مقومات الحياة
فقد كان المجتمع اليمني المجاهد بقيادته الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية حاضراً وبقوة وفي الوقت الذي يجب أن تكون الرجال فقد توافد اليمانيون أحراراً الى جبهات القتال دعماً وإسناداً ورفداً بالسلاح والعتاد والرجال الاحرار الذين يتسابقون منذُ خمس سنوات الى ميادين النزال ومجابهة الظالمين والمعتدين وبفضل الله تجاوز الشعب اليمني مربع الخطر الذي كان يتهدده ويتوعده بالطمس والإخفاء القسري او بقاؤه في بيت الطاعة السعودي الأمريكي وهو ما لا يقبله اليمنيين مهما كانت العواقب والتحديات
تغلب على الصعاب وقهر المستحيل وتجاوز العراقيل وداس على الاشواك وعانق السماء صموداً وثباتاً منقطع النضير واصبح يضاهي الدول المنتجة للصناعات العكسرية الصاروخية والجوية
ليصبح اليوم حديث العالم وبفضل الله تحسّن وضعه بنسبة 100% وهو اليوم يواجه العدوان مكتفياً ذاتياً من العتاد الحربي الذي رأى العالم تأثيره على الساحة السعودية والإماراتية وعن قريب ستعيش إسرائيل نفس السم الذي تُسقي منه اخوتنا في فلسطين وكما أعلنها تهديداً صادق الوعد والقول السديد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه أنّه وفي حالة تمادي الكيان الإسرائيلي واستمرارية عربدته في المنطقة فلن يفلت من العقاب والرد اليمني والذي بإستطاعته وبقوة الله تسوية الأراضي المحتلة بالارض العربية ومحو اسرائيل من الوجود الإفتراضي الذي ما كان لو لم تكون السعودية بقرة الحلوب ودرٌّ مرضع  .
وبالعودة للحديث عن الاسلاك الشائكة والحصار الخانق الذي تفرضه قوى العدوان على شعب الحكمة والايمان فهو لم ولن يؤثر سلباً على شعب يعشق التحدي حتى وان كان هناك اوجاع وتأثيرات فهي لن تجدي النظام السعودي وحلفاء جريرة حربه نفعاً من أن نخنع ونرفع الرأية البيضاء إيذاناً بالإستسلام فنحن بالله وبالعروة اوثق ولن تستطيع إي قوة مهما كانت إذلال شعبنا اليمني الذي يحتفل اليوم بالذكرى الخامسة من الصمود اليمني ليقطع اليوم المسلك الاول من العام السادس الذي سيكون بعون الله عام الانتصار والغلبة على تحالف العدوان وأقزامه في الخليج الفارسي ومرتزقة الداخل
ان الله موهن كيد الكافرين وموهن كيد المعتدين وكاسر كبرياءهم وغطرستهم وهو جل سبحانه من يمدّ مجاهدينا بنصرها وتأييد فمن اعتمد على الله اعانه ومن ركن بركنه الحصين أيده ونصره ولايمكن لأي قوة أن تتغلب عليك فثق بالله وسير بنوره على صراطه المستقيم ليهديك الى الفلاح والنجاح والأنتصار على الاعداء .

خمسة اعوام مضت وعام سادس حل ضيفاً علينا وقد لزم الأمر ان نستقبله بحفاوة وشحذ الهمم ومواصلة شق طريق الجهاد والإستشهاد حتى نلقى الله وهو راضٍ عنّا إما شهداء في سبيله او منتصرين لسبيله وليس لنا إلاّ واحدة من هاتان  الحسنيين
ونحن إذ نخوض غمار العام السادس من العدوان ونتصدى له بكل السبل سنخوض في نفس الوقت العام السادس من الصمود والثبات الذي يرتقي به الانسان اليمني عاماً بعد اخر وهو الذي كان يعيش على بقايا فتات الاعراب بفعل دناءة وانحطاط النظام البائد عفاشياً ليصبح اليمن اليوم في ضل الحرب والحصار يمن المجد يمن الصمود يمن الصواريخ والطائرات المسيّرة التي جعلت العدو يروعي في بعض غاراته بل انه خفضها الى ارقام غير متوقعة ولم يعد بمقدوره المناورة والعربدة بطائراته في سماء اليمن لما ألّم به واحدث فيه فجوة اسقط طائراته الحديثة وأرعب الذل في قلوب طياريه خوفاً من إسقاط طائراتهم ووقوعهم اسرى بيد الجيش واللجان الشعبية كحادثة إسقاط طائرة التورنيدو فب الجوف ووقوع الطيار ومساعده في قبظة المجاهدين.
وبإذن الله لن تكون سماء اليمن مسرحاً لطائرات العدوان وسيكون العام السادس تتويجاً لخمسة اعوام من الصمود والجهاد في وجه العدوان السعودي البغيض ♢

ابويحيى الجرموزي




الأحد، 22 مارس 2020

والله متمَّ نوره ولو كره المجرمون


ما ابتدأه انبياء الله ورسله منذُ ان خلق الله الارض إبتدآءً من آدم عليه السلام الى رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين هي سلسلة مترابطة ببعضها لا تفترق أبداً بمعية الله مستمرةٌ ما دامت السموات والأرض فقد كان رسل الله وأنبياءه النواة الحقيقية لهداية الأمة وبينهما وتبعاً لمسيرتهم الهادفة الى إحقاق الحق وإماتة الباطل كان هناك أئمة وأعلام أولياء صالحين على درب الأنبياء والمرسلين سائرون بمسؤليات لا تقل عمّا كان عليه الأنبياء
ففي كل زمان يقّيض الله للأمة رجلاً رشيداً يرسم لها طريق النجاح والسعادة طريق العزة والرفعة والفلاح في الدنيا والأخرة
فمثلاً من بعد ما توفى الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم والحقب التي تفصلنا بذلك كان هناك أئمة حق  يواجهون أئمة ضلال وباطل , أئمة يقارعون الطغاة والجبارة لمواصلة ما جاء به الرسول الخاتم كان هولاء الأئمة يُعانون نفس ما يعانيه الأنبياء , يتعبون نفس ما تعب الأنبياء يتعرضون للألآم والصعاب أذوا أُتهموا بالشعوذة والسحر والكفر والإلحاد
والأكثرية منهم قُتلوا صُلبو وأُحرقوا وهجرّوا من منازلهم وبهدف طمس الحق وإماتة أهله كان وما يزال الباطل وأهله يبذلون طاقاتهم وإمكاناتهم لدفع هولاء الصالحين وتأليب الأمة ضدهم تحريضاً وإفتراءً لا يخدم إلاّ الباطل الذي سعى بكل جهده لدفن المشروع القرأني الحق في كل الأزمنة حتى يومنا هذا الذي شهد احداث دموية تكالب فيها الباطل ببعضه خدمة للمشروع الأمريكي المستعمر والبغيض الذي يسعى لأن يجعل الشعوب والأنظمة  طائعة ذليلة عابدة له ولنزواته الخبيثة
سعى الأمريكان عن طريق أدواتهم وأحذيتهم في المنطقة العربية لوأد الحق وإطفاء نور الله
سعو بكل جهدهم لإذكاء نار الحقد والكراهية بين الشعوب العربية والإسلامية بهدف تشتيت الأفكار وإخضاع الأمة للهيمنة الأمريكية المستبدة
وما بين هذا وذك فالله لا يغفل أبداً عمّا يفعله الظالمون وإنما يؤخرهم ليومٍ يبطش بهم على يد من استضعفوهم واسترهبوهم ليكونوا عبرة لمن خلفهم وآية لمن بعدهم ليرتدعوا وليعتبروا إن ارادو لإنفسهم العيش بإمان إنهم كفّوا أذيتهم لأولياء الله وأعلام الهدى.
ففي الوقت الذي سارعت فيه الأنضمة والشعوب العربية والإسلامية بما فيهم النظام اليمني البائد والهالك ومن قام مقامه من القادة العسكريين وبعض المشائخ المتسلطين والقبائل المرتزقة لتوليّ اليهود والنصارى المتمثل  بالصهاينة والأمريكان
كان السيد حسين بدر الدين الحوثي قد عرف قدر نعمة الهداية وأيقن ان الله مع المؤمنين ناصراً ومعيناً ولينصرّن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز قادر قاهر وجبّار هو من يهيّئ الأمور وله معقّبات الليل والنهار
انطلق السيد حسين رضوان الله عليه على ما جاء به جدّه محمد صلوات ربي وسلامه عليه وآله الأطهار وصجابته الأخيار
صرخ بإن الباطل باطلاً لا يمكن ان يكون في ذات يوم على حق مهما كانت الضروف والمواقف ولا يمكن ان نقف يوماً مع الموقف الأمريكي والمصلحة التي تضرب قيمنا وديننا وأخلاقنا وكرامة أمتنا
وبطبيعة الأمريكان الشريرة انهم لا يريدون العيش بحرية وكرامة لأي شعب مهما كانت ضروفه وجغرافيته فهم دائماً يسعون لإمتهان الشعوب وإذلالها وهو ما رفضه السيد القائد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي جملة وتفصيلاً وأعلن موقفه السامي والمعادي للسياسة والنهج الأمريكي وأعلنها مدوّية صرخة هزّت عروشهم وزلزلت أركانهم وبنور القرأن واجه الطغاة ووقف في وجه المستكبرين داعياً الأمة الى الاعتزاز بدنيها وقرأنها وان تقف موقف الصادقين بولاء الطاعة لله ورسوله وآل بيته عليهم الصلاة والسلام .

وكان ان جاء السيد حسين في الوقت الذي تعيش فيه الأمة التيه والضياع  السكر في الدنيا وهروباً من الموت ترتمي بين أحضان من لا يرقب في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمّة ويمكرون بالأمة ويحيكون لها الدسائس والمحن والشر كل الشر
فأتى الشهيد القائد هادياً بشيراً نذيراً لأمته ومجدداً لرسالة جدّه محمد صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار
وأراد للأمة أن تغيّر من واقعها وتبصق في وجه الأمريكان
فكان ان سارع الإمريكان لإخماد ثورته سلام الله عليه وفعلاً هجمت جيوش النظام البائد ووفق التوجيهات الأمريكية قتلوه ورفعوا برقية التهاني للأمريكان بانهم قضوا على فتنة صعدة وقتلو الرأس وضن الأمريكان والهالك عفاش انهم حققو الكثير من طموحاتهم وضنّوا انه بمقتله ستموت ثورته الإسلامية وفكره الإيماني الجهادي وأنهم دفنوا مشروعه في جرف سلمان الشاهد على بشاعة النظام وعجرفته والتي كانت في المقام الاول تخدم الأمريكان.
ومع مرور الأيام وتصديقاً لوعد الله القاهر فوق عباده بزغ نور الله من جديد بإشراق كوكب هاشمي جديد حيث وأن آل بيت النبي كما قال عنهم الرسول الأعظم أهل بيتي كنجوم السماء كلما أفل نجم كلما ضهر نجم آخر.
أراد عفاش والأمريكان وكل الظلمة والجبابرة إطفاء نور الحسين الذي هو نور من نور الله فأبى الله إلاّ أن يتم نوره ولو كره الكافرون والمجرمون
وهاهو بفضل الله السيد العلم القائد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي يقود الأمة بنور الله بنور التوحيد والجهاد بنو العزة والكرامة وبنور المسيرة القرأنية المباركة يقود شعب الحكمة والإيمان في مواجهة تحالف الشرك والنفاق ليواصل درب أخيه الشهيد المؤسس الدرب الذي كشف الأمة بحقيقتها وفضح المتأسلمين
وعرّى من يسمون أنفسهم مشائخ علم وعلماء سنة وسلف صالح يجاهر بالولاء والطاعة لليهود والنصارى
سلام الله على الشهيد القائد وسلام الله على السيد القائد ولا نامت أعين الجبناء وبؤركت أمة قائدها ربيب العلم شبل القرأن وعين الهدى والبصيرة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ♢

✍ابو يحيى الجرموزي


الاثنين، 16 مارس 2020

الشهيد القائد ثورة وعي وبصيرة وصرخة في وجه المستكبرين

في زمن الصمت والخنوع وتكميم الأفواه بالإكراه , او خوفاً من الانظمة وسجونها التعسفية
وفي زمن الذل والأنحناء وإرغام الشعوب من قبل أنظمتها ان تخنع وتركع تحت سلاطين الجور والعمالة ورغبة المستكبرين
فكان لا بد للحق أن يضهر في يومٍ ماء وتضهر معادن الرجال الصادقة من يرفضوا التبعية والأنصياع لنزوات اشرار الإنسانية مهما عظم طغيانها في اليمن وغيرها من البلدان العربية التي كان نضامها العفّاشي يُسبّح بحمد الأمريكان سرّاً وعلانية يقابل ذلك صمت الشعب لحالتي الخوف والطاعة لولي الأمر وإن جلد وزنى وسرق رغماً عن أنف أبى ذر
وماذلك إلاّ كذباً الله على وإفتراءً عليه وعلى رسول وعلى أبى ذر الغفاري من يمثل القيم والأخلاق الإيمانية الصارخة بالحق ولو كره المبطلون والخونة.

وبما أن للحق الغلبة وله الظهور بفضل الله ولو عمل الجبابرة والظلمة ما عملوه فلن يوقفوا الحق ورجاله ولن تسطيع قوة إركاع النفوس الأبية المؤمنة المتسلحة بالإيمان والإصرار والتحديّ كان أن أنبثق نورٌ من بيت النبوة أمتلأ إيمان من رأسه إلى أخمص قدميه وصرخ بالقرأن قولاً وعملاً وجسّده في واقعه وإباءه صارخاً في وجه العداء هيهات أن نسكت هيهات أن نُذل او نركع ونُجبن في وجه من يضمر ويضهر العداوة لله ورسوله وللمؤمنين في وجه قوى الإستكبار والغطرسة العالمية وأحذيتها في الأقليم والمنطقة العربية والداخل اليمني .

ومع رضوخ الشعوب لأنظمتها  وبالرغم من كثرتها التي باتت كغثاء السيل لا تنفع في , لا تنفع حتى نفسها ومع إزدحام القادة والاعلام والزعامات التي تدين بالولاء والطاعة للأمريكان فراعنة العصر والمكان الذي يتفرّع في كل الدول والشعوب ومع تنامي الإرادة الأمريكية وتسيير اعمال الخبيثة بحق الشعوب المستضعفة كانت إرادة الله حاضرة أن سطع نور الحسين ابن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ( ربيب الهدى سليل بيت النبوة وحفيد الأطهار والأئمة الأعلام الأخيار من عملو بالقرأن وكانوا أهلاً للسمو والرفعة الإيمانية الهائجة الثائرة والمجاهدة في كل الأزمنة ومنذو ان خلق الله الارض والإنسانية حقٌ وباطل , خيرٌ وشرٌ لا يلتقيان أبداً في وسطية واعتدال إمّا يكون حقاً او أن يكون باطلاً مؤمن صريح او منافق صريح لا حيادية بينهما مهما كانت الضروف والمصلحة.

ومن رُبى صعدة العلم وحضارة الإسلام
ومن أعالي سماء جبال مران أطل نجماً حوثياً بدراً حسينياً بدرياً أحديّاً , محمديّ علوي لا يشوبه غبار المصلحة الشخصية ولا تعتريه الهمة المحدودة فإن كان إبراهيم أمة ومحمد رحمة للعالمين فهي مسيرة واحدة لانبياء الله ورسله و اولياؤه فهاهو الحسين بن بدر الدين الحوثي أحياء الأمة بنوره الإيماني وبصيرته القرأنية ودربه الجهادي
نشأ سلام الله عليه في بيت من بيوت القرأن أنى الليل واطراف النهار به يسيرون ويسكنون وبه يعدلون ,
يرشدون يحيون الأمة لتنهض من سبات الصمت والاستسلام لارباب النفاق والخيانة.

وفي الوقت الذي انبطحت الزعامات العربية والهامات القيادية للسياسة الأمريكية وجعلتها تسبح في مياه العروبة تستبيح الأرض والعرض تقتل وتدمرّ وتصدّر محصول ثمار التنظميات الإرهابية ذات الصناعة الأمريكية ديناً وعقيدة وإنتماء ومع انخداع الشعوب وتصديقهم بالسياسة الأمريكية القذرة في محاربة الإرهاب في مختلف انحاء العالم لتحصل أمريكا على الضؤ الأخظر وهي تستهدف أين وحيث ومتى تريد  ترتكب المجازر بإسم مكافحة الإرهاب دون ان تحرّك الانظمة والشعوب ساكناً.

فقط كان على جبل مران أمة تقارع الطغيان وتكشف حقائق الإرهاب الأمريكي أمة هو الحسين بن بدر الدين الحوثي حينما بزغ نور فجر الحرية والكرامة والدين الحق صارخاً بالموت لهم والبراءة منهم رفع شعار البرآءة من اعداء الله يهود ونصارى ومنافقين
شعار أذل عالم الإستكبار وأرتعدت منه الأنظمة العربية وفي مقدمتها نظام الهالك عفاش زعيم الخونة والمنافقين وأراد تطبيق سياسة تكميم الأفواه وهذه المرة يقع في المكان والتوقيت الخطأ ضاناً بإن كل البرم لسيس غير مدركاً ان عمالته للأمريكان ستخيف السيد حسين ورفاقه رضوان الله عليهم وهو مالم يكون في حسبان عفاش العبد الأمريكي في اليمن
فقد سمع بنفسه وسمع العالم صرخة البرآءة في اعالي جبال صعدة وبقيادة الشهيد القائد وصوته الجوهري يصدع في وجه الظلمة رافعاً شعار
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام 

سارع عفاش لاسكات هذا الصوت واخماد ثورة الوعي والبصيرة وخرج معه النفاق والشرك كله لمواجهة الإيمان كله والمتمثل بالسيد حسين الذي نعيش اليوم ذكرى استشهاده بعد حرب ضروس اجتاح نضام عفاش وزبانية جيوشه المسيّرة حسب الإرادة الأمريكية , اجتاحوا كامل صعدة بهدف إسكات صوت الحق المناهض للهيمنة والغطرسة الأمريكية النجسة
إلاّ ان تلك الجيوش وقعت في مصيدة الشعار ومع كل صرخة تموت الجحافل وتشرد بمدرعاتها ومجنزراتها التي جلبها عفاش لاركاع الشعب ومحاصرة من الكلام.
ببسالة الامام علي وبصيرته التي استمدها من رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وآله الأطهار خرج السيد حسين ورفاقه المؤمنين المكبرين لدفع الشر والقتل لانفسهم وامتهم وبنور البصيرة والإيمان يقول الشهيد القائد ان كنتم تخافون من غلاظة العصاء الأمريكية فنحن لا نخاف إلاّ من الله قوته وغلاظته ومادونه لن نخافه.

ومع اشتداد الحرب ومرور أيامها الأولى ازدادت ضراوة المعركة وحوصر السيد حسين ورفاقه ونساء واطفال صعدة في لقمة عيشهم ودُمرت منازلهم وأحرقت مزارعهم إرضاءً للأمريكان الذين كان لهم اشراف مباشر في تلك الحروب وما بعدها
ومع بزوغ فجر يوم 24 من شهر رجب كان قد احتدمت المواجهة وقربت من جرف سلمان الذي تشرّف بقدسية اشرف البشرية واطهرها في عصرنا الحاضر
هنا يترجل القائد دنياه ليمتطي الأخرة الذي سعى وعمل لها ليفوز بنعيم الجنة بروح وريحان وجنة نعيم
حلقت روحه الى السماء الى بارئها وضنّ الامريكان وعمليهم عفاش وخابت ضنونهم بحكمة الله وإرادته القوية التي قهرت الاراذل وصغرّت شأنهم.

ومع استشهاده سلام الله عليه عرفه العالم وعرف فكره ومعتقده وإرادته الصلبة التي لم تُكسر بعد
لتبقى صرخته ومنهاجه سبيلاً لمن أراد العيش بحرية وكرامة في الدين والعقيدة والهوية
ونحن اذا نعيش ذكرى الشهيد القائد الذكرى الخالدة
الذكرى المتجذرة اصالة وأحقية الجهاد والإستشهاد في سبيل الله والمستضعفين
ذكرى خالدة نستلهم منها الدروس والعبر والاقتدى بسبط النور الذي لم يهنأ له العيش في ضل الهيمنة الأمريكية والإنحطاط العربي انظمة وشعوب
ليعلنها ثورة وعي وبصيرة وهوية يمنية وإيمانية في وجوه الظلمة والجبابرة في حرب مفتوحة جيلاً بعد جيل الى يوم القيامة
سلام الله على الشهيد القائد ورفاقه الشهداء
سلام الله عليه يوم ولد ويوم انطلق مجاهداً ويوم رفع الصرخة وفي وجه المستكبرين ويوم استشهد ويوم يُبعث حيّا ذلك هو السيد والشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قائد الثورة والجهاد والوعي والبصيرة ♢

✍ابويحيى الجرموزي

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...