السبت، 16 أكتوبر 2021

فجر الإنتصار وحالة العدو الانهزامية


✍ أبو يحيى الجرموزي 
......... 
مع تكنولوجيا العدو وتطورّه الخارق عسكرياً ومخابراتياً وضخامة أسلحته وكثرة عديدة
تحصَّن لسنوات ست في المناطقة الغربية لمأرب على أمل التقدم والسيطرة على العاصمة صنعاء والذي حدّث نفسه كثيراً أن اقرب الطرق للوصول إليها هي المناطق الشرقي لها والغربية لمأرب وصولاً إلى نهم وخولان 
فكان أن حشد قواه وعزَّز خطوط هجومه ودفاعه وثكنات تمركزه ومواقع رباطه 
وغرف عملياته وممرات دعمه وتعزيزاته وجلب من القوى البشرية ما لا يُحصى ولا يُعد ناهيك عن الغارات الجوية التي نفذها على جغرافيا واسعة أثخن بها الجراح وأسرف بالقتل والتدمير الذي طال كل شيء في اليمن دون أن يرعوي أو يردعه أحدٌ. 
يقابله قلة قلية من رجال الجيش واللجان الشعبية بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة وما ندر من الاسلحة الثقيلة والتي قد تجاوزت العمر الافتراضي لصلاحيتها.
وفي خظم الأحدات وتطوراتها وتسارع مجرياتها على الأرض استطاع مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية مقارعة المعتدين وكبح جماح وتهوّر تحالف العدوان ومرتزقته وكانوا أهلاً للدفاع عن اليمن الأرض والإنسان والعقيدة والهُويةَ الإيمانية اليمنية.
عمليات عسكرية واسعة متعددة نفذها في جبهات مختلفة تكللت جميعها بفضل الله بالنجاح وتحرير مساحات شاسعة ابتداءً من عملية نصرٌ من الله وما تلتها من عمليات متزامنة ومتفرقة لنعيش اليوم على صدى وواقع عملية فجر الإنتصار في جبهات مأرب الغربية والتي استطاع مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية من تحرير ما يزيد عن ٦٠٠ كيلو متر مربع بجبهة صرواح وصولاً الى جبل البلق القبلي والطلعة الحمراء وفيها تكبّد العدو خسائر فادحة في العُدَّة والعتاد ومن خلال المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي
رأينا أيآت الله تتجلى تسير برفقة المجاهدين على طول وعرض المواجهة التي شهدت إلتحام مباشر بين مقاتلونا الأبطال ومقاتلوا العدو
رأينا مشاهد تثلج الصدر وتشفي قلوب المؤمنين والمستضعفين.
عملية فجر الإنتصار جاء وقعها والإعلان عنها والعدو يعيش الحالة الإنهزامية والتشتت في مختلف الجبهات وعلى المستويين العسكري والسياسي خاصة وهو يرى نفسه ومع مرور الوقت يُحاصر في مدينة مأرب من ثلاث جهات جنوبية وغربية وشمالية وقطع طرق إمداده عبر محافظة شبوة التي شهدت هي نفس الوقت تحرير أربع مديريات غربية.
ليعيش العدو اسوأ حالاته خاصة مع خسارته لقيادات من الصف الأول والثاني وخسارته الرهان على القوة لتحقيق الإنتصار والذي طالما تباهى به كثيراً ليقسط في هذا المستنقع ليرى جنوده ومن على العربات والمدرعات يستسلمون لبندقية آلية أطاحت بهم وإحرقت العدة والعتاد
وما ذلك إلَّا بفضل الله من يمُدَّ المجاهدين من قوته وتأييده وهو القاهر على أمره والناصر لجنده ولو كره المبطلون والمستكبرون .. 

الجمعة، 17 سبتمبر 2021

وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار

✍ أبو يحيى الجرموزي 
ــــــــــ حشودٌ وصلت ومن كل الأصقاع توافدت وجعلت من محافظة مأرب تمكزهم ومن هنالك ينطلقون رفعاً للاحداثيات وقتلٌ للبشرية وتدميرٌ لكل شي.
وفي جبهات متاخمة لصنعاء تمركزت وجحافلٌ وثبت وجُمع لمعركة اقتحام العاصمة ما لم يُحصى عديده وعتاده يشاركهم العالم وصاحب هذه العمليات تغطية إعلامية مهولة مباشرة على مدار الساعة.
وفي طرفة عين وانتباهتها وبعد دفاعٌ استمر لسنوات تداعى الشرفاء وحزم الرجال أمتعتهم وبعد توكلهم على الله أصطفوا كالبنيان المرصوص جهادٌ في سبيل الله ودفاعاً عن الأرض والإنسان والعقيدة فضاعت تلك الحشود وبأطراف صنعاء هُزمت ودُحرت تاهت وتلاشت وإلى صحراء مأرب والجوف أعادت تموضعها.
ومن جديد يعاود مجاهدي الجيش واللجان الشعبية ترتيب أوراقهم لمواصلة مهامهم الجهادية بعمليات عسكرية واسعة وبعد عمليتي البنيان المروص وأمكن منهم ودحر المرتزقة من نهم والجوف أتت العملية العسكرية الثالثة لإزالة الخطر عن العاصمة وكل المحافظات نفذ المجاهدين عملية البأس الشديد وفيها وبفضل الله تم استعادة وتحرير مناطق واسعة في محافظة مأرب من مفرق الجوف مروراً بمجزر والجدعان إلى مدغل ورغوان إلى جبهة الكسارة وهيلان إلى نخلاء والسويداء ومناطق متفرقة.
وتعود احداث العملية الى 2020 ولم يفصح عنها الإعلام عبر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة إِلَّا اليوم لحاجة في نفس القيادة ووزارة الدفاع
وصاحب هذه العمليات ضربات صاروخية وباليستية بما يزيد عن 1600 عملية ومشاركة مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية وبفضل الله تم تحرير مساحة تُقدّر بـ 1600 كليو متر² واستعادة كل المعسكرات والمواقع المهمة ومن نتائج عملية البأس الشديد ووفقاً للمتحدث ( بشير الخير ) فقد بلغ عدد ضحايا العدو ما يقارب عن 15 ألف ما بين قتيل ومصاب وأسير .
بينما تم اعطاب واغتنام أكثر من 1500 آلية مختلفة.
مشااهد بطوولية تم عرضها سجّل فيها المجاهدون ملاحم تااريخية أسطورية وانتصارات كبيرة بحمد الله وفضله  
فكانت الإنتصارات تسابق الرجال وهم يرون الباطل يندحر أمامهم فتجلّى قوله تعالى : ( لَن یَضُرُّوكُمۡ إِلَّاۤ أَذىۖ وَإِن یُقَـٰتِلُوكُمۡ یُوَلُّوكُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ثُمَّ لَا یُنصَرُونَ ) 
فقد مثلّت هذه العملية صفعة كبيرة وهزيمة مذلة وبرغم الغارات التي شنها طيران تحالف العدوان حيث بلغت ما يزيد عن ثلاثة ألف غارة ولك تمنع المجاهدين من التقدم الميداني وبسط السيطرة والتحرير 
فلقد فر العدو وأذنابه يجرّون أذيال الهزيمة والعار يندبوا حضهم التعيس وخسارتهم الميدانية والبشرية والمعنوية واصبح محاصر في مدينة مأرب يضرب أخماس دناءه بأسداس إرتزاقه وأنّى له البقاء طويلاً ورجال الرجال يطرقون أبواب المدينة من ثلاث جهات غربية وشمالية وجنوبية خاصة بعد الانتصارات التي أتت بعد عملية البأس الشديد.
وتعاهد رجال الجيش واللجان الشعبية بتحررير كامل الأرض اليمنية من الغزااة والخوونة مهما كانت التضحيات ففي سبيل الله والدفاع عن الحرية والسيادة يهون كل شي 
ولله الحمد والشكر على التمكين والعون والنصــر 
والقادم أشد بأساً وأقوى تنكيلاً واعظم إن شاء الله .. 


الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021

وقُطِعَ دابر الذين كذَّبوا وأرتزقوا


✍ أبو يحيى الجرموزي ـــ 
ـــــــ  عملية النصر المبين مرحلتها الثالثة تأتي في وقت قياسي كان فيه العدو يحاول يتشبث بالأرض ليحافظ على ما تبقى تحت سيطرته من جغرافيا محافظة مأرب التي عمّا قريبٌ وبإذن الله ستعانق صنعاء ستعود يمانية خالصة وطيبة لكل شرفاء اليمن ولن يطول بقاءُ العدو وأقزامه المرتزقة جاثمين عليها ستتحرر بعون الله وبعزائم رجال صدقوا مع الله فوثبوا جهاداً ورباطاً على قمم الجبال وعلى التلال وسفوح الوديان وفي الشواطئ.

وإلى الصحراء والجبال الشُمّ المتاخمة لمدينة مأرب ها هم مجاهدي الجيش واللجان الشعبية يسطّرون أعذب الملاحم وأجل التضحيات وبخطاً ايمانية واثقة بالله يتقدّمون يطهّرون ويحررون مناطق واسعة بعمليات رجولية ما سمعنا بها من قبل.

وكما يقولون الثابتة ثابتة فقد كانت عملية النصر المبين بنسختها الثالثة وهناك قُطع دابر الذين أرتزقوا والذين خانوا وباعوا وكذبّوا بإيآت الله ومعجزاته وتأييده للمجاهدين الذين اضحوا اليوم اعظم قوة وتسلّطٌ على الأعداء والمعتدين من نراهم اليوم يجرّون أذيال الهزيمة والعار في مختلف الجبهات.

هزائمٌ لا حدَّ لها 
وانتكاساتٌ مستمرة.
من جبهات الحدود إلى الساحل الغربي وجنوب الوطن المحتل إلى صحراء الجوف واطراف مدينة مارب تبقى الهزائم تلاحق تحالف العدوان وأدواته الهينة والرخيصة المغلوبة على أمر الارتزاق والتسليم المطلق لمن تمتطيه أمريكا وتتخذه بقرة حلوب ومُهرة جامحة.
 
اليوم نعيش الانتصارات والفتحوحات الايمانية الكبرى حيث برز الايمان لمواجهة الكفر كله 
وما تخبّط أولياء الشيطان وتسوّلهم للأمريكان لخير دليل على النهاية الحتمية التي قربت وستكون مخزية نتائجها وتبعاتها ولن يسلم هؤلاء من لعنات الله والأجيال المتعاقبة حتى يقدمون أنفسهم قرابين للّه ليغفر خطاياهم.

وما عملية النصر المبين إلَّا واحدة من ايآت الله فتحررت بفضله مديريتي ماهلية ورحبةلتشتد المعارك بإتجاه الجوبة وجبل ومراد غربي مدينة مأرب التي تنتظر بزوغ شمس التحرير والعودة الحميدة إلى الحضن الوطني. 
رأينا رجال الله يتقدمون بثبات واثقوا الخطى ومواقع العدو تتساقط ومقاتليه يُجندّلون مدرعات وأليّاته منها ما يُعطب (يُنسف ويُحرق ) ومنها ما يكون غنائم لله ورسوله والمجاهدين الذين أبو هذه المرة أن لا تتأخر عملية النصر النصر المبين الثالثة كثيراً عن الأولى والثانية فكان أن هيّأ الله الأمور وعمل المؤمنين بالاسباب ودُحر العدو من مناطق سيطرته ومواقع ارتزاقه وثكنان خيانته وعمالته وأخذته العملية بالحق فجعلته يصارعُ من أجل البقاء في مدينة مأرب فبُعداً له أن يبقى أو أن يدوم ظلمه وتعدّيه وأن والمجاهدين على دحره باتجاه شبوة وصحراء الربع الخالي وما بعدها بفضل الله لقادرون والذين كفروا وأرتزقوا تعساً لهم وأضلُّ سبيلا ..

الاثنين، 13 سبتمبر 2021

باغلاق مطار صنعاء يستمر قتل المسافرين

( باغلاق مطار صنعاء يستمر قتل المسافرين ) 

بقلم / مرتضى الجرموزي ( أبو يحيى )
ونُشر بصحيفة المسيرة العدد « 1232 » اليوم الإثنين 6 / صفر / 1443هـ 
الموافق 13:سبتمبر 2021م

تحدث فيه الكاتب عن جريمة قتل وتعذيب الشاب / عبد الملك السنباني على أيادي عصابات الارتزاق ومليشيات الامارات ( الانتقالي ) في محافظة لحج 

اتمنى ان قد وقفت في التعبير
https://t.me/alwaedalsadiq

السبت، 11 سبتمبر 2021

بإغلاق مطار صنعاء يستمر قتل المسافرين


✍ أبو يحيى الجرموزي
...... جريمة قتل عبد الملك السنباني في محافظة لحج على أيدي قطعان ومرتزقة الإمارات..?
هي حادثة تنبئ عن أيدلوجيات وممارسات خبيثة.
لا يجب السكوت عنها.
أو التغاضي حيالها.
فهي جريمة بشعة.
جريمة يَنْدَى لها جبين الإنسانية الحرّة.
جريمة هزّت وجدان وضمائر الشرفاء.
فكيف بهؤلاء القطعان أن يفتلون عضلاتهم على أبرياء وعُزّل ومسافرين لا ذنب لهم ليُقتلوا بهذه الوحشية والعبثية المفرطة.
الحرابة ليست شرفاً وليست شجاعة.
وعمل التقطعات والاعتداء على المسافرين ليست انتصار مهما كان حجم الحدث.
بأي ذنبٌ قُتلت.
وبأي ذنب قُتل 
ما ل لهولاء القوم لا يفقهون حديثا.
ولماذا لا يفرّقون بين المقاتل والطالب.
بين القيادي والمغترب.
فإن كان حوثياً بزعمكم أيّها الأذناب فلماذا لا تعتقلوه وتحسبوه أسيراً لتربحوا صفقة تبادل بأسراكم في سجون الجيش واللجان الشعبية.
وهل من الرجولة نصب كمائن في الطرق الرئيسية واحتجاز المسافرين لمجرد الاسم والمنطقة.
لماذا لا يكونوا رجال ويقاتلون بشرف الرجال.
ما ذنب المسافرين يا قطعان الارتزاق وقطّاع الطرق.
كان الأحرى بهولاء الأدوات أن يأخذوا ما بحوزته من أموال جناها طيلة سنوات غربته في أمريكا وأمل عودته إلى مسقط رأسه بعد طول انتظار والديه وأقرباؤه الذين تلقوا صدمة اعتقاله وتعذيبه قبل تصفيته وسرق مدّخراته وهدايا جلبها من موطن الغربة لأهله ووالدته الموجوعة عليه اليوم.
نقولها والعالم يعرف ذلك ويتحمل التبعات والنتائج.
إنه وباستمرارية اغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدة فان الجرائم بحق العائدين ستستمر.
مطار صنعاء هو الحضن الدافئ والملاذ الآمن لكل أبناء اليمن دون تمييز.
لهذا نطالب بفتح المطار وإغلاق باب التقطعات والاعتداءات على المسافرين أيٍّ كانت منطقته وعشيرته وانتماؤه الحزبي والطائفي.
وبالنسبة للقتلة  المجرمين والمتقطعين في الجنوب ومحافظة مأرب سيأتي الدور عليهم وسيأخذ الرجال لكل أمٌّ فقدت ابنها إن غداً لناظريه قريب. 

الخميس، 9 سبتمبر 2021

21 سبتمبر ثورة الأهداف والقيم

 ✍ أبو يحيى الجرموزي .. 

..... مع كل حدث وثورات تقوم بها الشعوب أو مكونات سياسية وعسكرية في معظم بلدان وشعوب العالم تجد الاعتقالات والإعدامات والاخفاء القسري يطال رموز الأنظمة السابقة وقيادات أخرى وانتقامات بين الفرقاء بمختلف مكوناتهم وملاحقة الخصوم
 لكنها وكما قلنا سابقاً وشاهدها العالم فرضت نفسها كثورة ذات شروط وأهداف ومقومات محلية ولم تخضع للوصاية والإملاء الخارجي ثورة 21 سبتمبر ذات الأهداف السامية والقيم الفاضلة التي ترفّعت عن هذه الممارسات ورسم الثوار لثورتهم ولشعبهم أهداف سامية تتعالى عن اَلتُّرَّهَات والأحقاد.
 ولعلّنا رأينا أهدافها لم تعتدي ولم تحرّض ولم تطال حتى الخصوم بالشلك المباشر
 إنَّ أهداف ثورة 21 سبتمبر أكّدت أهمية الحفاظ على سيادة اليمن والدفاع عنه وحماية أراضيه وصون مقدراته وثرواته من السلب والنهب وعبث الأنظمة السابقة.
 وقد لمس الشعب اليمني وشهد التضحيات الجسام التي سطّرها المجاهدون بدمائهم الزكية في سبيل الله وللدفاع عن مظلومية هذا الشعب في وجه طغاة العالم ما جعلنا نقف شامخين أمام بشاعة العدوان والاحتلال الخاسر ووحشيته والذي يجرّ اليوم وبعد سبعة أعوام من الحرب وراءه أذيال العار والذل والمهانة بعد أن تجرّع هزائم نكراء ولقَّنه اليمنيون دروساً قاسية لن ينسى بلاغتها وبأسها القوي على حاضره ومستقبله المتهالك والآيل للسقوط.
 كان تقدّم الثوار يسير وفق معايير السلامة للجميع والحرّية والسيادة وفي الوقت ذاته لم تكُن مكفوفة الأيدي فكانت تقف دفاعاً في وجه من يعتدي وحاجزاً منيعاً أمام من حاول وأشعب فتيل القتل ودافعت كثير عن المستضعفين والبسطاء من تَعَدِّي الظلمة والمعتدين فكانت لا تواجه إلّا من يواجهها.
 وفي كل خطوة للثائرين دائماً ما تكون تحت رقابة من قيادة الثورة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والذي كان من توجيهات عليه سلامه الله ورضوانه بعدم المساس بأحد ما لم يعتدِ على مسيرة الثورة ولكم الهالك عفاش وصادق الأحمر وعدد كثير من القيادات العسكرية والمدنية فحينما كُفُّوا أيديهم عن الثورة لم يطالهم غضب الثوار. 
وفي الوقت الذي يجد فيه الثوار خطراً يداهم ثورتهم فسرعان ما ينقضّوا عليه مواجهة ميدانية فيُقتل أو يهرب كزوجة سفير.
 ومع نجاح الثورة وتطهير كل اليمن من دنس الخونة والعملاء والمأجورين سارعت القيادة الحكيمة لتوقيع اتفاقية سلم وشراكة مع الأحزاب الأخرى وشُكلّت حكومة من مختلف الشرائح الإجتماعية والحزبية وسرعان ما بدأ الحنق السعودي والغربي بمغادرة السفارات العاصمة صنعاء بعد فشلهم بحرف مسار الثورة والتي لم تركن إليهم في شيء وهذا ما جعل أنظمة الاستبداد أن تشتد غضباً من نجاح الثورة السبتمبرية.
 وما كاد الثوار يلملمون خيام الإعتصام إلَّا وتقدّم حكومة بحاح استقالتها يليها رئيس المبادرة الخليجية
 لعتود اليمن مجدداً في إزمة دستورية يًسارع فيها الشرفاء والأحرار لتسيير الأعمال الوزارية في كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
 ليأتي اليوم الذي أجمعت قوى الإستكبار لشن الحرب كعدوان غاشم على الشعب اليمني وثورته المباركة بهدف إعادة اليمن إلى الوصاية والتبعية السعودية الأمريكية وإلى حكم السفارات فكان إن تحرّك الشرفاء للذود عن اليمن الأرض والإنسان في مواجهة المعتدين وقطعانهم المرتزقة والمنافقين المحليين الذين آثروا الخيانة على الوطن وعلى الدين والعقيدة
 ومع مرور سنوات العدوان السبع كان المجاهد اليمني هو الأقوى بالله وهو المتحكم بزمام الأمور وصاحب المبادرة والهجوم والضربات التي دائماً ما تقصم العدو وتردعه في سبع عمليات ردع كُبرى زلزلت أركانه وجعلته يعيش التخبط والعشوائية ويستجدي العالم للدفاع عنه..

كيفية إقامة الصلاة

اللَّهم صلي وسلم وبارك وترحّم وتحنن على سيدنا محمد وعلى آله يا ذا الجلال والكمال والإكرام

ربنا افرغ علينا صبراً وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين 
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا ووالدينا والمؤمنين والمؤمنات عذاب النار 
واصرف اللّهم عنّا الشياطين والأشرار ووليّ علينا الصالحين الأخيار 
واكتب لنا برآءة من الشرك وبرآءة من النفاق وبرآءة من العذاب برحمتك يا أرحم الرحمين
واختم بالصالحات منك أعمالنا وأعمارنا يا أرحم الراحمين وصلي وسلم على سيدنا محمد وعلى الطاهرين وسلّم يا كريم

الله أكبر الله .... الله أكبر

أشهد ألَّا إله إلَّا الله .... أشهد ألَّا إله إلَّا الله 

أشهد أن محمد رسول الله ... أشهد أن محمد رسول الله

حيّا على الصلاة .... حيّا على الصلاة

حيّا على الفلاح ..... حيّا على الفلاح

حيّا على خير العمل ..... حيّا على خير العمل

قد قامت الصلاة ...... قد قامت الصلاة

الله أكبر ... ... الله أكبر

لا إله إلَّا الله 
.. 
ومن ثُمَّ تقرأ التوجّه مع النيّة للصلاة

ومن ثُمَّ تكبيرة الاحرام 

الأحد، 5 سبتمبر 2021

توازن الردع السابعة ( وقُصِفَ هنالك المُعتدون )

✍ أبو يحيى الجرموزي
ـــــــــــ عملية الردع السابعة إلى رأس التنورة وقرن الشيطان في الدمام وأرامكو جدة ونجران وجيزان و منشآت حيوية وقواعد عسكرية قُصف هنالك المعتدين و عرابيد البشرية وشُذّاذ نجدٍ والحجاز فكانت ليلة بالستية شبيهة بمحرقة قطعان الإمارات في صافر وتزامناً مع هذه الذكرى قُصفت اليوم مملكة الشيطان بكمٍّ هائل من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة
عملية توازن الردع السابعة ردعت العدو وبطحته أرضاً بعشر طائرات صماد 3 وستة صواريخ بدر اف وذوالفقار أحرقت السعودية وأرعبت النظام وأدخلته في غيبوبة سكره ومتاهات عمالته للصهاينة والأمريكان وخيانته للأمة والدين والعروبة وعاش ليلته كوابيس من نفس الكأس أسقاه اليماني علقماً وزعافا.
عملية مزّقت الأوراق وجففت النفط وعرضّت البقرة الحلوب للذبح وأربكت العدو وما كاد يتناسى عمليات مماثلة وضربات سابقة استهدفته في عمق ووسط وشرق أراضيه والتي باتت أهدافٌ سهلة وعلى مرمى حجر للمنظومة الدفاعية والهجومية التابعة للجيش اليمني.
من نقطة الصفر كان الشعب اليمني يصّد هجومهم ويتصدّى لهجماتهم الصاروخية وها هو اليوم وبفضل الله يسقيهم من نفس الكأس ويستهدف مقوماتهم الحيوية والنفطية وقواعدهم العسكرية.
لن تتوقف العمليات ولن تكون هذه العملية الهجومية الأخيرة ونعدُ النظام السعودي أن القادم أعظم وأشد إيلاماً ووقعاً على خاصرة تحالف العدوان وسيأتي مُذعناً صغيراً مهزوماً للتفاوض بأمل الخروج بشيءٍ من ماء وجهه.
ما لم فلينتظر عمليات أقوى وصفعات مدوية وهزائم تذله وتصغّر من هيبته الهشة والتي اكتسبها من الأموال والنفط وإن لم تجنحوا للسلم وتذعنوا للسلام اليمني فأذنوا بحرب من الله ورسوله والمؤمنين وإن تُبتم وأعتذرتوا للشعب اليمني عن جرائمكم فهو فخيرٌ لكم وإن تعودوا عُدنا ولن يُغني عنكم جحافلكم المرتزقة وأسيادكم الأمريكان شيئاً ولو كثُرت وإن الله مع المؤمنين.
للنظام السعودي أرامكو وقواعدكم العسكرية وقصوركم ومراكز قراركم تحت سطوة المجاهد اليمني ورحمة قوات الردع والخيارات مفتوحة ولكم أن تأخذوا بحدّ نصائح قائد الثورة وعده وتحذيراته ووعيده ولكم أن تختاروا لأنفسكم ولشعبكم السلام لا أن تتمادوا أكثر فتصيبكم صواريخنا وطائراتنا المسيّرة وتوقعكم دعواتنا فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ولن ينفعكم الندم أو تنقذكم الحسرات فإذا جاء الوعد بعثنا عليكم جنودٌ أُولي بأسٌ شديد وبالستي ثم رددنا عليكم العمليات والضربات ويومها لن تقوم لكم قائمة ما دامت السموات والأرض ولن يخلف الله وعده..
https://twitter.com/aljrmuzi2020/status/1434703081288175622?t=oMwYmp1K1K1kqvk7RIO-BA&s=19

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...