الاثنين، 13 سبتمبر 2021

باغلاق مطار صنعاء يستمر قتل المسافرين

( باغلاق مطار صنعاء يستمر قتل المسافرين ) 

بقلم / مرتضى الجرموزي ( أبو يحيى )
ونُشر بصحيفة المسيرة العدد « 1232 » اليوم الإثنين 6 / صفر / 1443هـ 
الموافق 13:سبتمبر 2021م

تحدث فيه الكاتب عن جريمة قتل وتعذيب الشاب / عبد الملك السنباني على أيادي عصابات الارتزاق ومليشيات الامارات ( الانتقالي ) في محافظة لحج 

اتمنى ان قد وقفت في التعبير
https://t.me/alwaedalsadiq

السبت، 11 سبتمبر 2021

بإغلاق مطار صنعاء يستمر قتل المسافرين


✍ أبو يحيى الجرموزي
...... جريمة قتل عبد الملك السنباني في محافظة لحج على أيدي قطعان ومرتزقة الإمارات..?
هي حادثة تنبئ عن أيدلوجيات وممارسات خبيثة.
لا يجب السكوت عنها.
أو التغاضي حيالها.
فهي جريمة بشعة.
جريمة يَنْدَى لها جبين الإنسانية الحرّة.
جريمة هزّت وجدان وضمائر الشرفاء.
فكيف بهؤلاء القطعان أن يفتلون عضلاتهم على أبرياء وعُزّل ومسافرين لا ذنب لهم ليُقتلوا بهذه الوحشية والعبثية المفرطة.
الحرابة ليست شرفاً وليست شجاعة.
وعمل التقطعات والاعتداء على المسافرين ليست انتصار مهما كان حجم الحدث.
بأي ذنبٌ قُتلت.
وبأي ذنب قُتل 
ما ل لهولاء القوم لا يفقهون حديثا.
ولماذا لا يفرّقون بين المقاتل والطالب.
بين القيادي والمغترب.
فإن كان حوثياً بزعمكم أيّها الأذناب فلماذا لا تعتقلوه وتحسبوه أسيراً لتربحوا صفقة تبادل بأسراكم في سجون الجيش واللجان الشعبية.
وهل من الرجولة نصب كمائن في الطرق الرئيسية واحتجاز المسافرين لمجرد الاسم والمنطقة.
لماذا لا يكونوا رجال ويقاتلون بشرف الرجال.
ما ذنب المسافرين يا قطعان الارتزاق وقطّاع الطرق.
كان الأحرى بهولاء الأدوات أن يأخذوا ما بحوزته من أموال جناها طيلة سنوات غربته في أمريكا وأمل عودته إلى مسقط رأسه بعد طول انتظار والديه وأقرباؤه الذين تلقوا صدمة اعتقاله وتعذيبه قبل تصفيته وسرق مدّخراته وهدايا جلبها من موطن الغربة لأهله ووالدته الموجوعة عليه اليوم.
نقولها والعالم يعرف ذلك ويتحمل التبعات والنتائج.
إنه وباستمرارية اغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدة فان الجرائم بحق العائدين ستستمر.
مطار صنعاء هو الحضن الدافئ والملاذ الآمن لكل أبناء اليمن دون تمييز.
لهذا نطالب بفتح المطار وإغلاق باب التقطعات والاعتداءات على المسافرين أيٍّ كانت منطقته وعشيرته وانتماؤه الحزبي والطائفي.
وبالنسبة للقتلة  المجرمين والمتقطعين في الجنوب ومحافظة مأرب سيأتي الدور عليهم وسيأخذ الرجال لكل أمٌّ فقدت ابنها إن غداً لناظريه قريب. 

الخميس، 9 سبتمبر 2021

21 سبتمبر ثورة الأهداف والقيم

 ✍ أبو يحيى الجرموزي .. 

..... مع كل حدث وثورات تقوم بها الشعوب أو مكونات سياسية وعسكرية في معظم بلدان وشعوب العالم تجد الاعتقالات والإعدامات والاخفاء القسري يطال رموز الأنظمة السابقة وقيادات أخرى وانتقامات بين الفرقاء بمختلف مكوناتهم وملاحقة الخصوم
 لكنها وكما قلنا سابقاً وشاهدها العالم فرضت نفسها كثورة ذات شروط وأهداف ومقومات محلية ولم تخضع للوصاية والإملاء الخارجي ثورة 21 سبتمبر ذات الأهداف السامية والقيم الفاضلة التي ترفّعت عن هذه الممارسات ورسم الثوار لثورتهم ولشعبهم أهداف سامية تتعالى عن اَلتُّرَّهَات والأحقاد.
 ولعلّنا رأينا أهدافها لم تعتدي ولم تحرّض ولم تطال حتى الخصوم بالشلك المباشر
 إنَّ أهداف ثورة 21 سبتمبر أكّدت أهمية الحفاظ على سيادة اليمن والدفاع عنه وحماية أراضيه وصون مقدراته وثرواته من السلب والنهب وعبث الأنظمة السابقة.
 وقد لمس الشعب اليمني وشهد التضحيات الجسام التي سطّرها المجاهدون بدمائهم الزكية في سبيل الله وللدفاع عن مظلومية هذا الشعب في وجه طغاة العالم ما جعلنا نقف شامخين أمام بشاعة العدوان والاحتلال الخاسر ووحشيته والذي يجرّ اليوم وبعد سبعة أعوام من الحرب وراءه أذيال العار والذل والمهانة بعد أن تجرّع هزائم نكراء ولقَّنه اليمنيون دروساً قاسية لن ينسى بلاغتها وبأسها القوي على حاضره ومستقبله المتهالك والآيل للسقوط.
 كان تقدّم الثوار يسير وفق معايير السلامة للجميع والحرّية والسيادة وفي الوقت ذاته لم تكُن مكفوفة الأيدي فكانت تقف دفاعاً في وجه من يعتدي وحاجزاً منيعاً أمام من حاول وأشعب فتيل القتل ودافعت كثير عن المستضعفين والبسطاء من تَعَدِّي الظلمة والمعتدين فكانت لا تواجه إلّا من يواجهها.
 وفي كل خطوة للثائرين دائماً ما تكون تحت رقابة من قيادة الثورة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والذي كان من توجيهات عليه سلامه الله ورضوانه بعدم المساس بأحد ما لم يعتدِ على مسيرة الثورة ولكم الهالك عفاش وصادق الأحمر وعدد كثير من القيادات العسكرية والمدنية فحينما كُفُّوا أيديهم عن الثورة لم يطالهم غضب الثوار. 
وفي الوقت الذي يجد فيه الثوار خطراً يداهم ثورتهم فسرعان ما ينقضّوا عليه مواجهة ميدانية فيُقتل أو يهرب كزوجة سفير.
 ومع نجاح الثورة وتطهير كل اليمن من دنس الخونة والعملاء والمأجورين سارعت القيادة الحكيمة لتوقيع اتفاقية سلم وشراكة مع الأحزاب الأخرى وشُكلّت حكومة من مختلف الشرائح الإجتماعية والحزبية وسرعان ما بدأ الحنق السعودي والغربي بمغادرة السفارات العاصمة صنعاء بعد فشلهم بحرف مسار الثورة والتي لم تركن إليهم في شيء وهذا ما جعل أنظمة الاستبداد أن تشتد غضباً من نجاح الثورة السبتمبرية.
 وما كاد الثوار يلملمون خيام الإعتصام إلَّا وتقدّم حكومة بحاح استقالتها يليها رئيس المبادرة الخليجية
 لعتود اليمن مجدداً في إزمة دستورية يًسارع فيها الشرفاء والأحرار لتسيير الأعمال الوزارية في كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
 ليأتي اليوم الذي أجمعت قوى الإستكبار لشن الحرب كعدوان غاشم على الشعب اليمني وثورته المباركة بهدف إعادة اليمن إلى الوصاية والتبعية السعودية الأمريكية وإلى حكم السفارات فكان إن تحرّك الشرفاء للذود عن اليمن الأرض والإنسان في مواجهة المعتدين وقطعانهم المرتزقة والمنافقين المحليين الذين آثروا الخيانة على الوطن وعلى الدين والعقيدة
 ومع مرور سنوات العدوان السبع كان المجاهد اليمني هو الأقوى بالله وهو المتحكم بزمام الأمور وصاحب المبادرة والهجوم والضربات التي دائماً ما تقصم العدو وتردعه في سبع عمليات ردع كُبرى زلزلت أركانه وجعلته يعيش التخبط والعشوائية ويستجدي العالم للدفاع عنه..

كيفية إقامة الصلاة

اللَّهم صلي وسلم وبارك وترحّم وتحنن على سيدنا محمد وعلى آله يا ذا الجلال والكمال والإكرام

ربنا افرغ علينا صبراً وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين 
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا ووالدينا والمؤمنين والمؤمنات عذاب النار 
واصرف اللّهم عنّا الشياطين والأشرار ووليّ علينا الصالحين الأخيار 
واكتب لنا برآءة من الشرك وبرآءة من النفاق وبرآءة من العذاب برحمتك يا أرحم الرحمين
واختم بالصالحات منك أعمالنا وأعمارنا يا أرحم الراحمين وصلي وسلم على سيدنا محمد وعلى الطاهرين وسلّم يا كريم

الله أكبر الله .... الله أكبر

أشهد ألَّا إله إلَّا الله .... أشهد ألَّا إله إلَّا الله 

أشهد أن محمد رسول الله ... أشهد أن محمد رسول الله

حيّا على الصلاة .... حيّا على الصلاة

حيّا على الفلاح ..... حيّا على الفلاح

حيّا على خير العمل ..... حيّا على خير العمل

قد قامت الصلاة ...... قد قامت الصلاة

الله أكبر ... ... الله أكبر

لا إله إلَّا الله 
.. 
ومن ثُمَّ تقرأ التوجّه مع النيّة للصلاة

ومن ثُمَّ تكبيرة الاحرام 

الأحد، 5 سبتمبر 2021

توازن الردع السابعة ( وقُصِفَ هنالك المُعتدون )

✍ أبو يحيى الجرموزي
ـــــــــــ عملية الردع السابعة إلى رأس التنورة وقرن الشيطان في الدمام وأرامكو جدة ونجران وجيزان و منشآت حيوية وقواعد عسكرية قُصف هنالك المعتدين و عرابيد البشرية وشُذّاذ نجدٍ والحجاز فكانت ليلة بالستية شبيهة بمحرقة قطعان الإمارات في صافر وتزامناً مع هذه الذكرى قُصفت اليوم مملكة الشيطان بكمٍّ هائل من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة
عملية توازن الردع السابعة ردعت العدو وبطحته أرضاً بعشر طائرات صماد 3 وستة صواريخ بدر اف وذوالفقار أحرقت السعودية وأرعبت النظام وأدخلته في غيبوبة سكره ومتاهات عمالته للصهاينة والأمريكان وخيانته للأمة والدين والعروبة وعاش ليلته كوابيس من نفس الكأس أسقاه اليماني علقماً وزعافا.
عملية مزّقت الأوراق وجففت النفط وعرضّت البقرة الحلوب للذبح وأربكت العدو وما كاد يتناسى عمليات مماثلة وضربات سابقة استهدفته في عمق ووسط وشرق أراضيه والتي باتت أهدافٌ سهلة وعلى مرمى حجر للمنظومة الدفاعية والهجومية التابعة للجيش اليمني.
من نقطة الصفر كان الشعب اليمني يصّد هجومهم ويتصدّى لهجماتهم الصاروخية وها هو اليوم وبفضل الله يسقيهم من نفس الكأس ويستهدف مقوماتهم الحيوية والنفطية وقواعدهم العسكرية.
لن تتوقف العمليات ولن تكون هذه العملية الهجومية الأخيرة ونعدُ النظام السعودي أن القادم أعظم وأشد إيلاماً ووقعاً على خاصرة تحالف العدوان وسيأتي مُذعناً صغيراً مهزوماً للتفاوض بأمل الخروج بشيءٍ من ماء وجهه.
ما لم فلينتظر عمليات أقوى وصفعات مدوية وهزائم تذله وتصغّر من هيبته الهشة والتي اكتسبها من الأموال والنفط وإن لم تجنحوا للسلم وتذعنوا للسلام اليمني فأذنوا بحرب من الله ورسوله والمؤمنين وإن تُبتم وأعتذرتوا للشعب اليمني عن جرائمكم فهو فخيرٌ لكم وإن تعودوا عُدنا ولن يُغني عنكم جحافلكم المرتزقة وأسيادكم الأمريكان شيئاً ولو كثُرت وإن الله مع المؤمنين.
للنظام السعودي أرامكو وقواعدكم العسكرية وقصوركم ومراكز قراركم تحت سطوة المجاهد اليمني ورحمة قوات الردع والخيارات مفتوحة ولكم أن تأخذوا بحدّ نصائح قائد الثورة وعده وتحذيراته ووعيده ولكم أن تختاروا لأنفسكم ولشعبكم السلام لا أن تتمادوا أكثر فتصيبكم صواريخنا وطائراتنا المسيّرة وتوقعكم دعواتنا فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ولن ينفعكم الندم أو تنقذكم الحسرات فإذا جاء الوعد بعثنا عليكم جنودٌ أُولي بأسٌ شديد وبالستي ثم رددنا عليكم العمليات والضربات ويومها لن تقوم لكم قائمة ما دامت السموات والأرض ولن يخلف الله وعده..
https://twitter.com/aljrmuzi2020/status/1434703081288175622?t=oMwYmp1K1K1kqvk7RIO-BA&s=19

الخميس، 2 سبتمبر 2021

في رحاب الهجرة النبوية المباركة


✍ أبو يحيى الجرموزي 
ـــــــ ونحن إذ نعيش هذه الأيام مع بداية السنة الهجرية الجديدة ذكرى عظيمة غراء ذكرى هجرة النبي الأعظم من مكة إلى المدينة .
والتي كان لها عظيم الأثر في تغيير العالم وتوجيه سيرة التاريخ وأظهرت أن إرادة الله الواحد القهار فوق مكائد المشركين والحاقدين مهما كانت قوتهم .
حاول مشركو قريش أن يقضوا على دعوة الإسلام ونبيها بشتى الطرق والوسائل؛ من مساومة وحصار وتضييق واضطهاد وتعذيب، لكنها كلها فشلت في أن تزعزع النبي وأصحابه عن ما هم عليه، وزادتهم يقيناً في دعوتهم وإصراراً على نصرة دينهم، فما كان أمام أعداء الإسلام وسيلة أخرى هي القضاء على رمز الدعوة المتمثل بالنبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، 
غير أن الله أرادها بداية لانتصار الإسلام،
( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَويَقْتُلُوكَ أَويُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
هذه الهجرة التي بفضلها تبدّل حال الدعوة ومعها ثلة من المؤمنين الصادقين الذين صبروا على الظلم والاضطهاد من ضعف إلى قوة، فكانت بحق الفيصل بين عهد الاستضعاف وعهد التمكين.
نحن اليوم وإن كانت تفصلنا عن حدث الهجرة قرون من الزمن، فمعانيها وعبرها ما زالت حية وحاضرة ومتجددة، ومطلوبٌ أن نعيد الارتباط بها، وما أحوجنا اليوم وواقع الأمة كما هو جليّ ضعف وهوان وتطبيع مع اعداء الله،
نحن بحاجة إلى أن نسلك سلوك الهجرة الايماني الجهادي لنصلح ما فسد وجبر ما انكسر.
لنطوف في تفاصيل ووقائع وأحداث الهجرة نيتنا في ذلك أن لنتتلمذ على يد رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله الأطهار لعلنا نقطف بعض المعاني والدروس والعبر، فتحشد بإذن الله هِممنا وتوجه سلوكنا وتنير طريقنا لنهاجر إلى الله ورسوله في زماننا هذا الذي لا يختلف تماماً عن عهد رسول الله فما نواجهه اليوم من اعداء هم أولئك الذي واجهم الرسول.
واجه الطغيان الأموي والنفاق والشرك القرشي الذي يجسده اليوم الطغيان الأمريكي والنفاق الخليجي والعربدة الصهيونية الاسرائيلية.

حريٌّ بنا أن تستذكرها نعيشها كواقعٌ نعتاشه ونستلهم منها الدروس والعبر ونستلخص الحكم ونسترشد منها العزيمة والاصرار والثبات على الحق والسير على الطريق المستقيم مهما كانت المعوقات ومهما كانت التحديات فمحمد صلوات ربي وسلامه عليه وآله هاجر لله وفي سبيله وابتغاء مرضاته تاركاً هو وأصحابه الأجلّاء رضوان الله عليهم أحب البقاع وأطهر الأرض الى قلوبهم ووجدانهم.

ففي رحابها المباركة وأيامها الخيّرة نجدها ذكرى غرّاء ذكرى ملؤها الدروس والمواعظ الحسنة لما آلت إليه نتائجها حينما عاد الرسول والمسلمين فاتحين لمكة فتحاً كبيراً
فتحاً جعل الإسلام يشرق على كوكب الأرض بمساحته بعظمته وبرونقه الوضّاء وبهاء المعاملة الحسنة والنصح والجهاد إستجابة لله وللرسول إلى مافيه الحياة والسعادة في الدنيا والآخرة.
اليوم وبعد ألف وأربع مئة عام هاهم آل سعود ومنافقو العرب وعبرهم يعود اليهود والنصارى الى جزيرة العرب بعد أن خرجوا منها أذلّاء صاغرين.
لكّنا في اليمن وعلى مدى سبع سنوات هجرية نجد رجال اليمن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية حول الرسول مجاهدين مهاجرين في سبيل الله قتلاً وتنكيلاً بالصهاينة والأمريكان ومنافقو العروبة ومشركو الخليج أحفاد الأمويين. 
يسطرون أعظم الابداع الجهادي والى نحور الاعداء يصوّبون سهامهم.
وبإدن الله سنخرجهم ونطهر الأرض من رجسهم ونفاقهم حتى لو طبّع معهم عالم والإنسان فكما أُخرجوا سابقاً سيخرجون وسيُغلبون مرةً ومرّات.
هنا نجدد العهد لله وللرسوله وللمهاجرين أننا على طريقهم سائرون مهاجرون مجاهدون لا نخاف في الله لومة لائم والعاقبة للمتقين 


فزين لهم الشيطان ارتزاقهم

✍ أبو يحيى الجرموزي
ــــــ قطعانٌ من المرتزقة أنظمة وشعوب وأقليات يُساقون جماعات وفرادى إلى محارق الموت والهلاك يُقادون كما تُقاد البهائم إلى المذابح قرابين للسياسة والخبث الصهيوني الأمريكي. 
فإلى جبهات القتال وفي صف من يعتدي ويدمر بلادهم توافد قطعان من المرتزقة نفاقاً مع العدوان يقاتلون وفي سبيل الشيطان يضحون ويبذلون له غالي حياتهم ومماتهم طمعاً في فتات الدنيا وفضلات أُمراء النفط والخليج.
زيَّن لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم وإنَّ الأمريكان جارٌ لكم وقادة لتحالفكم فانطلقوا لقتال من يخالفكم رأي التطبيع والولاء لليهود والنصارى.
ولهذا سارع النظام السعودي ولقيط الإمارات وعرابيد صحراء الخليج ومعهم قطعان من مرتزقة الداخل اليمني ومن خلفهم قادة العدوان في البيت الأبيض وتل أبيب لقتال الشعب اليمني تحت ذرائع واهية كعنوان إعادة الشرعية المزعومة ولمنع التمدد الفارسي وإعادة اليمن للحضن العربي كما يقول من رأيناهم اليوم يُساقون مرغمين إلى الحضن الإسرائيلي.
وها نحن في اليمن وبعد سبعة أعوام من العدوان والحصار ورغم المعانات إلَّا أننا ولله الحمد نواجه كل هذه الحملات بحكمة وصبر وثبات وجهاد في سبيل الله ومع مرور أيام العدوان نزداد شجاعة وصلابة وتصنيع حربي في مختلف الجوانب والتكتيكات العسكرية وبفضل الله أستطاع المجاهد اليمن ضرب العمق السعودي والإماراتي وتلقينهم الدروس العسكرية الصعبة 
وفي الوقت ذاته نرى من يتشدقون بالعروبة قد أضحوا عبيداً للصهاينة ومطبّعين طاعة وولاء لليهود النصارى 
 في تراجع وهزائم مستمرة منذُ اليوم الأول الذي شنوا فيه العدوان على اليمن.
فثقتنا بالله كبيرة وهو من لا يخلف وعده ومن يثق لم ولن يُخذل ومن يثق بالشيطان فهو يعيش الخذلان ومصيره الهزيمة والإنكسار مهما كانت امكاناته وتجهيزاته العسكرية اللوجستية فالله لا يصلح عمل المفسدين ولمن أتقاه يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وهو الكفيل سبحانه وصاحب القول الحق والناصر لجنوده وألياؤه الصادقين ومن كان له عبداً كان الله له ملكاً وناصراً ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا ومصيره التيه والضياع.
هنا نجد تحالف العدوان يسير بخطاً متسارعة نحو المجهول ولم يتبقى من عمره سوا القليل والكفيل بارساله الى الججيم بذله وخسارته وسيجنون ما وعدهم الشيطان كذباً وغرورا ومأواهم جنهم ولا يجدون عنها محيصاً وهم يساقون إليها ويصترخون فيها ربنا أخرجنا منها ويتبرأ منهم الشيطان ويتبرأ منهم قادتهم وأعلامهم الذين أطاعوهم في الدنيا  
وسيق الذين جاهدوا وأتقوا ربهم الى الجنة زمراً بخلود دائم ونعيم لا ينقطع أبداً. .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://t.me/alwaedalsadiq

اذا كان هناك ذنبٌ للكبار فما هو ذنبُ الاطفال والنساء


✍ أبو يحيى الجرموزي
ــــــ مع استفحال شر العدوان وجور حصاره الظالم على الشعب اليمني لسبع سنوات مضت والعالم يتفرّج وإن تحدّث فجر وإذا وعد أخلف وإذا أُتمن خان ودائماً ما يقف مع الجلاد على حساب الضحية وفي سبيل الباطل يسوّغ قوانينه ويشرعن قرارات محجفة بحق الشعوب المناهضة للهيمنة والاستكبار الصهيوأمريكي. 
حربٌ جائرة وحصارٌ غاشم استهدف البشر والحجر وطال كل ماله علاقة باليمن وتظرر منه الجميع بما فيهم الخونة والأدوات الرخيصة " المرتزقة " التي أبتاعت نفسها للشيطان وزبانيته بأثمان بخسة لا تستحق الذكر.
معلوم ومعروف لدى العالم الصامت والمتخاذل أن أضرار الحصار الذي يفرضه العدو لم يستثني فئة بعينها أو حتى شخصٌ بذاته طال النساء والأطفال الذين ليس ذنبٌ في مواجهة العدوان وحصاره
فإذا كان هناك ذنبٌ للكبار حتى يُحاصروا ويُقتلوا فما هو ذنب الصغار والنساء ماهو ذنبهم ليكون جزاؤهم القتل والحصار والتشريد والحرمان من أبسط مقومات الحياة طبياً وغذائياً 
لماذا لا يكون هناك تحييد لهذه الفئات والتي لا شأن لها بالسياسة وغيرها لماذا لا يتم إستثناءهم ليكون الحرب حرب رجال حرب ميادين ومواجهة 
لأنه لا فائدة من الحصار ولن يجني التحالف من ثمارها شي يفيده في الواقع الميداني أو يغيّر من موازين المعركة لا في المجال السياسي ولا حتى في المجال العسكري 
فالانسان اليمني مستعد للموت جوعاً دون الاستسلام والطاعة مهما كانت تبعية الحصار ولن يقف مكتوفي الأيدي أو ينتظر للموت حتى يداهمه فهو الذي يسابق الموت ويتحدى الحصار ولكم أن تنظروا هل حقق حصاركم شيئاً 
هل رضخ لذلك الشعب اليمني وقيادته العسكرية والسياسية والثورية أم أنه حدث العكس وأقتلب السحر على الساحر وبات الانسان اليمني يكافح ويعمل على قدمٍ وساق نحو الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.
للعدو وأدواته ومشغلوه اغلاق المطارات أمام المسافرين خاصة الأمراض والمبتعثين للدراسات العلياء ليس انتصارً وليس من الرجولة اغلاق الموانئ ومنع ناقلات النفط من الوصول للميناء وافراغ حمولتها لتصل للشعب اليمني الذي له الحق بالعيش الكريم مثله مثل غيره من شعوب العالم.
لهذا كونوا رجال وحاربوا بشرف ودعوا النساء والأطفال من القتل والحصار واتركوا 
دعوهم من الحصار القذر والسياسة الخبيثة التي لن تصل بكم إلى نتيجة إن لم ترتد نتائجها سلباً عليكم وها قد رأيتم ثمار حصاركم الذي جعل الانسان اليمني ينافس أقوى الصناعات العسكرية الصاروخية والمسيّرة والذي أذاقكم بعضاً منها وينتظركم الأمر والأصعب إن استمر حصاركم لكل مقومات الحياة وحاجيات الإنسانية من المأكل والمشرب والملبس والغذاء والدواء والوقود ونعُدكم أن القادم أعظم بأساً وأقوى تنكيلاً سيطالكم إن تماديتوا أكثر ولن تفلتوا من العقاب الذي سيكون قاسياً ولن تُرحموا.. 

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...