الخميس، 2 سبتمبر 2021

في رحاب الهجرة النبوية المباركة


✍ أبو يحيى الجرموزي 
ـــــــ ونحن إذ نعيش هذه الأيام مع بداية السنة الهجرية الجديدة ذكرى عظيمة غراء ذكرى هجرة النبي الأعظم من مكة إلى المدينة .
والتي كان لها عظيم الأثر في تغيير العالم وتوجيه سيرة التاريخ وأظهرت أن إرادة الله الواحد القهار فوق مكائد المشركين والحاقدين مهما كانت قوتهم .
حاول مشركو قريش أن يقضوا على دعوة الإسلام ونبيها بشتى الطرق والوسائل؛ من مساومة وحصار وتضييق واضطهاد وتعذيب، لكنها كلها فشلت في أن تزعزع النبي وأصحابه عن ما هم عليه، وزادتهم يقيناً في دعوتهم وإصراراً على نصرة دينهم، فما كان أمام أعداء الإسلام وسيلة أخرى هي القضاء على رمز الدعوة المتمثل بالنبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، 
غير أن الله أرادها بداية لانتصار الإسلام،
( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَويَقْتُلُوكَ أَويُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
هذه الهجرة التي بفضلها تبدّل حال الدعوة ومعها ثلة من المؤمنين الصادقين الذين صبروا على الظلم والاضطهاد من ضعف إلى قوة، فكانت بحق الفيصل بين عهد الاستضعاف وعهد التمكين.
نحن اليوم وإن كانت تفصلنا عن حدث الهجرة قرون من الزمن، فمعانيها وعبرها ما زالت حية وحاضرة ومتجددة، ومطلوبٌ أن نعيد الارتباط بها، وما أحوجنا اليوم وواقع الأمة كما هو جليّ ضعف وهوان وتطبيع مع اعداء الله،
نحن بحاجة إلى أن نسلك سلوك الهجرة الايماني الجهادي لنصلح ما فسد وجبر ما انكسر.
لنطوف في تفاصيل ووقائع وأحداث الهجرة نيتنا في ذلك أن لنتتلمذ على يد رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله الأطهار لعلنا نقطف بعض المعاني والدروس والعبر، فتحشد بإذن الله هِممنا وتوجه سلوكنا وتنير طريقنا لنهاجر إلى الله ورسوله في زماننا هذا الذي لا يختلف تماماً عن عهد رسول الله فما نواجهه اليوم من اعداء هم أولئك الذي واجهم الرسول.
واجه الطغيان الأموي والنفاق والشرك القرشي الذي يجسده اليوم الطغيان الأمريكي والنفاق الخليجي والعربدة الصهيونية الاسرائيلية.

حريٌّ بنا أن تستذكرها نعيشها كواقعٌ نعتاشه ونستلهم منها الدروس والعبر ونستلخص الحكم ونسترشد منها العزيمة والاصرار والثبات على الحق والسير على الطريق المستقيم مهما كانت المعوقات ومهما كانت التحديات فمحمد صلوات ربي وسلامه عليه وآله هاجر لله وفي سبيله وابتغاء مرضاته تاركاً هو وأصحابه الأجلّاء رضوان الله عليهم أحب البقاع وأطهر الأرض الى قلوبهم ووجدانهم.

ففي رحابها المباركة وأيامها الخيّرة نجدها ذكرى غرّاء ذكرى ملؤها الدروس والمواعظ الحسنة لما آلت إليه نتائجها حينما عاد الرسول والمسلمين فاتحين لمكة فتحاً كبيراً
فتحاً جعل الإسلام يشرق على كوكب الأرض بمساحته بعظمته وبرونقه الوضّاء وبهاء المعاملة الحسنة والنصح والجهاد إستجابة لله وللرسول إلى مافيه الحياة والسعادة في الدنيا والآخرة.
اليوم وبعد ألف وأربع مئة عام هاهم آل سعود ومنافقو العرب وعبرهم يعود اليهود والنصارى الى جزيرة العرب بعد أن خرجوا منها أذلّاء صاغرين.
لكّنا في اليمن وعلى مدى سبع سنوات هجرية نجد رجال اليمن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية حول الرسول مجاهدين مهاجرين في سبيل الله قتلاً وتنكيلاً بالصهاينة والأمريكان ومنافقو العروبة ومشركو الخليج أحفاد الأمويين. 
يسطرون أعظم الابداع الجهادي والى نحور الاعداء يصوّبون سهامهم.
وبإدن الله سنخرجهم ونطهر الأرض من رجسهم ونفاقهم حتى لو طبّع معهم عالم والإنسان فكما أُخرجوا سابقاً سيخرجون وسيُغلبون مرةً ومرّات.
هنا نجدد العهد لله وللرسوله وللمهاجرين أننا على طريقهم سائرون مهاجرون مجاهدون لا نخاف في الله لومة لائم والعاقبة للمتقين 


فزين لهم الشيطان ارتزاقهم

✍ أبو يحيى الجرموزي
ــــــ قطعانٌ من المرتزقة أنظمة وشعوب وأقليات يُساقون جماعات وفرادى إلى محارق الموت والهلاك يُقادون كما تُقاد البهائم إلى المذابح قرابين للسياسة والخبث الصهيوني الأمريكي. 
فإلى جبهات القتال وفي صف من يعتدي ويدمر بلادهم توافد قطعان من المرتزقة نفاقاً مع العدوان يقاتلون وفي سبيل الشيطان يضحون ويبذلون له غالي حياتهم ومماتهم طمعاً في فتات الدنيا وفضلات أُمراء النفط والخليج.
زيَّن لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم وإنَّ الأمريكان جارٌ لكم وقادة لتحالفكم فانطلقوا لقتال من يخالفكم رأي التطبيع والولاء لليهود والنصارى.
ولهذا سارع النظام السعودي ولقيط الإمارات وعرابيد صحراء الخليج ومعهم قطعان من مرتزقة الداخل اليمني ومن خلفهم قادة العدوان في البيت الأبيض وتل أبيب لقتال الشعب اليمني تحت ذرائع واهية كعنوان إعادة الشرعية المزعومة ولمنع التمدد الفارسي وإعادة اليمن للحضن العربي كما يقول من رأيناهم اليوم يُساقون مرغمين إلى الحضن الإسرائيلي.
وها نحن في اليمن وبعد سبعة أعوام من العدوان والحصار ورغم المعانات إلَّا أننا ولله الحمد نواجه كل هذه الحملات بحكمة وصبر وثبات وجهاد في سبيل الله ومع مرور أيام العدوان نزداد شجاعة وصلابة وتصنيع حربي في مختلف الجوانب والتكتيكات العسكرية وبفضل الله أستطاع المجاهد اليمن ضرب العمق السعودي والإماراتي وتلقينهم الدروس العسكرية الصعبة 
وفي الوقت ذاته نرى من يتشدقون بالعروبة قد أضحوا عبيداً للصهاينة ومطبّعين طاعة وولاء لليهود النصارى 
 في تراجع وهزائم مستمرة منذُ اليوم الأول الذي شنوا فيه العدوان على اليمن.
فثقتنا بالله كبيرة وهو من لا يخلف وعده ومن يثق لم ولن يُخذل ومن يثق بالشيطان فهو يعيش الخذلان ومصيره الهزيمة والإنكسار مهما كانت امكاناته وتجهيزاته العسكرية اللوجستية فالله لا يصلح عمل المفسدين ولمن أتقاه يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وهو الكفيل سبحانه وصاحب القول الحق والناصر لجنوده وألياؤه الصادقين ومن كان له عبداً كان الله له ملكاً وناصراً ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا ومصيره التيه والضياع.
هنا نجد تحالف العدوان يسير بخطاً متسارعة نحو المجهول ولم يتبقى من عمره سوا القليل والكفيل بارساله الى الججيم بذله وخسارته وسيجنون ما وعدهم الشيطان كذباً وغرورا ومأواهم جنهم ولا يجدون عنها محيصاً وهم يساقون إليها ويصترخون فيها ربنا أخرجنا منها ويتبرأ منهم الشيطان ويتبرأ منهم قادتهم وأعلامهم الذين أطاعوهم في الدنيا  
وسيق الذين جاهدوا وأتقوا ربهم الى الجنة زمراً بخلود دائم ونعيم لا ينقطع أبداً. .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://t.me/alwaedalsadiq

اذا كان هناك ذنبٌ للكبار فما هو ذنبُ الاطفال والنساء


✍ أبو يحيى الجرموزي
ــــــ مع استفحال شر العدوان وجور حصاره الظالم على الشعب اليمني لسبع سنوات مضت والعالم يتفرّج وإن تحدّث فجر وإذا وعد أخلف وإذا أُتمن خان ودائماً ما يقف مع الجلاد على حساب الضحية وفي سبيل الباطل يسوّغ قوانينه ويشرعن قرارات محجفة بحق الشعوب المناهضة للهيمنة والاستكبار الصهيوأمريكي. 
حربٌ جائرة وحصارٌ غاشم استهدف البشر والحجر وطال كل ماله علاقة باليمن وتظرر منه الجميع بما فيهم الخونة والأدوات الرخيصة " المرتزقة " التي أبتاعت نفسها للشيطان وزبانيته بأثمان بخسة لا تستحق الذكر.
معلوم ومعروف لدى العالم الصامت والمتخاذل أن أضرار الحصار الذي يفرضه العدو لم يستثني فئة بعينها أو حتى شخصٌ بذاته طال النساء والأطفال الذين ليس ذنبٌ في مواجهة العدوان وحصاره
فإذا كان هناك ذنبٌ للكبار حتى يُحاصروا ويُقتلوا فما هو ذنب الصغار والنساء ماهو ذنبهم ليكون جزاؤهم القتل والحصار والتشريد والحرمان من أبسط مقومات الحياة طبياً وغذائياً 
لماذا لا يكون هناك تحييد لهذه الفئات والتي لا شأن لها بالسياسة وغيرها لماذا لا يتم إستثناءهم ليكون الحرب حرب رجال حرب ميادين ومواجهة 
لأنه لا فائدة من الحصار ولن يجني التحالف من ثمارها شي يفيده في الواقع الميداني أو يغيّر من موازين المعركة لا في المجال السياسي ولا حتى في المجال العسكري 
فالانسان اليمني مستعد للموت جوعاً دون الاستسلام والطاعة مهما كانت تبعية الحصار ولن يقف مكتوفي الأيدي أو ينتظر للموت حتى يداهمه فهو الذي يسابق الموت ويتحدى الحصار ولكم أن تنظروا هل حقق حصاركم شيئاً 
هل رضخ لذلك الشعب اليمني وقيادته العسكرية والسياسية والثورية أم أنه حدث العكس وأقتلب السحر على الساحر وبات الانسان اليمني يكافح ويعمل على قدمٍ وساق نحو الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.
للعدو وأدواته ومشغلوه اغلاق المطارات أمام المسافرين خاصة الأمراض والمبتعثين للدراسات العلياء ليس انتصارً وليس من الرجولة اغلاق الموانئ ومنع ناقلات النفط من الوصول للميناء وافراغ حمولتها لتصل للشعب اليمني الذي له الحق بالعيش الكريم مثله مثل غيره من شعوب العالم.
لهذا كونوا رجال وحاربوا بشرف ودعوا النساء والأطفال من القتل والحصار واتركوا 
دعوهم من الحصار القذر والسياسة الخبيثة التي لن تصل بكم إلى نتيجة إن لم ترتد نتائجها سلباً عليكم وها قد رأيتم ثمار حصاركم الذي جعل الانسان اليمني ينافس أقوى الصناعات العسكرية الصاروخية والمسيّرة والذي أذاقكم بعضاً منها وينتظركم الأمر والأصعب إن استمر حصاركم لكل مقومات الحياة وحاجيات الإنسانية من المأكل والمشرب والملبس والغذاء والدواء والوقود ونعُدكم أن القادم أعظم بأساً وأقوى تنكيلاً سيطالكم إن تماديتوا أكثر ولن تفلتوا من العقاب الذي سيكون قاسياً ولن تُرحموا.. 

الجهاد على الطريقة الاسرائيلية


مرتضى الجرموزي ــــــــ 
ما بين فترة وأخرى تجد القوم غارقون في متاهات أحلامهم الخبيثة يحاولون من خلالها إذكاء النعرات الطائفية والقبلية 
وما بين هذه وتلك يختلقون المشاكل يرّوجون بأفكارهم الضالة والهدّامة أنهم على الصراط السويّ وأنهم الوطن والدين والهوية وأنهم الجمهورية والديمقراطية والثورة وأن الوطن بدونهم لا شي  
رأيناهم قادة وأفراد علماء ومتعلمين أكادميين ووزراء مدنيين وعسكريين مشائخ دين وقبيله جميعهم باعوا ومن لم يبيع فهو راضٍ عن بيعة أخيه صاحبه جاره وزميله في العمل في الحزب أو في الإرتزاق سابقهم وتابعهم.
صياماً قياماً لا يفترون حمداً وشكراً لأسياد فتات إرتزاقهم في نجد الشيطان أو في إمارات الخير الصهيونية جميعهم يسبحوّن ليلهم ونهارهم تمجيداً لولاة نعمتهم وقادة عبثية حربهم.
أدوات رخيصة كيفما وجهتهم السياسة السعودية والإماراتية والتديّن الوهابي اليهودي توجهوا وبلاء ضمير وطني وأخلاقي وبدون وازعٌ ديني أضحوا مرتزقة بدرجة إمتياز يسابقون بعظهم للفوز برضى البيت الأبيض وهو كبيرهم الذي علمهم السحر.
إن الذين أرتزقوا سواءٌ عليهم نصحتهم أم لم تنصحهم لا يتقبلون النصح ولا يصدقونك بنفاقهم يميلون حسب هوى من يُطعمهم الفتات والقذارة .
ختم الله على قلوبهم وسمعهم وعلى أبصارهم غشاوة فكان أن باعوا أنفسهم بثمن بخسٍ دراهم معدودة وفي سوق النخاسة والإرتزاق تاجروا مع الشيطان وزبانيته في الخليج دينهم مقابل دنيا من فتات لا تُسمن ولا تغني من جوع 
ففي متاهات الإرتزاق تتسكع نفوسٍ أراد لها الله العزة بالدين والعروبة فأبت إلاّ أن تكون خبيثة ذليلة هانت صاحبها وأستصغرته وحطَّت من قدره عند عوام البشرية الصديق منهم والعدو
وللإنسان أن يضع نفسه حيث يريد إمّا في القمة أو في القاع والأفضل له أن يحسن الإختيار ويجعلها في القمة بشموخ وافتخار 
وإن تحدّث أحدهم عن الخير والكرم السعودي والخليجي وحرصهم على اليمن الأرض والإنسان فبـ لله عليكم هل تنتظرون خيراً من الغزاة
شرٌّ مطلق وشرار البشرية يضمرونه ويبدون منه حسب الحاجة والمصلحة
قولهم نفاقٌ وصمتهم نفاقٌ أيضاً وحتى نظرتهم وابتسامتهم نفاقٌ ويرون كل البشرية اعداءهم حتى وإن كانوا في صفهم محرضين مرجفين ومثبطين فهم لا يثقون بهم ولا يمكنونهم من شيء مالم يكُن فيه ومقتضى أسباب ذلك حاجة لهم.
تلك هي وأكثر أساليب الغزاة مهما كانت مسمياتهم وجنسياتهم فهم سواءٌ وفي خانة المعتدين سواءٌ أكانوا يهود ونصارى أو يهودٌ ومشركين محسوبين على العروبة والدين والذي قد يبدو أنهم قد مردوا على النفاق.
ما يعانيه اليمنيون قاطبة شرقهم وغربهم شمالهم وجنوبهم من قبل تحالف العدوان ما كان ليكون لو لا تواطؤا قطعان المرتزقة بكافة انتمائاتهم الحزبية والمناطقية والطائفية وماهية مسؤلياتهم
فهم من جعل تحالف العدوان يستفحل بشر أعماله الخبيثة التي لم ترتقي للمستوى الحيواني وهو يمعن ويسرف في القتل والتدمير حتى أنه وبأساليبه القذرة يعمل على تهجير الأهالي وسكان بعض المناطق التي تراها إسرائيل ويرها الأمريكان مواقع ذات إستراتيجية هامة وسيطرة كاملة على جغرافيا واسعة .
فمثلاً ممارسات العدو وعلى رأسه الأدوات ( السعودية والإمارات ) في محافظات الجنوب لا سيما المهرة وعدن وجزيرتي سقطرى وميون قتلٌ بطرق وأساليب الخبث الأمريكي الداعشي تفجيرات واغتيالات طالت شخصيات وطنية وأخرى مرتزقة وفي سقطرى وميون تغيير الهوية اليمنية العربية الأصيلة احتلال واستحداث وإنشاءات وزيارات سياحية لبعثات إسرائيلية وإنشاء قواعد عسكرية في الجزر والمحافظات كما حصل في سقطرى والميون والمهرة وما المخأ والخوخة ببعيدتين عن النوايا والخبث الإماراتي عن طريق أحذيتهم هناك عفافيش وغيرهم ممن جندوا أنفسهم كمرتزقة .
وما تلك الخدمات والجهاد إلَّا في سبيل الحب والولاء للكيان الصهيوني والأمريكي وجهاد على الطريقة الإسرائيلية وفي سبيل من يسعون في افساد المجتمعات وتمييعها بثقافة الخسة والإعوجاج اليهودي الوهابي والذي أستفحلَ بشرّهما كثيراً بحق الشعوب العربية والاسلامية الرافضة للهيمنة والإستكبار ..

زيدُ البصيرة والجهاد

✍ أبو يحيى الجرموزي ــــــ حُلة المستبصرين ورمز المجاهدين وتاج الذاكرين وقدوة الموحدّين وامام المتقين والثائرين وفخر الأحرار ونسب الشرفاء حليف القرآن وقرينه ذك هو الإمام التقي زيد ابن علي عليهما السلام. 
ففي زمن الظلم والاضهاد والعبثية والاستكبار الأموي ونفاق علماء السوء لولاة الجور وتمجيد الظلمة وترميز الفاسدين والناكثين .
من أحب الحياة عاش ذليلا بهذا الشعار وفي رحلة جهادية قاطعاً مسافة تزيد عن الألف كيلوه متر من مدينة الرسول الأعظم عليه وعلى آله الصلاة والسلام إلى الكوفة حيث يجثم النظام الأموي هناك على مستضعفوا الأمة مع رضوخ وتواطؤا من يرون أنفسهم علماء في بلاط الملك. 
كان خروجه ثائراً في وجه الأمير الفاسق هشام بن عبدالملك بن مروان العابث والناكث لدين الله.
ومع حاجة الأمة لمن يرفع عن كاهلها الظلم والاضطها ويحرّرها من عبودية الجبابرة وطاعة اللئام على حساب الكرام خرج الإمام زيدٌ عليه السلام ثائراً محافظاً ومجدداً لدين الله ورسالة المصطفى.
ومع خروجه كانت الأمة بحاجة إلى خروج كهذا وصدعٌ بالحق في وجوه الظالمين أيٍ كانت تبعات هذا الصراع 
وهو يعرف ان الخروج سيكلفه حياته لكنه قال إني لا أرى الموت إلَّا سعادة والحياة مع الظالمين برما.
ولم يكُن خروجه وثورته وبصيرته الجهادية لجاهٍ أو منصب أو لشهرةٌ ما وإنما خروجٌ لإحقاق الحق المحمدي وإماتة الباطل الأموي الممتد فرعاً خبيثاً من تلك الشجرة التي عافت فساداً وخُبثاً أنهك الحرث والنسل وجعل من الطلقاء وأبناءهم وأحفادهم أمراء متسلطين على رقاب الأمة وأرغموها على حياة الإذال والتيه والضياع واللهث خلف الملذات وسُكر الحياة التعيسة في ضل حكم الأمويين ودناءة أخلاقهم.
لكن الإمام زيد رفض عيش الإذلال وصدح بعبارة قوية هزت أركان الدولة الأموية ما كره قومٌ قط حرّ السيوف إِلَّا ذلّوا ..  والله ما يدعني كتاب الله أن اسكت ) 
ومع وصوله إلى الكوفة دعى الأمة للنهوض بمسؤوليتهم ودعى العلماء بالقيام بواجبهم الديني فدارات الأرض بـبني أمية وضلّوا يحيكون المؤامرات لاستهداف شخصية إسلامية ورمزٌ ديني كبير بحجم ذلك الرجل الذي أقسم بالله أنه ماكذب كذبة واحدة منذُ نشأته وهو من تربى ببيت النبي مستلهماً من أباءه كرم الأخلاق عظمة الايمان وصلابة الموقف وقوة الحق وهشاشة الباطل الذي سرعان ما يندثر خاصة مع تحرّك أتباعه. 
وبالبصيرة والوعي والقرآن ثأر وواجه هشام وقدّم تضحيات جسيمة جعلته يرتقي شهيداً علوياً إلى الفردوس بجوار جده النبي الأكرم عليه وعلى آله الصلاة والتسليم..

السبت، 21 أغسطس 2021

مخرجات اجتماع السقيفة

✍ أبو يحيى الجرموزي

ـــــــ من كربلاء الحسين إلى كربلاء العصر والمكان 
القضية واحدة والهدف ذاته وإن أختلفت الأزمنة والجغرافيا فالخير والشر مشروعين لهما أعلامٌ وأتباع وكلٌ يسعى لإثبات حقه وتثبيت موضعه وان كان من الباطل على حساب الحق ان ضعف أهله فمشاريع الضلال هي تلك التي أوجدها الشيطان منذُ أن خلق الله الأرض وأستخلف فيها بني البشر إبتداءٌ من نبي الله آدم عليه السلام إلى يومنا هذا. 
ومع تجدد الأحداث ومرور الزمن يظهر الباطل بأشكاله وأنيابه الشريرة يثخن في الأمة الجراح ويفرّق أواصرها ويمزّق نسيجها الاجتماعي والثقافي والديني والقبلي.
إستكباراً وخُبثٌ يطال كل شرفاء الإنسانية وأعلام الحق ودعاة الدين والفضيلة وأئمة آل البيت عليهم السلام.
فمن مدرسة الشيطان تخرّج أكابر الإجرام والإرهاب
من الشيطان ذاته الى فرعون والنمرود إلى بني إسرائيل وكفار قريش ومنافقوا الأعراب إلى بني أمية ومن على شاكلتهم يضل الباطل هو ذاته ويضل الحق هو ذاته إمتداد لمسيرة آدم وأنبياء الله ورسله إلى رسول الله وخاتم الأنبياء محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله. 
اليوم نعيش ذكرى عاشوراء الحسين سبط بني هاشم وحفيد خاتم الأنبياء .
الخير والشر يتواجهان الحسين ممثل الخير ويزيد ممثل الشر 
حقٌ وباطل يتصارعان على امتداد الساحة العالمية والمحلية وفي كربلاء عاشوراء كانت ساحاتها محراب لإرتقاء عظماء آل محمد وأصحابهم شهداء في سبيل الله في سبيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال .
احياء للحق وإماتة للباطل خرج الحسين ومعه ثلة من المؤمنين الصادقين وفي كربلاء أشتدت الملحمة وسطرّ الحسين وأصحابه مواقف مشرفة وتضحيات عظيمة في مواجهة عشرات الألآف من جنود يزيد وأتباع يزيد الذين أسفروا بالقتل وأثخنوا بجراحات الحسين وأصحابه من حُصروا من كل شيء ومُنع عنهم حتى الماء ومع استشهاد الرجال والأطفال الرضّع وفي مقدمتهم الامام الحسين وعبدالله الرضيع وأرسلت النساء بنات فاطمة الزهراء سبايا إلى الشام كما يُساق العبيد ضرباً بالسياط وسحباً بالخيول
وما تلك إلَّا بخبث ودناءة الشجرة الأموية الخبيثة الحاقدة على رسول الله وآله وأتباعه.
وهو ما نراه اليوم ضلماً وجوراً من قبل النظام السعودي ووهابيته الحاقدين على الإنسانية أجمع وعلى من يتمسك بحب وولاء آل البيت وأتباعهم في اليمن وغيرها
قتلاً وحصاراً وضلم واضطهاد ومنع للمواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية.
القضية واحدة والمشروع ذاته هدّام عدواني يهوديٌ يزيدي وسعودي وهابي لا فرق بيهم وهك من ينقادون للروم والأمريكان.
فالذي حرك يزيد لقتال الحسين هو الذي حرك معاوية لقتال الإمام علي وعو الذي حرك السعودية لقتال شرفاء الإسلام والعروبة في اليمن وسوريا ولبنان والعراق وغيرها من الشعوب الموالية والمتشعية بحب رسول الله وأهل بيته الأطهار .
فها نحن في اليمن نعيش سبع سنوات عاشورائيه تحت النار الحصار والعبث الوهابي السعودي الأمريكي الصهيوني. 
وهذا التحرك ليس وليد اللحضة أو عن طريق الصدفة فهو نتاجٌ طبعي لتفريط الأمة واجتماع سقيفة بني ساعدة ومخرجات التي أقصت الحق وحلت محله الباطل من بعد موت رسول الله مخالفةٌ لتوجيهات الله ووصايا رسوله الذي أراد للأمة العيش الكريم في ضل قيادات ربانية من مدرسته تخرجت وتعلمت الهدي والإصلاح.
فمع كل مخالفة وعصيان وانحراف عن السراط فالشقاء والتيه والذل والهوان نتاج ذلك في كل عصرٍ ومكان فالعدو هو واحد لا تمنعه حدود ولا تفصله جغرافيا فهو انما يسعى لاستعباد البشرية بمختلف جنسياتهم وألوانهم ..

الجمعة، 6 أغسطس 2021

تداعيات تحرير مأرب

✍ مرتضى الجرموزي ــــ 
ــــــ ولاية أمريكية يبدوا أو أنها مقاطعة بريطانية أو مستوطنة إسرائيلية
مع احترامي وحبي وتقديري الشديد لأبناء مأرب رجالاً ونساء وأطفال ( شرفاء )
فلقد كثر الحديث عن مأرب 
رأينا العالم أجمع يملؤ الدنيا ضجيجاً 
وكثر الشجب والاستنكار الأممي والعالمي 
بكاءٌ سعودي
وعويلٌ أمريكي وصهيوني
ذك يبكي وذك ينوح وذك ينعق وذك يضرب أخماس ضعفه بأسداس أوهامه
ومع تقدّم المجاهدين بخطواط متسارعة نحو تحرير مدينة مأرب من دنس الاحتلال وقبضته النجسة
نجد عالم يصرخ يناشد يطلب ويتذكر الحل السلمي لا العسكري
وهو الذي عاث الفساد والقتل وأثخن بحصاره ودماره لشعب بأكمله في سبع سنوات مضت
وعامٌ ثامن بدأت عقارب ساعاته تدور
ولم يتفضل بالسلام كلمة واحدة
وإنما واقف بحزم مع تحالف العدوان الذي ما ترك صغيرةً ولا كبيرة في اليمن إلَّا أستهدفها عنوة 
خُطوات التحرير جعلت عالم النفاق والاستكبار يستذكر خطورة المرحلة وتهديد الأمن الدولي والإقليمي 
وهو الذي صم آذانه لسنوات سبع والعدوان يرتكب المجازر ويحاصر الشعب ولم نرى منه ما يدل على إنسانيته وإنصافه 
اليوم وبعد سبع سنوات من الحرب والحصار السعودي الأمريكي يقابله الشعب اليمني بأحراره المجاهدين بالصبر والصمود والثبات والتقدم نحو الانتصار الكبير ودحر المعتدين
نجد في هذا الوقت الحازم نحو تحرير محافظة مأرب وباقي المحافظات 
نجد هذا التحرك أقلق الأمريكان كثيراً وهم من يقلقون السكينة ويديرون الجرائم 
ونرى شجب الصهاينة طال ويحذر من تداعي سقوط مأرب بيد الحوثيين ( حد زعمه ) 
وهنا أرتفع صوت الأمم المتحدة ومنظماتها الأمنية والانسانية والذي ما سمعنا به من قبل إلَّا ما ندر وسرعان ما يتراجعون مقابل الأموال السعودية الطائلة 
جميعهم قلقون على مأرب ( اليمنية ) 
وكأنها عاصمة قرارهم وكنز ثروتهم وإرث أبوهم
فلهم حقٌ الاستماتة حتى لا تسقط من أيديهم وهم الذين يسعون لاستمرارية الحرب والعدوان والحصار
لأنه ومن خلال تحرير مأرب ستكون الكفة لصالح الوطنيين وستعود الكثير من الذي افتقدها الانسان اليمني لطيلة سبع سنوات
وإهمها الغاز والمشتقات النفطية التي مُنعت عن الشعب في الوقت الذي تُباع في السوق السوداء لتموين الحرب وإطالتها وبناء الفلل لقادة المرتزقة والمنافقين في الداخل والخارج التركي والمصري والخليجي بينما يموت الشعب بحصار الحرب والعدوان الضالم.
تحرير مأرب سيقزم من حجم تواجد العدو ومناطق سيطرة المنافقين الذين سيهربون إلى صحراء شبوة 
وسيجعل قادة العدوان تخضع للسلم وإيقاف الحرب مذعنة وهي التي ستفتقد أهم مخزون نفطي يدرّ عليهم بالأموال لشراء الولاءات بغرض الارتزاق والقتال معهم ضد ابناء جلدتهم.
تحرير مأرب لن يسقطها من جغرافيا وخريطة وطبيعة وثقافة وعقيد الجمهورية اليمنية 
بل أنه سيعمّد من أصالتها وحضارتها كما عهدناها سابقاً لا تخضغ للغزاة مهما كانت التبعات
ومن تداعيات تحرير مأرب هو إعادة الحق لأهله وقد أيادِ السوء من اعتدت على المدنيين والأبرياء تحت أي مسميات
تحرير مأرب إعادة الروح الاقتصادية للجمهورية اليمنية وستُصرف مرتبات الموظفين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين ولن يكون الوطنيين كالخونة إقصائيين وعنصريين بل ستُصرف مرتبات كامل الموظفين في الشمال والجنوب
تحرير مأرب عودة التيار الكهربائي للمحافظات اليمنية 
تحرير مأرب هو تطهير المحافظة من دنس العدو ورجس المنافقين وتعقيمها من الخونة والعملاء 
ولهذا لن يتأخر التحرير فبعون الله ان المجاهدين على قدمٍ وساق نحو التحرير وإعادة كل شيء إلى نصابه ومن حق الشعب اليمني ان يستفيد من حقه وحقوق ثرواته المنهوبة والمسلوبة ولن يضيع حقٌ ورآه مُطالب ..

الاثنين، 2 أغسطس 2021

عملية النصر المبين ( الضربة الموجعة )

أبو يحيى الجرموزي 
ــــــ لبيك اللهم لبيك 
لبيك لا شريك لك لبيك
ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
لبيك من ميادين الوغاء وساح الجهاد
لبيك جهاداً في سبيلك وابتغاء مرضاتك
لبيك محرمين لك مسبحين وساجدين وركوعاً مُهللين ومُبتهلين حُجّاجاً طوافٌ وصعود ومبيت في محاريب الله المقدّسة والأقدس.
وعلى رؤوس المنافقين داعسين وقاهرين لأعداء إحقاقٌ للحق وإزهاقٌ للباطل فتح الله لنا كشعبٌ يماني ونصرنا بالنصر المبين على أيادي وقبضات مجاهدو الجيش واللجان الشعبية 
فتحٌ من الله ونصرٌ مُبين منه -سبحانه وتعالى- في عملية كان أبطالها وأسيادها رجال الرجال من لله وهبوه وفي سبيله ونصرة للمستضعفين بذلوا غالي حياتهم ومماتهم.
النصر المبين بمراحلها الأولى والثانية شهد نجاحها العالم أجمع بما فيهم العدو وأدواته في الوقت التي أثبتت فشل العدو وتيهان أدواته الرخيصة وتخبص قياداته الخبيثة
ومن نصرٍ إلى نصر ترتص الأقدام وتصطف الرجال وتشتبك القبضات وتتوحد الأهداف والنوايا فتتسارع الأحداث وتلتحم الجبهات وتلتقي الجغرافيا ببعضها وتُطهّر الأرض بمساحات شاسعة وتعود الحياة بعودة المواطنين والأهالي والنازحين ومشاهد تُعرض ولها وبها ترتفع الهامات وتسجد الجباه شكراً لله وتسبيحاً لمنّه وعظيم نصره وامتنانه وفضيل دوام تأييده وسكينته.
من الصومعة إلى الزاهر ومن ناطع إلى نعمان ولله الحمد عملية النصر المبين تكللت بالنجاح وتحقق المراد وتحررت الأربع المديريات التي حاول العدو التوغل فيها والتمترس على أبوابها ذبحاً وسلخاً لكل شاردة وواردة تخالفه الرأي وعقيدة النفاق والارتزاق وعيونه على باقي مديريات محافظة البيضاء مروراً حسب مخيلاته وخططه الخبيثة إلى محافظة ذمار ومن ثمّ العاصمة صنعاء
تلك هي أحلام وأماني قطعان الإرتزاق وأرباب الدعارة والفسوق في الخليج والبيت الأبيض
لكنَّ إرادة الله وعزيمة المؤمنين حالت دون تحقيق بصيص من تلك الأحلام والأمانيّ الخبيثة
تداعى الرجال وتوافدت التعزيزات ولله يسبحونه بكرة وأصيلاً
ودشنوا عملية النصر المبين الأولي والثانية بتكبيرات الإحرام وتلبية الله الواحد الأحد الذي أعان مجاهدي الجيش واللجان الشعبية
وعلى أيديهم وسلاح حديدهم بعد إيمانهم قُطع دابر المعتدين وولوا هاربين شاردين إلي تخوم يافع ولودر التابعتين لمحافظتي لحج و أبين من جهة ومن جهة ثانية بات أزيز رشقات الكلاكنشوف يُسمع الى أحياء مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة 
ومع تعالي أصوات التكبير والتهليل أُسدل ستار المواجهة أُعلن عن نجاح عملية النصر المبين الثانية
وهي الغزوة الكبرى التي دحرت عناصر الإرهاب الأمريكي بشقيه العسكري والداعشي 
لتتحرر مديرتي ناطع ونعمان
ضربة أخرى موجعة 
وصفعة بالعشر كما يقولون في وجه تحالف العدوان وشرار البرية
ضربة لن تقف في حدود محافظات أبين ولحج وشبوة بل سيمتد تأثيرها إلى كل جحور الإرهاب والارتزاق في محافظات جنوبية وشمالية طالما فيها الأداة الأمريكية القاتلة
والعين الساهرة دفاعاً عن المشروع الصهيوني الكبير.
ما تحقق في هذه العملية كل فضله لله ولمجاهدي الجيش واللجان وشرفاء قبائل البيضاء وقيادة الثورة والسياسة والدفاع والأمن الذين سهروا وتعبوا وخططوا ونفذوا وكان لهم الدور الفعّال في نجاح هذه العملية التي أتت في وقت كان العدو يحاول تحريك حافة ذيله هناك فكان أن قُطع نصف جسده 
وأصبح حاله كـحال الزلحفة فعندما محاولتها التقدم خطوة واحدة تراجعت خطوات للوراء 
ومع نجاح العملية عادت البيضاء بياضاً ونقاءً
عادت وعاد الأمل والتحرير وسيادة القرار والاستقلال
وما تبقى فيها من جيوب لجرذان داعش والقاعدة والمرتزقة فلن يطول بقاؤهم
فلله جنود السموات والأرض وحيثما أرتزق الأنذال وأكلوا السحت والفضلات كانوا لهم بالمرصاد
عيونٌ ساهرة وسيوفٌ بتّارة وأيدي ضاربه 
وليس للمنافقين موطئ قدمٍ في اليمن فيه أمنهم وأمانهم ولله عاقبة الأمور وما النصر إلَّا من عند الله ..

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...