الخميس، 2 سبتمبر 2021

الجهاد على الطريقة الاسرائيلية


مرتضى الجرموزي ــــــــ 
ما بين فترة وأخرى تجد القوم غارقون في متاهات أحلامهم الخبيثة يحاولون من خلالها إذكاء النعرات الطائفية والقبلية 
وما بين هذه وتلك يختلقون المشاكل يرّوجون بأفكارهم الضالة والهدّامة أنهم على الصراط السويّ وأنهم الوطن والدين والهوية وأنهم الجمهورية والديمقراطية والثورة وأن الوطن بدونهم لا شي  
رأيناهم قادة وأفراد علماء ومتعلمين أكادميين ووزراء مدنيين وعسكريين مشائخ دين وقبيله جميعهم باعوا ومن لم يبيع فهو راضٍ عن بيعة أخيه صاحبه جاره وزميله في العمل في الحزب أو في الإرتزاق سابقهم وتابعهم.
صياماً قياماً لا يفترون حمداً وشكراً لأسياد فتات إرتزاقهم في نجد الشيطان أو في إمارات الخير الصهيونية جميعهم يسبحوّن ليلهم ونهارهم تمجيداً لولاة نعمتهم وقادة عبثية حربهم.
أدوات رخيصة كيفما وجهتهم السياسة السعودية والإماراتية والتديّن الوهابي اليهودي توجهوا وبلاء ضمير وطني وأخلاقي وبدون وازعٌ ديني أضحوا مرتزقة بدرجة إمتياز يسابقون بعظهم للفوز برضى البيت الأبيض وهو كبيرهم الذي علمهم السحر.
إن الذين أرتزقوا سواءٌ عليهم نصحتهم أم لم تنصحهم لا يتقبلون النصح ولا يصدقونك بنفاقهم يميلون حسب هوى من يُطعمهم الفتات والقذارة .
ختم الله على قلوبهم وسمعهم وعلى أبصارهم غشاوة فكان أن باعوا أنفسهم بثمن بخسٍ دراهم معدودة وفي سوق النخاسة والإرتزاق تاجروا مع الشيطان وزبانيته في الخليج دينهم مقابل دنيا من فتات لا تُسمن ولا تغني من جوع 
ففي متاهات الإرتزاق تتسكع نفوسٍ أراد لها الله العزة بالدين والعروبة فأبت إلاّ أن تكون خبيثة ذليلة هانت صاحبها وأستصغرته وحطَّت من قدره عند عوام البشرية الصديق منهم والعدو
وللإنسان أن يضع نفسه حيث يريد إمّا في القمة أو في القاع والأفضل له أن يحسن الإختيار ويجعلها في القمة بشموخ وافتخار 
وإن تحدّث أحدهم عن الخير والكرم السعودي والخليجي وحرصهم على اليمن الأرض والإنسان فبـ لله عليكم هل تنتظرون خيراً من الغزاة
شرٌّ مطلق وشرار البشرية يضمرونه ويبدون منه حسب الحاجة والمصلحة
قولهم نفاقٌ وصمتهم نفاقٌ أيضاً وحتى نظرتهم وابتسامتهم نفاقٌ ويرون كل البشرية اعداءهم حتى وإن كانوا في صفهم محرضين مرجفين ومثبطين فهم لا يثقون بهم ولا يمكنونهم من شيء مالم يكُن فيه ومقتضى أسباب ذلك حاجة لهم.
تلك هي وأكثر أساليب الغزاة مهما كانت مسمياتهم وجنسياتهم فهم سواءٌ وفي خانة المعتدين سواءٌ أكانوا يهود ونصارى أو يهودٌ ومشركين محسوبين على العروبة والدين والذي قد يبدو أنهم قد مردوا على النفاق.
ما يعانيه اليمنيون قاطبة شرقهم وغربهم شمالهم وجنوبهم من قبل تحالف العدوان ما كان ليكون لو لا تواطؤا قطعان المرتزقة بكافة انتمائاتهم الحزبية والمناطقية والطائفية وماهية مسؤلياتهم
فهم من جعل تحالف العدوان يستفحل بشر أعماله الخبيثة التي لم ترتقي للمستوى الحيواني وهو يمعن ويسرف في القتل والتدمير حتى أنه وبأساليبه القذرة يعمل على تهجير الأهالي وسكان بعض المناطق التي تراها إسرائيل ويرها الأمريكان مواقع ذات إستراتيجية هامة وسيطرة كاملة على جغرافيا واسعة .
فمثلاً ممارسات العدو وعلى رأسه الأدوات ( السعودية والإمارات ) في محافظات الجنوب لا سيما المهرة وعدن وجزيرتي سقطرى وميون قتلٌ بطرق وأساليب الخبث الأمريكي الداعشي تفجيرات واغتيالات طالت شخصيات وطنية وأخرى مرتزقة وفي سقطرى وميون تغيير الهوية اليمنية العربية الأصيلة احتلال واستحداث وإنشاءات وزيارات سياحية لبعثات إسرائيلية وإنشاء قواعد عسكرية في الجزر والمحافظات كما حصل في سقطرى والميون والمهرة وما المخأ والخوخة ببعيدتين عن النوايا والخبث الإماراتي عن طريق أحذيتهم هناك عفافيش وغيرهم ممن جندوا أنفسهم كمرتزقة .
وما تلك الخدمات والجهاد إلَّا في سبيل الحب والولاء للكيان الصهيوني والأمريكي وجهاد على الطريقة الإسرائيلية وفي سبيل من يسعون في افساد المجتمعات وتمييعها بثقافة الخسة والإعوجاج اليهودي الوهابي والذي أستفحلَ بشرّهما كثيراً بحق الشعوب العربية والاسلامية الرافضة للهيمنة والإستكبار ..

زيدُ البصيرة والجهاد

✍ أبو يحيى الجرموزي ــــــ حُلة المستبصرين ورمز المجاهدين وتاج الذاكرين وقدوة الموحدّين وامام المتقين والثائرين وفخر الأحرار ونسب الشرفاء حليف القرآن وقرينه ذك هو الإمام التقي زيد ابن علي عليهما السلام. 
ففي زمن الظلم والاضهاد والعبثية والاستكبار الأموي ونفاق علماء السوء لولاة الجور وتمجيد الظلمة وترميز الفاسدين والناكثين .
من أحب الحياة عاش ذليلا بهذا الشعار وفي رحلة جهادية قاطعاً مسافة تزيد عن الألف كيلوه متر من مدينة الرسول الأعظم عليه وعلى آله الصلاة والسلام إلى الكوفة حيث يجثم النظام الأموي هناك على مستضعفوا الأمة مع رضوخ وتواطؤا من يرون أنفسهم علماء في بلاط الملك. 
كان خروجه ثائراً في وجه الأمير الفاسق هشام بن عبدالملك بن مروان العابث والناكث لدين الله.
ومع حاجة الأمة لمن يرفع عن كاهلها الظلم والاضطها ويحرّرها من عبودية الجبابرة وطاعة اللئام على حساب الكرام خرج الإمام زيدٌ عليه السلام ثائراً محافظاً ومجدداً لدين الله ورسالة المصطفى.
ومع خروجه كانت الأمة بحاجة إلى خروج كهذا وصدعٌ بالحق في وجوه الظالمين أيٍ كانت تبعات هذا الصراع 
وهو يعرف ان الخروج سيكلفه حياته لكنه قال إني لا أرى الموت إلَّا سعادة والحياة مع الظالمين برما.
ولم يكُن خروجه وثورته وبصيرته الجهادية لجاهٍ أو منصب أو لشهرةٌ ما وإنما خروجٌ لإحقاق الحق المحمدي وإماتة الباطل الأموي الممتد فرعاً خبيثاً من تلك الشجرة التي عافت فساداً وخُبثاً أنهك الحرث والنسل وجعل من الطلقاء وأبناءهم وأحفادهم أمراء متسلطين على رقاب الأمة وأرغموها على حياة الإذال والتيه والضياع واللهث خلف الملذات وسُكر الحياة التعيسة في ضل حكم الأمويين ودناءة أخلاقهم.
لكن الإمام زيد رفض عيش الإذلال وصدح بعبارة قوية هزت أركان الدولة الأموية ما كره قومٌ قط حرّ السيوف إِلَّا ذلّوا ..  والله ما يدعني كتاب الله أن اسكت ) 
ومع وصوله إلى الكوفة دعى الأمة للنهوض بمسؤوليتهم ودعى العلماء بالقيام بواجبهم الديني فدارات الأرض بـبني أمية وضلّوا يحيكون المؤامرات لاستهداف شخصية إسلامية ورمزٌ ديني كبير بحجم ذلك الرجل الذي أقسم بالله أنه ماكذب كذبة واحدة منذُ نشأته وهو من تربى ببيت النبي مستلهماً من أباءه كرم الأخلاق عظمة الايمان وصلابة الموقف وقوة الحق وهشاشة الباطل الذي سرعان ما يندثر خاصة مع تحرّك أتباعه. 
وبالبصيرة والوعي والقرآن ثأر وواجه هشام وقدّم تضحيات جسيمة جعلته يرتقي شهيداً علوياً إلى الفردوس بجوار جده النبي الأكرم عليه وعلى آله الصلاة والتسليم..

السبت، 21 أغسطس 2021

مخرجات اجتماع السقيفة

✍ أبو يحيى الجرموزي

ـــــــ من كربلاء الحسين إلى كربلاء العصر والمكان 
القضية واحدة والهدف ذاته وإن أختلفت الأزمنة والجغرافيا فالخير والشر مشروعين لهما أعلامٌ وأتباع وكلٌ يسعى لإثبات حقه وتثبيت موضعه وان كان من الباطل على حساب الحق ان ضعف أهله فمشاريع الضلال هي تلك التي أوجدها الشيطان منذُ أن خلق الله الأرض وأستخلف فيها بني البشر إبتداءٌ من نبي الله آدم عليه السلام إلى يومنا هذا. 
ومع تجدد الأحداث ومرور الزمن يظهر الباطل بأشكاله وأنيابه الشريرة يثخن في الأمة الجراح ويفرّق أواصرها ويمزّق نسيجها الاجتماعي والثقافي والديني والقبلي.
إستكباراً وخُبثٌ يطال كل شرفاء الإنسانية وأعلام الحق ودعاة الدين والفضيلة وأئمة آل البيت عليهم السلام.
فمن مدرسة الشيطان تخرّج أكابر الإجرام والإرهاب
من الشيطان ذاته الى فرعون والنمرود إلى بني إسرائيل وكفار قريش ومنافقوا الأعراب إلى بني أمية ومن على شاكلتهم يضل الباطل هو ذاته ويضل الحق هو ذاته إمتداد لمسيرة آدم وأنبياء الله ورسله إلى رسول الله وخاتم الأنبياء محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله. 
اليوم نعيش ذكرى عاشوراء الحسين سبط بني هاشم وحفيد خاتم الأنبياء .
الخير والشر يتواجهان الحسين ممثل الخير ويزيد ممثل الشر 
حقٌ وباطل يتصارعان على امتداد الساحة العالمية والمحلية وفي كربلاء عاشوراء كانت ساحاتها محراب لإرتقاء عظماء آل محمد وأصحابهم شهداء في سبيل الله في سبيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال .
احياء للحق وإماتة للباطل خرج الحسين ومعه ثلة من المؤمنين الصادقين وفي كربلاء أشتدت الملحمة وسطرّ الحسين وأصحابه مواقف مشرفة وتضحيات عظيمة في مواجهة عشرات الألآف من جنود يزيد وأتباع يزيد الذين أسفروا بالقتل وأثخنوا بجراحات الحسين وأصحابه من حُصروا من كل شيء ومُنع عنهم حتى الماء ومع استشهاد الرجال والأطفال الرضّع وفي مقدمتهم الامام الحسين وعبدالله الرضيع وأرسلت النساء بنات فاطمة الزهراء سبايا إلى الشام كما يُساق العبيد ضرباً بالسياط وسحباً بالخيول
وما تلك إلَّا بخبث ودناءة الشجرة الأموية الخبيثة الحاقدة على رسول الله وآله وأتباعه.
وهو ما نراه اليوم ضلماً وجوراً من قبل النظام السعودي ووهابيته الحاقدين على الإنسانية أجمع وعلى من يتمسك بحب وولاء آل البيت وأتباعهم في اليمن وغيرها
قتلاً وحصاراً وضلم واضطهاد ومنع للمواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية.
القضية واحدة والمشروع ذاته هدّام عدواني يهوديٌ يزيدي وسعودي وهابي لا فرق بيهم وهك من ينقادون للروم والأمريكان.
فالذي حرك يزيد لقتال الحسين هو الذي حرك معاوية لقتال الإمام علي وعو الذي حرك السعودية لقتال شرفاء الإسلام والعروبة في اليمن وسوريا ولبنان والعراق وغيرها من الشعوب الموالية والمتشعية بحب رسول الله وأهل بيته الأطهار .
فها نحن في اليمن نعيش سبع سنوات عاشورائيه تحت النار الحصار والعبث الوهابي السعودي الأمريكي الصهيوني. 
وهذا التحرك ليس وليد اللحضة أو عن طريق الصدفة فهو نتاجٌ طبعي لتفريط الأمة واجتماع سقيفة بني ساعدة ومخرجات التي أقصت الحق وحلت محله الباطل من بعد موت رسول الله مخالفةٌ لتوجيهات الله ووصايا رسوله الذي أراد للأمة العيش الكريم في ضل قيادات ربانية من مدرسته تخرجت وتعلمت الهدي والإصلاح.
فمع كل مخالفة وعصيان وانحراف عن السراط فالشقاء والتيه والذل والهوان نتاج ذلك في كل عصرٍ ومكان فالعدو هو واحد لا تمنعه حدود ولا تفصله جغرافيا فهو انما يسعى لاستعباد البشرية بمختلف جنسياتهم وألوانهم ..

الجمعة، 6 أغسطس 2021

تداعيات تحرير مأرب

✍ مرتضى الجرموزي ــــ 
ــــــ ولاية أمريكية يبدوا أو أنها مقاطعة بريطانية أو مستوطنة إسرائيلية
مع احترامي وحبي وتقديري الشديد لأبناء مأرب رجالاً ونساء وأطفال ( شرفاء )
فلقد كثر الحديث عن مأرب 
رأينا العالم أجمع يملؤ الدنيا ضجيجاً 
وكثر الشجب والاستنكار الأممي والعالمي 
بكاءٌ سعودي
وعويلٌ أمريكي وصهيوني
ذك يبكي وذك ينوح وذك ينعق وذك يضرب أخماس ضعفه بأسداس أوهامه
ومع تقدّم المجاهدين بخطواط متسارعة نحو تحرير مدينة مأرب من دنس الاحتلال وقبضته النجسة
نجد عالم يصرخ يناشد يطلب ويتذكر الحل السلمي لا العسكري
وهو الذي عاث الفساد والقتل وأثخن بحصاره ودماره لشعب بأكمله في سبع سنوات مضت
وعامٌ ثامن بدأت عقارب ساعاته تدور
ولم يتفضل بالسلام كلمة واحدة
وإنما واقف بحزم مع تحالف العدوان الذي ما ترك صغيرةً ولا كبيرة في اليمن إلَّا أستهدفها عنوة 
خُطوات التحرير جعلت عالم النفاق والاستكبار يستذكر خطورة المرحلة وتهديد الأمن الدولي والإقليمي 
وهو الذي صم آذانه لسنوات سبع والعدوان يرتكب المجازر ويحاصر الشعب ولم نرى منه ما يدل على إنسانيته وإنصافه 
اليوم وبعد سبع سنوات من الحرب والحصار السعودي الأمريكي يقابله الشعب اليمني بأحراره المجاهدين بالصبر والصمود والثبات والتقدم نحو الانتصار الكبير ودحر المعتدين
نجد في هذا الوقت الحازم نحو تحرير محافظة مأرب وباقي المحافظات 
نجد هذا التحرك أقلق الأمريكان كثيراً وهم من يقلقون السكينة ويديرون الجرائم 
ونرى شجب الصهاينة طال ويحذر من تداعي سقوط مأرب بيد الحوثيين ( حد زعمه ) 
وهنا أرتفع صوت الأمم المتحدة ومنظماتها الأمنية والانسانية والذي ما سمعنا به من قبل إلَّا ما ندر وسرعان ما يتراجعون مقابل الأموال السعودية الطائلة 
جميعهم قلقون على مأرب ( اليمنية ) 
وكأنها عاصمة قرارهم وكنز ثروتهم وإرث أبوهم
فلهم حقٌ الاستماتة حتى لا تسقط من أيديهم وهم الذين يسعون لاستمرارية الحرب والعدوان والحصار
لأنه ومن خلال تحرير مأرب ستكون الكفة لصالح الوطنيين وستعود الكثير من الذي افتقدها الانسان اليمني لطيلة سبع سنوات
وإهمها الغاز والمشتقات النفطية التي مُنعت عن الشعب في الوقت الذي تُباع في السوق السوداء لتموين الحرب وإطالتها وبناء الفلل لقادة المرتزقة والمنافقين في الداخل والخارج التركي والمصري والخليجي بينما يموت الشعب بحصار الحرب والعدوان الضالم.
تحرير مأرب سيقزم من حجم تواجد العدو ومناطق سيطرة المنافقين الذين سيهربون إلى صحراء شبوة 
وسيجعل قادة العدوان تخضع للسلم وإيقاف الحرب مذعنة وهي التي ستفتقد أهم مخزون نفطي يدرّ عليهم بالأموال لشراء الولاءات بغرض الارتزاق والقتال معهم ضد ابناء جلدتهم.
تحرير مأرب لن يسقطها من جغرافيا وخريطة وطبيعة وثقافة وعقيد الجمهورية اليمنية 
بل أنه سيعمّد من أصالتها وحضارتها كما عهدناها سابقاً لا تخضغ للغزاة مهما كانت التبعات
ومن تداعيات تحرير مأرب هو إعادة الحق لأهله وقد أيادِ السوء من اعتدت على المدنيين والأبرياء تحت أي مسميات
تحرير مأرب إعادة الروح الاقتصادية للجمهورية اليمنية وستُصرف مرتبات الموظفين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين ولن يكون الوطنيين كالخونة إقصائيين وعنصريين بل ستُصرف مرتبات كامل الموظفين في الشمال والجنوب
تحرير مأرب عودة التيار الكهربائي للمحافظات اليمنية 
تحرير مأرب هو تطهير المحافظة من دنس العدو ورجس المنافقين وتعقيمها من الخونة والعملاء 
ولهذا لن يتأخر التحرير فبعون الله ان المجاهدين على قدمٍ وساق نحو التحرير وإعادة كل شيء إلى نصابه ومن حق الشعب اليمني ان يستفيد من حقه وحقوق ثرواته المنهوبة والمسلوبة ولن يضيع حقٌ ورآه مُطالب ..

الاثنين، 2 أغسطس 2021

عملية النصر المبين ( الضربة الموجعة )

أبو يحيى الجرموزي 
ــــــ لبيك اللهم لبيك 
لبيك لا شريك لك لبيك
ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
لبيك من ميادين الوغاء وساح الجهاد
لبيك جهاداً في سبيلك وابتغاء مرضاتك
لبيك محرمين لك مسبحين وساجدين وركوعاً مُهللين ومُبتهلين حُجّاجاً طوافٌ وصعود ومبيت في محاريب الله المقدّسة والأقدس.
وعلى رؤوس المنافقين داعسين وقاهرين لأعداء إحقاقٌ للحق وإزهاقٌ للباطل فتح الله لنا كشعبٌ يماني ونصرنا بالنصر المبين على أيادي وقبضات مجاهدو الجيش واللجان الشعبية 
فتحٌ من الله ونصرٌ مُبين منه -سبحانه وتعالى- في عملية كان أبطالها وأسيادها رجال الرجال من لله وهبوه وفي سبيله ونصرة للمستضعفين بذلوا غالي حياتهم ومماتهم.
النصر المبين بمراحلها الأولى والثانية شهد نجاحها العالم أجمع بما فيهم العدو وأدواته في الوقت التي أثبتت فشل العدو وتيهان أدواته الرخيصة وتخبص قياداته الخبيثة
ومن نصرٍ إلى نصر ترتص الأقدام وتصطف الرجال وتشتبك القبضات وتتوحد الأهداف والنوايا فتتسارع الأحداث وتلتحم الجبهات وتلتقي الجغرافيا ببعضها وتُطهّر الأرض بمساحات شاسعة وتعود الحياة بعودة المواطنين والأهالي والنازحين ومشاهد تُعرض ولها وبها ترتفع الهامات وتسجد الجباه شكراً لله وتسبيحاً لمنّه وعظيم نصره وامتنانه وفضيل دوام تأييده وسكينته.
من الصومعة إلى الزاهر ومن ناطع إلى نعمان ولله الحمد عملية النصر المبين تكللت بالنجاح وتحقق المراد وتحررت الأربع المديريات التي حاول العدو التوغل فيها والتمترس على أبوابها ذبحاً وسلخاً لكل شاردة وواردة تخالفه الرأي وعقيدة النفاق والارتزاق وعيونه على باقي مديريات محافظة البيضاء مروراً حسب مخيلاته وخططه الخبيثة إلى محافظة ذمار ومن ثمّ العاصمة صنعاء
تلك هي أحلام وأماني قطعان الإرتزاق وأرباب الدعارة والفسوق في الخليج والبيت الأبيض
لكنَّ إرادة الله وعزيمة المؤمنين حالت دون تحقيق بصيص من تلك الأحلام والأمانيّ الخبيثة
تداعى الرجال وتوافدت التعزيزات ولله يسبحونه بكرة وأصيلاً
ودشنوا عملية النصر المبين الأولي والثانية بتكبيرات الإحرام وتلبية الله الواحد الأحد الذي أعان مجاهدي الجيش واللجان الشعبية
وعلى أيديهم وسلاح حديدهم بعد إيمانهم قُطع دابر المعتدين وولوا هاربين شاردين إلي تخوم يافع ولودر التابعتين لمحافظتي لحج و أبين من جهة ومن جهة ثانية بات أزيز رشقات الكلاكنشوف يُسمع الى أحياء مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة 
ومع تعالي أصوات التكبير والتهليل أُسدل ستار المواجهة أُعلن عن نجاح عملية النصر المبين الثانية
وهي الغزوة الكبرى التي دحرت عناصر الإرهاب الأمريكي بشقيه العسكري والداعشي 
لتتحرر مديرتي ناطع ونعمان
ضربة أخرى موجعة 
وصفعة بالعشر كما يقولون في وجه تحالف العدوان وشرار البرية
ضربة لن تقف في حدود محافظات أبين ولحج وشبوة بل سيمتد تأثيرها إلى كل جحور الإرهاب والارتزاق في محافظات جنوبية وشمالية طالما فيها الأداة الأمريكية القاتلة
والعين الساهرة دفاعاً عن المشروع الصهيوني الكبير.
ما تحقق في هذه العملية كل فضله لله ولمجاهدي الجيش واللجان وشرفاء قبائل البيضاء وقيادة الثورة والسياسة والدفاع والأمن الذين سهروا وتعبوا وخططوا ونفذوا وكان لهم الدور الفعّال في نجاح هذه العملية التي أتت في وقت كان العدو يحاول تحريك حافة ذيله هناك فكان أن قُطع نصف جسده 
وأصبح حاله كـحال الزلحفة فعندما محاولتها التقدم خطوة واحدة تراجعت خطوات للوراء 
ومع نجاح العملية عادت البيضاء بياضاً ونقاءً
عادت وعاد الأمل والتحرير وسيادة القرار والاستقلال
وما تبقى فيها من جيوب لجرذان داعش والقاعدة والمرتزقة فلن يطول بقاؤهم
فلله جنود السموات والأرض وحيثما أرتزق الأنذال وأكلوا السحت والفضلات كانوا لهم بالمرصاد
عيونٌ ساهرة وسيوفٌ بتّارة وأيدي ضاربه 
وليس للمنافقين موطئ قدمٍ في اليمن فيه أمنهم وأمانهم ولله عاقبة الأمور وما النصر إلَّا من عند الله ..

الأربعاء، 28 يوليو 2021

الفاتح ابو علي الحاكم

ــــ عملاق آخر برز قوياً في الساحة المحلية وذاع صيته عالمياً وأممياً ورصد تحالف العدوان مبالغ خيالية وصلت الى عشرون مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه وأُدرج في قائمة عقويات الادارة الأمريكية بقرار أظهر ضعفها وهشاشتها أمام صولات وجولات المجاهد / أبو علي الحاكم اللواء الحيدري ربيب المسيرة القرآنية رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية في اليمن  
الحاكم ابو علي الفاتح الذي اعتدناه لا يظهر إلاّ في وقت الشدائد ووقت الفتوحات وما تطؤا قدماه جبهة إلاّ انتصر المجاهدون بفضل الله ثم بفضل دهاء وحنكة هذا القائد الناجح في المهام الموكلة إليه حتى عُرف في الوسط المجاهد بالفاتح فهو محضر خيرٌ وأمل وانتصار وبات العدو وأقزامه المنافقين يتألمون منه كثيراً وتزيغ قلوبهم وترتعد فرائصهم في كل مرة يرونه فيها زائراً لجبهة قتالية أو لمهمة وطنية قبلية وسياسية وغيرها فهو إنما يُعتبر من بشائر النصر والإنتصار ومن رجال المرحلة وركيزة أسياسية لنجاح ثورة سبتمبر وتحقيق أهدافها.
لعلكم عرفتموه بحقيقته التي لا يغفل عنها إلاّ جاهل وفاقد للوعي وهلك بأنانيته كما هلك كثيرون في كل تحركات هذا القائد إبتداء من صعدة مع عثمان مجلي وزبانية النظام البائد مروراً بصغير بن عزيز إلى محافظة عمران وحميد القشيبي الذي هلك معرضاً عن رؤى الحاكم ابو علي كذلك ما شهدناه ابّان فتنة عفاش الذي لو اغتنم فرصة لنصائحه لنجى من الضياع في دهاليز الفتنة والخيانة فكان أن أُركس فيها وقُتل بذنوبه وخيانته
وهناك الكثير ممن لم يستمع لنصائح رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الحاكم وهو يعرف مدى صدق نوايا هذ الرجل الذي لا يقول إلَّا صدقاً وصادقاً ومن باب النصح والرحمة حتى لمن يعادونه 
ومع توليه قيادة الإستخبارات العسكرية إلَّا وشهدنا نجاحاً باهراً في أمن اليمن داخلياً وخارجياً ومثّل عائقاً كبيراً تجاه أحلام تحالف العدوان وأدواته الرخيصة وبات حديث العالم عسكرياً وأمنياً ومخابراتي كقائد ناجح وربّان كفؤ لعمله ورجل بحجم أمة في مناهضة المعتدين ومجابهة الظالمين وما رضخ يوماً لقرارات العدو والاستكبار الأمريكي والعربدة الأممية عبر مجلسها الأمني والحقوقي .. 

الجمعة، 16 يوليو 2021

فادرأوا عنهم الموت إن كنتم صادقين

مرتضى الجرموزي ـــ ــ 
« ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ لِإِخۡوَ ٰ⁠نِهِمۡ وَقَعَدُوا۟ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا۟ۗ قُلۡ فَٱدۡرَءُوا۟ عَنۡ أَنفُسِكُمُ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ »
كثيرٌ ممن نعرف وعرفناهم وسمعنا بموتهم بعابر خطٍّ أو حادث سير أو في فجوة بخطاءٍ في سوق ماء
رأيناهم يموتون بأجل من الله فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون فالآجال بيد الله كبر المخلوق أو صغر 
موتةٌ لا تسمن ولا تغني من غاية خلقنا الله لها خلقنا الله لإحياء هذه الدنيا وإقامة العدل والقسط والصلاح فيها ودفع شر الأشرار وفساد المفسدين ولهذا أوجب الله الجهاد وفرضه كما فرض الصلاة والصيام وغيره وهو المحك الرئيس أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل الله وهو كمال الإيمان وسنام الإسلام وحياة للإنسانية وبدونه لا يمكن ان نعيش السلام والحرية والسيادة.
ويُعتبر الجهاد اختبار من الله أنصبر أو نكفر ونذعن لطواغيت الإجرام وهو المعيار الذي لا تُقبل كل أعمالك إِلَّا به وفي الوقت الذي هو شرطٌ أساسي لدخول الجنة 
« أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَاۤءُ وَٱلضَّرَّاۤءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیب »
ومع عربدة الطغاة وخنوع الإمة لولاة الجور والضلام والتسليم المطلق لشذاذ الإستكبار 
نجد ممن يُحسبون علينا كمسلمين لا يرغبون في الجهاد ولا يشدّون الناس إليه وحتى وإن طرق العدو باب بيتك فلا تقاتله بل إلزم بيتك ومسجدك
وفئة أخرى تسعى بالإرجاف والتثبيط والتحريض ومنع أقاربهم من التحرك للجبهات في سبيل الله ودحر المعتدين وكسر جبروت الطغاة وأذنابهم
وقد يكون لسببين إمّا الخوف من القتل وأمّا عدم الاعتقاد والتصديق أساسٌ بالجهاد 
وإن قُتل أحد من هذه المنطقة وتلك نرى أولئك يندبون حظهم ويسوقون الاعذار بأنه لو صدقهم وتقاعس عن الجهاد لما قُتل وكأن الموت محتّم على المجاهدين ولغيرهم الخلود في الدنيا بلا موت ولا فناء ولا معانات.
وفي خضم الحرب والعدوان السعودي الأمريكي على شعبنا اليمن
رأينا أُناس كمنافقين ومرتزقة انخرطوا للقتال في صفه كأدوات رخيصة مقيتة تقاتل أبناء جلدتها فيُقتلون في سبيل الباطل ويُضحّون مرغمين ومكرهين رغبة ورهبة في سبيله يذودون عن الحلم الإسرائيلي الاستيطاني الكبير 
وما بين هذا وذك الذي خرج من بيته مجاهداً صارخاً بالحق في وجه المعتدين
نجد فئة تلتزم الحياد والخوف والترقب وشعارهم ( أطست) ما عرفنا الحق من الباطل وبعظهم حقدٌ يملؤ قلبه على الطرف المجاهد وبعظهم خوفاً من القتل بل ان بعض وللأسف الشديد سحب من الجبهات ابنه وأخيه وجاره وصاحبه وثبطه عن الجهاد وأقعده مع الخوالف ناصحاً له من الهلاك والموت في الحرب .
ومع مرور الأيام وتسارع أحداثها نجدهم يموتون مكرهين في بيوتهم وفي أسواقهم وفي الطرقات بحوادث مختلفة ومنهم من قُتل بقصفٌ للعدوان فيموتون موتة جهل وصغار لا لله ولا في سبيله 
ومن أُقعدوا وقعدوا عن الجهاد رأيناهم كذلك يموتون في أحضان حنان أُماتهم وحب أباؤهم وشغف زوجاتهم ولم ينفعهم الأهل أباءٌ وأُخوةٌ وأمهاتٌ كانوا سبباً في ثنيهم ومنعهم من التحرك في سبيل الله ومجابهة المعتدين ولم يدرأو عنهم الموت وما نصحهم ذك إلاّ نفاقٌ وصدٌ عن سبيل الله. 
ولهم أن يعودوا إلى القرآن الكريم وأن يستجيبوا لله وللرسول إذا دعانا جميعاً لما فيه حياتنا وسعادتنا في الدنيا والآخرة وإن الله لمع المحسنين.  
ونحن نأسف لهذا المصير الذي أوقعوا فيه أنفسهم 
ولكنهم أرادوا لهم ذلك فلهم حق الاختيار ولكلٌ على نفسه بصيره وكل إنسان الزمه الله طائره في عنقه
ومن عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بغافل عمّا تعملون..

فادرأوا عنهم الموت إن كنتم صادقين

مرتضى الجرموزي ـــ ــ 
« ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ لِإِخۡوَ ٰ⁠نِهِمۡ وَقَعَدُوا۟ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا۟ۗ قُلۡ فَٱدۡرَءُوا۟ عَنۡ أَنفُسِكُمُ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ »
كثيرٌ ممن نعرف وعرفناهم وسمعنا بموتهم بعابر خطٍّ أو حادث سير أو في فجوة بخطاءٍ في سوق ماء
رأيناهم يموتون بأجل من الله فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون فالآجال بيد الله كبر المخلوق أو صغر 
موتةٌ لا تسمن ولا تغني من غاية خلقنا الله لها خلقنا الله لإحياء هذه الدنيا وإقامة العدل والقسط والصلاح فيها ودفع شر الأشرار وفساد المفسدين ولهذا أوجب الله الجهاد وفرضه كما فرض الصلاة والصيام وغيره وهو المحك الرئيس أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل الله وهو كمال الإيمان وسنام الإسلام وحياة للإنسانية وبدونه لا يمكن ان نعيش السلام والحرية والسيادة.
ويُعتبر الجهاد اختبار من الله أنصبر أو نكفر ونذعن لطواغيت الإجرام وهو المعيار الذي لا تُقبل كل أعمالك إِلَّا به وفي الوقت الذي هو شرطٌ أساسي لدخول الجنة 
« أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَاۤءُ وَٱلضَّرَّاۤءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیب »
ومع عربدة الطغاة وخنوع الإمة لولاة الجور والضلام والتسليم المطلق لشذاذ الإستكبار 
نجد ممن يُحسبون علينا كمسلمين لا يرغبون في الجهاد ولا يشدّون الناس إليه وحتى وإن طرق العدو باب بيتك فلا تقاتله بل إلزم بيتك ومسجدك
وفئة أخرى تسعى بالإرجاف والتثبيط والتحريض ومنع أقاربهم من التحرك للجبهات في سبيل الله ودحر المعتدين وكسر جبروت الطغاة وأذنابهم
وقد يكون لسببين إمّا الخوف من القتل وأمّا عدم الاعتقاد والتصديق أساسٌ بالجهاد 
وإن قُتل أحد من هذه المنطقة وتلك نرى أولئك يندبون حظهم ويسوقون الاعذار بأنه لو صدقهم وتقاعس عن الجهاد لما قُتل وكأن الموت محتّم على المجاهدين ولغيرهم الخلود في الدنيا بلا موت ولا فناء ولا معانات.
وفي خضم الحرب والعدوان السعودي الأمريكي على شعبنا اليمن
رأينا أُناس كمنافقين ومرتزقة انخرطوا للقتال في صفه كأدوات رخيصة مقيتة تقاتل أبناء جلدتها فيُقتلون في سبيل الباطل ويُضحّون مرغمين ومكرهين رغبة ورهبة في سبيله يذودون عن الحلم الإسرائيلي الاستيطاني الكبير 
وما بين هذا وذك الذي خرج من بيته مجاهداً صارخاً بالحق في وجه المعتدين
نجد فئة تلتزم الحياد والخوف والترقب وشعارهم ( أطست) ما عرفنا الحق من الباطل وبعظهم حقدٌ يملؤ قلبه على الطرف المجاهد وبعظهم خوفاً من القتل بل ان بعض وللأسف الشديد سحب من الجبهات ابنه وأخيه وجاره وصاحبه وثبطه عن الجهاد وأقعده مع الخوالف ناصحاً له من الهلاك والموت في الحرب .
ومع مرور الأيام وتسارع أحداثها نجدهم يموتون مكرهين في بيوتهم وفي أسواقهم وفي الطرقات بحوادث مختلفة ومنهم من قُتل بقصفٌ للعدوان فيموتون موتة جهل وصغار لا لله ولا في سبيله 
ومن أُقعدوا وقعدوا عن الجهاد رأيناهم كذلك يموتون في أحضان حنان أُماتهم وحب أباؤهم وشغف زوجاتهم ولم ينفعهم الأهل أباءٌ وأُخوةٌ وأمهاتٌ كانوا سبباً في ثنيهم ومنعهم من التحرك في سبيل الله ومجابهة المعتدين ولم يدرأو عنهم الموت وما نصحهم ذك إلاّ نفاقٌ وصدٌ عن سبيل الله. 
ولهم أن يعودوا إلى القرآن الكريم وأن يستجيبوا لله وللرسول إذا دعانا جميعاً لما فيه حياتنا وسعادتنا في الدنيا والآخرة وإن الله لمع المحسنين.  
ونحن نأسف لهذا المصير الذي أوقعوا فيه أنفسهم 
ولكنهم أرادوا لهم ذلك فلهم حق الاختيار ولكلٌ على نفسه بصيره وكل إنسان الزمه الله طائره في عنقه
ومن عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بغافل عمّا تعملون..

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...