الأربعاء، 17 فبراير 2021

بالجهاد نعيش الحياة الكريمة

✍أبو يحيى الجرموزي 
ــ ــ عجبي لمن تُسرق ثرواته فيذهب بشكواه إلى السارق
وعجبي لمن يقصف داره فيذهب بشكواه الى المعتدي وعجبي لمن يُقتل ويدمّر ويذهب بشكواه الى الجلاد ويفاوض أعداءه على فك الحصار وإنهاء الحرب التي فُرضت وأُعلنت من أمريكا. 
من الذي يقود تحالف العدوان على اليمن
أليست أمريكا وأليست أمريكا هي مجلس الأمن بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا وروسيا
طيب كيف نناشد مجلس الأمن بالضغط على السعودية وتحالف العدوان لإيقاف الحرب والدمار وفك الحصار في الوقت الذي تتباهى فيه أمريكا بوقوفها مع السعودية ودعمها بكل شيء 
ثمّ أليس اعظاء مجلس الأمن هم من دول تحلب السعودية فكيف سيصوّت على قرار إدانة الحرب وكيف نرتضي الذهاب إلى مجلس الأمن الذي تتزعمه أمريكا
ثمّ أليس في حالة أي عملية دفاعية من الجانب اليمني تستهدف السعودية او الإمارات تندد أمريكا وتشجب فرنسا وتندد بريطانيا فكيف بنا ننتظر الخير والفكاك من هولاء الأقزام والذي لا هم لديهم سوأ البقرة الحلوب وضرعها المدرّ نفطاً. 
والأمم المتحدة أليست السعودية والإمارات وإسرائيل أعظاء فيها ولأمريكا وبريطانيا وفرنسا ومعظم الدول عضوية وهم أصحاب القرار والفصل في مخرجات جلساتهم ومقررات إجتماعاهم في مجلس الأمم.
لماذا لا ننظر بعين البصيرة إلى هولاء الذي ننشادهم بالضغط على تحالف العدوان بإيقاف الحرب وهم من يمولوا إستمرارية الحرب من خلال التصريحات وبيع السعودية ودول العدوان السلاح والذخائر والصواريخ وأحدث الطائرات إضافة الى الدعم اللوجستي والمخابراتي
ويأتي من يطالب كندا وامريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكذا بريطانيا ودول أخرى هي أعظاء في مجلس الأمن وفي الأمم المتحدة بعدم توريد السلاح للسعودية في الوقت الذي تجد فيه معظم الدول حليفة للسعودية والإمارات وتدعم الحرب وتؤيد العدوان على اليمن تحت ذرائع واهية وباطلة ليست في القاموس بشي سوء طمعاً في المال والنفط العربي الذي يصّبُ الى خزينة كتلك الدول بما فيها إسرائيل التي ترى أن هزيمة السعودية في حربها مع اليمن يعّدُ هزيمة لكيانها المتعربد في القدس. 
يجب علينا كيمنيين إعادة النظر وأن لا ننتظر من هولاء الأشرار أيّ خير ما دامت السموات والأرض وهم من قال الله فيهم لا يرقبون في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمّة وهم من يعظّون علينا أصابع الحقد من الغيض ولا يودّون لنا الخير. 
السارق هي الأمم المتحدة ومجلس الأمن 
والقاتل هي الامم المتحدة ومجلس الأمن 
التحالف وقادة التحالف على اليمن هي الأمم المتحدة ومجلس الأمن
وشرعاً لا يجوز أن نتحاكم الى الطاغوت وقد نهانا الله من أن نتخذهم حكماً فيما بيننا لأي سبب كان : ( 
( أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ یَزۡعُمُونَ أَنَّهُمۡ ءَامَنُوا۟ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ یُرِیدُونَ أَن یَتَحَاكَمُوۤا۟ إِلَى ٱلطَّـٰغُوتِ وَقَدۡ أُمِرُوۤا۟ أَن یَكۡفُرُوا۟ بِهِۦۖ وَیُرِیدُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَن یُضِلَّهُمۡ ضَلَـٰلَۢا بَعِیدا ).
علينا أن نحرر أنفسنا وواقعنا من الإحتكام لطواغيت العصر وأئمة النفاق ولا يجب أن نعوّل على قراراتهم مهما كانت حتى وإن كانت في صالحنا فليسوا أهلٌ لن نعترف بهم عدلاً من دون الله.  
لا تعويل ولا رهان إلاّ على الله وقبضات مجاهدينا وحكمة قيادتنا الثورية والسياسية وإلتفاف جماهير وأحرار اليمن الشرفاء وهم المخرج الوحيد والذي يضمن لنا عزتنا وكرامتنا ويسلم لنا قرارنا السيادي والسياسي وتُسلم عقيدتنا وهويتنا وديننا من التزييف والإنحراف ولنحرر شعبنا ويمننا العظيم الوصاية الأمريكية والتبعية السعودية الذي اعتاشها النظام العفاشي البائد ومنضومة الفاسدة والعميلة. 
علينا ان نستجيب لله وللرسول لما فيه حياتنا لنستمر في لجهاد وهو الحل والمخرج والحياة الحقيقية التي بها نعيش أحياء بعزة الأنفس وكرامة الحياة ولنرفد الجبهات بالرجال وبالسلاح وبالأموال والمؤن فحتمية جهادنا هو دفاعٌ مقدّس وقضية حق حتى يحكم الله بيننا وبين القوم الظالمين المعتدين وهو خير الحاكمين وإن الله على نصرنا لقدير فنعم المولى ونعم النصير ..


الاثنين، 15 فبراير 2021

الشهيد الرسّام ( نعم الأب إنّه أوّاب )

✍ أبو يحيى الجرموزي 
ــ على خطٍّ رسمه الله وطريقة حقٍ حدد معالمها الله وبيّن خيرها وفضلها وثمار نتائجها وأرباحهها في الدنيا والآخرة فوزٌ وفلاح عزّة وسعادة. 
هاهي أُسرة الوفاء والعطاء , أُسرة التضحية والفداء والجهاد والإستشهاد ,, آل رسام ,, وفي مقدمتهم صاحب المقام السامي والبذل الخيّر والعطاء الذي لا ينضب الشهيد العقيد / علي صالح رسام الذي أرتقى اليوم شهيداً في سبيل الله مدافعاً ومجاهداً مهاجماً ومرابطاً في مواقع العزة والكرامة في مواجهة تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته.
نعم الأب إنّه أوّاب صادق وصابر ونعم المجاهد العظيم والرجل الصادق الذي عاش الجهاد وتذوّق طعم الشهادة وهي يودّعُ ثلاثة من أبناءه شهداء في جبهات مختلفة فبعد أن قدّم في سبيل المسيرة القرأنية والدفاع عن الأرض والعرض والانسان والعقيدة والهُوية الإيمانية
إبنه , الشهيد المجاهد / نايف في 2015م قدّم ثاني أبناءه / شايف عام 2016م قدّم على ذات الدرب والمنهج القويم شهيدٌ ثالث من أبناءه عارف 
وهاهو رابعهم إلى جنة الفردوس يُزف شهيداً عريساً إلى الخلد بروحٍ وريحان وجنة نعيم وهو يرتقي اليوم شهيداً في جبهة مارب بعد إن فتح الله على يديه وأيدي المؤمنين جبهات عدّة ومواقع كان يضنها المنافقين والمرتزقة مانتعهم فأتاهم الله ومجاهدوا الجيش واللجان الشعبية وشهيدنا العقيد علي صالح رسام من حيث لم يتحسبوا وقذف في قلوبهم الرّعب يهربون من مواقعهم تحت بأس الله وقوة المجاهدين وتحت رشقات المجاهدين يلوذ المرتزية من مواقعهم مخلّفين وراءهم جثث قتلاهم وجرحاهم وأسلحتهم المختلفة كغنائهم لأنصار الله مجاهدي الجيش واللجان الشعبية.
الشهيد الرسّام والأب العظيم ليس ممن تخاذل أو صمت وهو يرى العدوان بستفحل بشرّه ويفسد في القتل التدمير بحق الإنسانية في اليمن فكان أن أنطلق ليتاجر مع الله التجارة الرابحة وبرفقة ابناء صال وجال وقدّم دروسٌ ملؤها الصبر والتضحية والوفاء والبذل وبعد أن قدّم ثلاثة من ابناءه شهداء لم يقُل خلاص يكفي ها أناء قدّمت ثلاثة شهداء ليس للظرورة أن استمر في الجهاد إلاّ رفض الدنيا وطلقّا وعاد مجدداً إلى حيث يجب أن يثبت الرجال رجولتهم وصدقهم مع الله وفي سبيله وضل مجاهداً لسنوات الصمود اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي حتى نال وسام الشهادة وركب السفينة التي ركبها من قبله ثلاثة من أبناءه وكل شهداء اليمن الأخيار وهاهو اليوم شهيداً رابعاً من بيت واحدٌ هو الأب وهم الأبناء ومن خلفهم أبناء وفتيات مجاهدة وزوجة وأمٌ عظيمة كانت وما تزال مثال المدرسة الاسلامية ومثال للأم والزوجة المؤمنة المجاهدة الصابرة المحتسبة لما لها من مواقف أحرجت المنافقين وحيّرت خبثاء التثبيط والإرجاف فهي واثقة تمشي الخطى ملكة قهرت من فضل البقاء مع الخوالف.

أي سموٍّ هذا وأي عطاءٌ هذا الذي وهبه الشهيد العقيد علي صالح رسام وأُسرته الفاضلة الكريمة المجاهدة التي بنت لها صروحٌ من المجد والعزة والرفعة وأي صبرٌ هذا الذي تسطّره الزوجة والأمُ والولد وهم يرون أحبتهم يرتقون واحداً بعد الآخر شهداء بكرم العزة غادروا الدنيا بعطاء رحب حلقوا إلى سماوات الإباء فرحين مطمئنين مستبشرين ( مُتَّكِـِٔینَ عَلَىٰ رَفۡرَفٍ خُضۡر وَعَبۡقَرِیٍّ حِسَان ). 
شهداؤنا عظماؤنا بحق وحقيقة أنه الفخر بعينه والمجد بذاته والرجولة بصفاتها وصدق الولاء وحبُ التضحية لا يشك فيها إلاّ كاذب منافق مرتاب مرتزق باع للشيطان حياته ومماته .
هنيئاً لمن غادرونا أرتحلوا إلى العلياء شهداء سُعداء فازوا برضوان الله بنعيمه بعد إن عاشوا حلاوة الجهاد والرباط في مواقع الاباء والشجاعة رجال صدقوا مع الله فصدقهم واصطفاهم ومنحهم الوسام الذي أختصه الله لأولياءه الصادقين المؤمنين وما يلُقاها إلاّ الذين صبروا وما يُلّقاها إلاّ ذو حظٍ عظيم.
إلى أُسرة الشهيد الأب والشهداء الأبناء زوجة الشهيد , أُم الشهداء أخوانهم وزوجاتهم سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته سلامٌ عليكم وفاء وتمجيداً طبتم وطابت تجارتكم وربح بيعكم من الله الذي بايعتم به نشاطركم العزاء نشاطركم السعادة نعيش عيشكم الكريم نعانق سماءٌ أنتم تعانقونها وأنتم تزفون اليوم أباً شهيداً كان أن اوصاكم بمواصلة سبيل الجهاد ومقاومة الأذناب اعداء ومرتزقة ومنافقين ومرجفي الداخل ومثبطيّ الشوارع ومن يتكئون على جدران المطابخ مع الخوالف يقعدون.
سلام الله عليكم آل رسام أسرة الجهاد والإستشهاد
وسلام الله على شهداؤكم العظماء والذي نسأل الله لهم الرحمة الخلود والفوز بنعيم الرضوان سلام الله عليهم يوم ولدو ويوم أنطلقوا مجاهدين ويوم أُستشهدوا ويوم يُبعثون أحياء عند ربهم يفخرون بعظيم ربح تجارتهم مع الله.
ونسأل لنا ولكم ولأحرار اليمن والأمة ومجاهدي الجيش واللجان الشعبية ولقائد الثورة الأجر والهداية والصلاح والسير على طريق المجاهدين و الشهداء العظماء حتى تحرير اليمن والمنطقة العربية والاسلامية من دنس المعتدين وقوى الاستكبار العالمي .. 
ـ
ـ 
للانضمام والمتابعة 

 {} #قناة_وعد_الله {} 
 قناة تعني بمقالات #أبو_يحيى_الجرموزي كاتب صحفي ـ ناشط ثقافي وحقوقي 
▣ تهتم بالشأن اليمني والعربي 
▣ لفضح جرائم العدوان السعودي الأمريكي 
▣ إعلامية ذات طابع🔴جهادي⚪ثقافي⚫️توعوي ,,
سنستمر في جهادهم ما بقيت السموات والارض او يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين ,  
https://t.me/waadelloh

الأحد، 31 يناير 2021

لو هُزِمَ الأنْصار

 ✍ أبو يحيى الجرموزي
 ..  في سياق الحديث عن العدوان والحملة الإعلامية المصاحبة له والحشود العسكرية والترتيبات التي رافقته لسنوات ست أشرفت على الانتهاء لنعيش العام السابع على التوالي في ظل عدوان لا تأخذه في حُبّ الأمريكان لومة لائم. 
 جميعنا رأينا ما أحدثه العدو في الفترة الماضية في مختلف المحافظات وما أرتكبه بحق الشعب اليمني بما فيهم أبنا المحافظات التي لم يكُن لأنصار الله أي حضور ولكننا رأينا العدو يستفحل بشرّه وإرهابه وجرائمه وهو يعبث بالإنسانية قتلاً وحصاراً واعتقالات وعمليات اغتيال وحالات اغتصاب خاصة في المناطق القابعة تحت سلطة قوى الغزو والاحتلال السعودي الأمريكي في الجنوب وفي بعض مناطق الساحل الغربي. 
 جرائم ارتكبها العدو جسدية وأخلاقية وتعسفية وحصار في لقمة عيش السكان هناك
 إذا كانت تلك وأفظع أعمال للعدو في مناطق سيطرته وهي التي لم تظهر العدى له ولم تقاومه وهو الذي ما قَدْر هذه المواقف المخزية فكيف سيكون الحال بالمناطق التي واجهته لستة أعوام مضت وقتلت فيه الكثير ودائماً ما تُؤْلِمهُ في دوله وإلى عقر داره ومراكز قراره كيف سيكون الحال إن تقدم العدو خطوات إلى عمق سيطرة المجلس السياسي وقوى الثورة ومناطق المجاهدين وكيف سيكون الحال لو افترضنا هُزمَ الأنصار وماذا لو هُزمَ الأنصار واحتلت كل اليمن من قبل أراذل العدو وتبابعته المنافقين داعشهم والمرتزقة بشقيهم العسكري والقبلي والمذهبي المتشدق بالسنة كذباً وزوراً. 
 لو افترضنا ذلك لكنا نرى الآن قوى العدوان بما فيهم وفي مقدمتهم الصهاينة والأمريكان وعصابات الإجرام العالمي وداعش في كل بيت وقرية يمتهنون الشرف والكرامة ويستبيحون الأعراض ويعيثون الفساد ويستعبدون كل أبناء الوطن دون تمييز بين فئة وأُخرى. 
 هنا يجب علينا أن نحمد الله ونشكره على نعمة الانتصار والصمود والثبات الأُسطوري في ظل قيادة أنصار الله وأحرار اليمن رجاله الشرفاء من كانوا وما يزالوا وسيضلون سد اليمن العظيم وسوره المنيع وحصنه الحصين والصخرة التي تتحطم أمامها أماني العدو الشيطانية. 
 فلو لأهم بعد الله جل في علاه لكنا نعيش الإذلال والصغار ولكنا نعيش القهر والاستعباد ولكانت اليمن من أوائل الأنظمة والدول تطبيعاً مع الصهاينة وتتابعه لمن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة وعبيدٌ لمن حذّرنا الله من أن نتولاهم. 
 شكراً لقيادة الثورة والدولة ومجاهدو الجيش واللجان الشعبية وكل أحرار اليمن من وقفوا في وجه تحالف العدوان وبددوا أحلامهم الخبيثة ..

الأحد، 17 يناير 2021

قراركم يفضح فشلكم

قراركم يفضح فشلكم 
بقلم / مرتضى الجرموزي ( أبو يحيى ) 
نُشر بصحيفة المسيرة العدد ,, 1074 ,, عدد اليوم السبت 16 ـ يناير ـ 2021 م
يتحدث فيه الكاتب عن دواعي القرار الامريكي بتصنيف أنصار الله بالإرهاب والذي نتج عن ضعف وفشل تحالف العدوان والامريكان في الحرب فلجأوا الى هذه الحركة التي لا تخيف إلا الضعفاء والاراذل اتباعهم وعملاؤهم ..
.
مع أُمنيتي لكم بالتوفيق والنجاح

وحدة الصف والموقف لمحور الجهاد

مقال ( وحدة الصف والموقف المحور الجهاد ) 
بقلم / مرتضى الجرموزي( أبو يحيى ) نُشر بصحيفة المسيرة العدد ,, 1076 ,, عدد اليوم الأحد 17 ـ يناير ـ 2021 م .. 
تحدث فيه الكاتب عن وحدة الصف العربي الاسلامي المقاوم في مواجهة محور الشر والاستكبار الصهيوني الامريكي ومنافقوهم في الداخل العربي المطبّع ..

اتمنى ان ينال اعجابكم احبتي واصدقائي

الأحد، 10 يناير 2021

قناة فأمكن منهم

قناة فأمكن منهم على التليقرام " 
قناة ثقافية جهادية عامة تختص بالشأن اليمني ومحور المقاومة. 
 للانظمام اضغط الرابط التالي : 
https://t.me/famkenmonahom

الحملة الوطنية للتحصين ضد الثقافات المغلوطة

✍ أبو يحيى الجرموزي ـ 
ـــ لنصحح المفاهيم المغلوطة والثقافة المعوجّة التي طالما رسختها الجماعات المتشددة خبثاً ونفاقاً طيلة عقودٍ من الزمن وهي تنخر الجسد المسلم بثقافات دخيلة وعلمٌ معكوس هابط لا يسمن ولا يغني من جوع بل أنه كان يشدُّ الأمّة إلى التيه والضياع والعمل بالقليل في ظل عبادة على معصية.
إصلاح ما أفسدته الثقافة العمياء والتبعية لحكام الجور والضلام مسؤولية الدولة والمجتمع في آنٍ واحد. 
بالنسبة للثقافة المغلوطة والمفاهيم المعكوسة التي دُجنّ بها الشعب اليمني في العقود الماضية بفعل سياسة الانبطاح الذي كان ينتهجها النظام السابق من جعل القر والقرار والسيادة اليمنية مرهوناً  للخارج وملجأ للتوسع الوهابي المغمور بعوج الثقافات المدجنة للشعوب لتستسلم للثقافة الغربية الدخيلة والتي باتت كسرطان في جسد الإسلام الحقيقي . 
يجب على الدولة ممثلة بوزارتي العدل والأوقاف ووزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي تعديل المواد والنصوص التي تشد الطالب والمستمع وعامة الشعب الى الخضوع لأنظمة البغي والفساد
وتصحيح الانحراف الذي بلغ ذروته في المناهج التعليمية الأساسية والثانوية والدراسات العلياء في القضاء والعدل ومؤسسات الدولة بشقيها المدني والعسكري .
فقد عانى اليمنيون كثيراً بفعل التدجين الأعمى الذي استفحل بشر ثقافته المعوجّة منذُ عقود قدم فيها المذهب الوهابي السلفي والذي سعى ويسعى لجرّ الأُمّة والسطحيين إلى الضياع في دهاليز الثقافة الهابطة والتعليم الذي يهوي بصاحبه إلى مستنقع الخنوع لأنظمة الجور والظلال ومبايعة المفسدين وترفيع العملاء على حساب الشرفاء وكذا الانحطاط والهروب أمام المواقف العالمية والتولي لليهود والنصارى ( صهاينة  أمريكان ) وغيرهم ممن يسعون في الأرض فساداً ويريدون أن نظل السبيل .
يأتيك من طرف اللسان حلاوةً ويروغ كما يروغ الثعلبُ خطباءهم مثقفيهم ومحاضريهم جميعهم يعملون ليلاً ونهاراً سراً وعلانية لتعميم الإنحراف في الوسط الشعبي والتعليمي والجامعي في كل مفاصل الدولة وإلى كل محافظات وقرى وعزل الجمهورية خدمة للمشروع الوهابي الإخواني الذي جعل من الحلال حراماً ومن الحرام حلالاً.
كانوا وما يزالون يُدجّنُونَ الشعب والأُمة بعيش الصغار والذل والصبر على الجور والفساد دون العمل للدفاع حتى عن النفس والعرض والشرف والحق المملوك لصاحبه حتى أضحى حاله الأُمة ككل إلى شعوب محطمة منكسرة ضعيفة  هزيلة لا تجرأ أن تهش النامس من على جسدها كما يقولو. 
هي دعوة وهو واجب الدولة بمختلف أقسامها بإصلاح ما أفسده الفاسدين وعبث به الهابطين تدجيناً ورؤى وعلومٌ لشرعيتهم المكذوبة ودورحديثهم المنسوب جُلّه إلى رسول الله كذباً وزوراً وما أُنزل الله بها من سلطان.
نحن نحمل الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم والاوقاف والإرشاد والتعليم العالي وكذا الإعلام حيث بات يُلزمها تغيير المناهج والمواضع ذات الصلة بالثقافة المنحرفة المتطرفة التي سعت بكل أدوات الخبث في المدارس والمعاهد والجامعات والكليات بما فيها وأهمها الشريعة والقانون سواء في الجامعات والمؤسسات الحكومية أو الخاصة.
لهذا يجب ان يُحصّن الشعب والأُمة كحملة وطنية تحصين ضد هذا المرض الخبيث الناتج عن بعوض الثقافات المغلوطة والتي قد تُسبب الفشل الذريع والشلل الدائم في روحية الإنسان وقوميته العربية وعقيدته الإيمانية التي كانت على شفاء جُرفُ الوهّابية السعودية الشاذة .
لأنه إذا ما استمر الوضع على ما كُنّا عليه في عهد عفاش وحزب الإصلاح فلن نرى الخير والنور أبداً ما لم نقوم بمعالجات طارئة ومستعجلة حتى لا يضيع الشباب وطلاب الداراسة الأساسية والعلياء والذي ينتظرهم مستقبل يجب أن يكونوا أكثر تحصيناً لنبني بهم المستقبل بعون الله .. 

https://t.me/famkenmonahom

الجمعة، 8 يناير 2021

المراءة اليمنية في مواجهة العدوان

✍أبو يحيى الجرموزي 
... ان سألتم عن المرأة اليمنية سأجيب عليكم ببعض ما تحضى به المرأة اليمنية
فهي تلك الانثى التي اراد لها الله ان تكون عزيزة مكرمة بعزة الاسلام وكرامته وعفة اهله وشرف انتمائه وهي الانثى التي اراد الله جل في علاه مؤمنة محتشمة محتسبة صابرة ثابته في وجه الأعاصير ومتحدية للطغاة مهما كان جرمهم وبغيهم,
وليست تلك التي يريدها اعداء الله واعداء الانسانية وعلى رأسهم الصهاينة والامريكان واصحاب الثقافة المغلوطة والجنس الثالث لن تكون كما يريدهت الشيطان وزبانيته امرأة عصرية تعاصر الحاضر وتسابق الزمان على الموضة والتي قد تعتبر بعض أصنافها وتشكيلاتها خروج عن الدين والعقيدة والعروبة والقبيلة اليمنية التي ماتزال معظم مناطق اليمن محافظة ومتمسكة بسنن ودساتير الاسلام
ليست امرأة متمدّنة متطورة متحضرة لثقافة الغرب تطمع بل هي على هويتها الاسلامية العربية اليمانية وليست رقيقة كما يريدها ان الغرب تكون بل هي المحتشمة القوية رافعة الهامه لمن يتطاول على المرأة المسلمة هي شريكة الرجل في بناء الحياة وتقويم الأُسرة الناجحة المسلمة المجاهدة وليست شريكة الرجل كما يريد الغرب ( اليهود والنصارى ) في المكاتب.
بل هي تلك المرأة المتسلّحة بالإيمان الواثقة بالله والملتزمة بأوامره ونواهيه بعزة الاسلام تسير واثقة الخطى هي للمجاهدين اختاً - وزوجة وامٌّ - وبنتاً "برفعة الاسلام تسموا أخلاقها وهي ملكة الحياء الذي غرسه الله في وجدان كل مؤمنة وحملته مشاعرها محافظة عليه ما بقيت تتنفس الهوى إلى آخر رمق في حياتها وهي تلك المدرسة الإسلامية الإيمانية التي تخرّج منها صناديد الرجال والأكاديمية الجهادية التي تخرج منها الأحرار والشرفاء المجاهدين المؤمنين الصادقين.
هي ابنة حوّاء من خُلقت من ضلعٍ اعوج كما يقولون لكنه مستقيم بإيمانه وإسلامه 
وهي التي تخبز وتعجن وتحطب وتغسل وتطهي الطعام وتصبر وتتحمل وتساعد أخيها وزوجها وأبيها وابنها .
تحمل المكنس والعجين في يدٍ وستحمل السلاح في اليد الأُخرى مجاهدة في سبيل الله , وفي سبيل الحق قف مواقف الرجال الاحرار في ميادين القتال قتلا وتنكيلاً بالأعداء ومرتزقتهم الأنذال. 
هي الأٌمّ التي تربي أبنائها بتعاليم الاسلام الحنيف 
والزوجة التي تحث زوجها بأن يصدع بكلمة الحق في مواجهة المستكبرين.
وهي البنت التي تودع أبائها بدعوات العزة والنصر والغلبة والتمكين وإن عاد شهيداً افتخرت بكونها ابنة شهيد.
وهي الأُخت التي تحرّض أخاها على مجاهدة اعداء الله واعداء الشعوب صهاينة وأمريكان وسعود ومنافقين
وهي المجتمع اليماني المفعم بالعزة والإباء والنشوة والانطلاق الى ساحات وميادين الجهاد في سبيل الله دفاعاً عن المستضعفين ودفاعاً عن الشرف والأرض والعرض. 
هي من تودّع أقاربها شهيداً بزغاريد الفرح وأهازيج الانتصار وبفخر تعانق السماء أن اصطفى الله شهيداً من أُسرتها.
هي يمانية الطهر عفيفة النسب مؤمنة الولاء والطاعة فاطمية القدوة زينبية الموقف 
نساء اليمن كرجالها
إن دعاها داعي الله لبته 
وان دعاها داعي الوطن لبته 
ستُلبّي الواجب الديني والوطني لحمل السلاح ستحمله,وستنطلق للجبهات للذود عن اليمن أرضاً وإنساناً شعباً ووطناً ولن تتخلف في لحضه وإن دعت الحاجة فهُنَّ جاهزات ومستعدات وحالة النفير بأعلى درجة الجهوزية القصوى وستكون إلى جانب إخوانهُنّ في الجيش واللجان الشعبية في جبهات القتال وميادين النزال قتلا وتنكيلاً بالاعداء
ولن يرضخن لأولئك الأوغاد والمنافقين
نحن لها في كل سهلٍ وفي كل وادٍ وجبل .
هناك كلمة لإحدى الأخوات فرأيت إرفاقها في المقال لتكون الرؤية واضحة 
تقول : 
[ ان دعى داعي الحق منادي الجهاد لن نحن نسوة وحرائرها - حتماً سنلبي النداء وسنحتزم بالعسيب وسنلبس الكفن وسنمتطي الخيول والمدرعات وسنهّبُ الى مواقع الرجال لمقارعة المعتدين الانذال 
وسنحمل السلاح ان أردنا تحصنا من جرم وبغي آل سعود وصهاينة العرب وعالم الاستكبار الصهيوني الأمريكي 
سنحمل سلاحنا على الأكتاف لنكون الى جانب الرجال مجاهدين وللأعداء منكلين
سنحمل السلاح بيدٍ وسنحمل الخبز والعجين باليد الأخرى ] ..

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...