طارق عفاش وخفيّ حنين
كان يا مكان في عصرنا هذا ومكاننا هذا شاب صعلوك تائه في دهاليز العمالة وغارق في وحلها من شعر رأسه إلى أخمص قدميه , أعمى البصر والبصيرة الخيانة في عروقه
اراد له الوطن وأنصار الله الحرية والكرامة وجعلو منه قائداً ليس كـ سابق عصره إبان ولاية عمه مراهقاً غاطس في نزوات الشيطان يلهث خلف الحسنوات في الشوارع والأزقة.
ففي ثورة سبتمبر2014م لزم الحياد ولم تطاله الثورة التي اجحتاحت ما صنعته السعودية لخمسة عقود من الزمان وأبتلعت رجالات وأحذية السعودية لينجوا طارق عفاش من ليهبها وبرفقة عمه وعسكريين (عفافيش)
لتمر شهور قليلة من الثورة السبتمبرية وفي غفلة من ليل يشن على شعب اليمن حرب غادرة قادتها أمريكا وربيباتها في الخليخ الفارسي السعودية والإمارات كنظامين فاشيين يدينون بالولاء والطاعة العمياء للأمريكان ونحن لا نستبعد جهل عفاش وزبانيته عن العدوان السعودي الأمريكي على شعب ابتلع كل الطغاة والظلمة.
ومنذُ بداية الحرب ولمدة ما يقارب ثلاثة اعوام من العمر العدوان كان يعمل طارق مخبراً لقوى العدوان في العمق اليمني وقاد بفشل مدروس لجبهات متعددة وتسبب في سقوط ذو باب وباب المندب والعمري الى يختل والمخأ وضل مرواغاً فترة بقائه بجلباب الوطنية المزيفة
جند عشرات الألآف من ابناء اليمن واحتكر مسمى معسكر الشهيد الملصي (ابو حرب) ليكون هذا الأسم درعاً واقياً لخططه النتنة التي ضهرت جلياً لعامة الناس إبّان أحداث الهالك عفاش الذي بدوره حرص على المراوغة وإظهار مقارعته لتحالف العدوان وبعد إن كُشف الغطاء ومُزّق رداء الوطنيه سال لعابه وضهرت حقيقته وأعلنها صراحة للعامة بإن ينتفظوا في كل قرية ووادي وزغط وماهي إلاّ واحده من الآعيبه الخبيثة وعمالته للخارج.
على العموم وحتى لانخرج عن سياق الحديث عن طارق عفاش فقد اضحى في ليلة وضحاها دُميّة بيد العدوان وكان الورقة التي راهن عليها العدوان وقال عنها محمد بن سلمان إنتظروا مفاجئة من الداخل اليمني تقصم ضهر من أسماهم الحوثيين (أنصار الله)
وحينما أعلنها طارق على لسان عمه في ديسمبر 2017م بإن نقتتل فيما بيننا نحن ابناء اليمن
هناء هبّت الرجال وتداعى الأحرار اعتصموا بحبل الله تحت لواء السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله والذي لم يستجيب لنصيحته عفاش
هي ثلاثة أيام ويُقضى على رأس الشر عفاش الأكبر الذي لقي مصرعه أثناء هروبه
وبما أن ديدن الطغاة والعملاء مكر وخداع فقد أرتدى عفاش الأصغر العباية النسائية وهرب الى حيث يجب أن يكون بأحضان أذناب القردة والخنازير.
ومن حضن الى اخر استقر قرار أسياده في السعودية والأمارات بإن يواصل مهمة خيانته وفي صف العدوان يقاتل كمرتزق عبدٌ آبق وذليل
ومع مرور اليمن يتظح جلياً انه بات زاية 45 من الإنحطاط الديني والأخلاقي
وهاهو اليوم كا الملعقلة يبحث عن وطن يأويه لم تقبله السعودية ولن تقبله الأمارات ولم يقبله إنتقالي عدن ولم تقبله شرعية الفنادق وهو الذي هرب من صنعاء حيث كان معزز بعزة رجال اليمن مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية
هاهو لم يعُد بخفي حنين هاهو اصبح جليس رفيق إرتزاقه السوداني وشُذّاذ الآفاق.
ليكون ممن رضى لنفسه وأهله الذل والهزيمة أسير الحسرات والندم وكما يقول المثل من خرج من جلده جاف فها هوى شارد لم يقبله أحد وعمّا قريبٌ ستلفظه الأرض اليمنية التي لا تقبل إلاّ طيباً.
قبل الختام هي دعوة لكل المخدوعين بإن يستفيدوا من العفو العام ويعودون الى الحضن الوطن قبل أن يطردهم تحالف العدوان ليوجهوا بوصلة عدائهم ضد العدو الحقيقي والتاريخي لليمن وللعروبة
النصر والغلبة لليمن
الرحمة والخلود للشهداء
الشفاء العجل للجرحى
الخزي والذل لتحالف العدوان وأحذيتهم
ودمتم أحرار اليمن في رعاية الله♢
✍ابويحيى الجرموزي